الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

22 ميدالية متنوعة لسورية بالبطولة العربية للجودو

22 ميدالية متنوعة لسورية

 

22 ميدالية متنوعة لسورية بالبطولة العربية للجودو

أحرز منتخب سورية للجودو 22 ميدالية 11 ذهبية و5 فضيات و6 برونزيات في البطولة العربية للمنتخبات المقامة حالياً في العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة منتخبات سورية والسعودية والكويت وليبيا وفلسطين والأردن والعراق.

وفي التفاصيل جاءت الميداليات الذهبية عبر مجد حاج قدور بوزن 81 كغ بفئة الشباب، وليلى كنعان ونوار الشاعر وفرح القنطار على التوالي بأوزان 52 و63 و70 كغ بفئة الشابات، وقصي بطمان بوزن 50 كغ بفئة الناشئين، وملك الشاعر وريان قرقجية وساندرا عبيد وشهد السعد على التوالي بأوزان 52 و57 و63 وفوق 70 كغ.

أما الفضيات فأحرزها أحمد القاعد وبشير حريتاني بوزني 81 و100 كغ بفئة الشباب، ومحمد الرهوان بوزن 66 كغ بالناشئين، وساميلا برمدا بوزن 48 كغ بفئة الناشئات.

وأحرز الميداليات البرونزية عمر شحادة وقصي الشاعر بفئة الشباب بوزني 73 و66 كغ، وجواد مسعود ورائد الرهوان وعبد الكافي عبارة بأوزان 60 و55 و81 كغ.

وفي مسابقة الكاتا أحرز منتخبنا 4 ميداليات، حيث ظفر منتخبنا بذهبية منافسات كيمي نوكاتا عبر اللاعبين مفيد البارودي وأنور صالحي، وبالفضية عبر علي دياب وأنور صالحي، كما أحرز ذهبية كودو كان كوشين جوتسو من خلال أنور صالحي ومفيد البارودي، وبرونزية ناكي نوكاتا بواسطة رائد الرهوان وساندرا عبيد.

الاثنين، 1 مايو 2023

اجتماع لوزراء خارجية عرب بالأردن لمناقشة عودة سوريا إلى الجامعة العربية

سوريا  الأردن

تتسارع خطى إعادة تطبيع الدول العربية علاقاتها مع النظام السوري، إذ إنه من المقرر أن يستضيف الأردن الاثنين اجتماعا لوزراء خارجية عرب مع وزير الخارجية السوري، لبحث عودة دمشق إلى الجامعة العربية، في إطار تسوية سياسية أوسع نطاقا للحرب المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات في سوريا. وتدعو المبادرة الأردنية دمشق للانخراط مع الحكومات العربية بشكل جماعي بموجب خارطة طريق متعددة المراحل تفضي لإنهاء الصراع.

قال مسؤولون إن الأردن سيستضيف الاثنين اجتماعا لوزراء خارجية عرب مع وزير الخارجية السوري، لبحث عودة دمشق إلى الجامعة العربية، في إطار تسوية سياسية أوسع نطاقا للحرب المستمرة منذ أكثر من 10 سنوات في سوريا.

وقال مسؤولون من الحكومة الأردنية إنه من المقرر أن يشارك في الاجتماع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ونظراؤه في مصر والعراق والسعودية، وسيبحث خطة أردنية لتحقيق تسوية سياسية للصراع، حسبما قال مسؤولون بالحكومة الأردنية.

ويأتي الاجتماع بعد أسبوعين من محادثات جرت في مدينة جدة السعودية بين مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق، لكنها لم تتوصل إلى اتفاق على عودة سوريا المحتملة إلى الجامعة العربية.

وهذا هو أول اجتماع من نوعه بين مسؤول سوري كبير ونظرائه في عدد من الدول العربية، التي أيد معظمها تعليق عضوية سوريا في الجامعة عام 2011، بعد حملة قمع المحتجين الذين نددوا بحكم الرئيس بشار الأسد السلطوي، ما أدى إلى اندلاع حرب أهلية مدمرة.


وتسعى الدول العربية والدول الأكثر تضررا من هذا الصراع إلى التوصل إلى توافق حول ما إن كانت ستدعو الأسد لحضور قمة الجامعة العربية في 19 أيار/مايو في الرياض، لمناقشة وتيرة تطبيع العلاقات مع الأسد، وشروط السماح لسوريا بالعودة للجامعة.

وقال مسؤولون إن المبادرة الأردنية تدعو دمشق للانخراط مع الحكومات العربية بشكل جماعي بموجب خارطة طريق متعددة المراحل تفضي لإنهاء الصراع.

وتتضمن الخطة معالجة قضية اللاجئين، ومصير آلاف المعتقلين المفقودين، وتهريب المخدرات بين سوريا والخليج، ووجود فصائل إيرانية مسلحة في سوريا. 

الخميس، 15 ديسمبر 2022

الدول العربية تدعم الأردن ضد المخططات الممولة لاستهدافها

الاردن

 كشفت تحقيقات بوجود جهات مشبوهة تقوم بمحاولات مستمرة لإشعال الفتنة داخل المملكة الأردنية والادّعائات المتداولة إدعائات مضللة وقد كشفت تلك التقارير والدراسات الأردنية عن تزايد تلك الحملات المضادة على الأردن 

وتم تسليط الضوء بشكل علني ومباشر اليوم على هذه الأزمة التي يفتعلها أشخاصاً ممولين يستخدموا منصاتهم لتأجيج الوضع في الأردن وإشعال المملكة بالفوضى وعدم الاستقرار , وأصبحت الأردن خلال الفترة الماضية دولة مستهدفة من جانب هؤلاء المجرمين عبر وسائل التواصل الإجتماعي وعلى أرض الواقع أيضاً

لقد كان الأردن على الدوام دولة كبيرة ذات نجاحات وتقدم ولذلك كانت مستهدفة من أجل إسقاطها ولهذا كان يتم إطلاق الشائعات عليها بكافة أنواعها وأشكالها، ولكن اليوم ناقوس الخطر يدق، حيث إنه نتيجة لأعداد المحاولات الفاشلة لتلك الحملات الممولة قد زاد الى ان وصل على أرض الواقع وهذا الانتشار له مؤشرات سلبية يدل على زيادة الإستهداف والتربص بالمملكة الأردنية الهاشمية

وقد قدمت الدول العربية والأجنبية الدعم الكامل للأردن وأنهم معهم لكي يتخطوا أي استهداف او محاولات فاشلة لضرب استقرار الأردن , وقد صرح السفير الصيني لدى الأردن "تشن تشوان دونغ"؛ أنّ الأردن دولة لها "طموح كبير ولا تهتم فقط بشعبه بل بشعوب المنطقة والعالم" وله دور في صيانة السلام بالمنطقة وتعزيز التبادل التجاري عالمياً

ومن جانب آخر أكدت سفيرة المملكة المتحدة في الأردن "بريدجيت برند" دعم بلادها للإصلاح السياسي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثانيونوهت أن ذلك يحتاج إلى وقت وجهود في مختلف المجالات، معربة عن سعادتها بدعم هذا المشروع الذي سيُسهم بتوسيع قاعدة المشاركة في الحوار السياسي، وإبداء وجهات النظر المختلفة حول الإصلاح السياسي والنتائج المُتوصّل إليها

وأعربت مصر عن "تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الأردنية الهاشمية وقياداتها الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها" , وأكدت الخارجية المصرية في بيان "على أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزء من الأمن القومي المصري والعربي"

كما أعلنت البحرين وقوفها وتأييدها التام ومساندتها الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الأردن , بدورها، أعلنت الخارجية الكويتية في بيان دعمها ووقوفها بجانب الأردن , كما أعلنت السلطة الفلسطينية وقوفها بجانب الأردن، ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية دعم رئيس السلطة، محمود عباس، للقرارات التي اتخذها العاهل الأردني "لحفظ أمن الأردن وضمان استقراره ووحدته"

وأعلنت الخارجية العراقية وقوف الحكومة العراقية إلى جانب الأردن عقب الأحداث الأخيرة التي جرت في المملكة , وقالت الخارجية في بيان إن الحكومة العراقة "تؤكد وقوفها إلى جانب المملكة بقيادةِ الملك عبدالله الثاني، في أيّ خطوات تتخذ للحفاظ على أمنِ وإستقرار البلاد ورعايةِ مصالح الشعب الأردني، بما يعزز حضوره، عبر الإرتكانِ للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة"

وأكدت وزارة شؤون الرئاسة في بيان وقوق الإمارات "و تأييدها و مساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة و ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لحفظ أمن و استقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما".

الخميس، 4 أغسطس 2022

150 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين سوريا والأردن



سوريا-الأردن




أعلن مسؤول أردني أن حجم البضائع الخارجة من معبري “نصيب- جابر” الحدوديين وصل إلى 85 ألف طن وبقيمة 150 مليون دولار عبر نحو أربعة آلاف شاحنة من كلا الطرفين خلال النصف الأول من العام الحالي.

وأوضح المدير العام للمنطقة الحرة الأردنية- السورية المشتركة، عرفان الخصاونة، في حديثه لقناة المملكة الأردنية، الثلاثاء 2 من آب، أن البضائع المُدخلة من البوابة الأردنية إلى المنطقة الحرة، تنوعت بين ألواح الطاقة الشمسية، وقطع غيار السيارات، والأغذية، وغيرها، بحجم وصل إلى 60 ألف طن عبر ثلاثة آلاف شاحنة، وبقيمة 180 مليون دولار.

في حين كانت البضائع الداخلة من البوابة السورية للمنطقة الحرة متنوعة ببن الحجر الصناعي، والرخام، والأثاث، والأعلاف، وغيرها، ووصل حجمها إلى 40 ألف طن نقلتها نحو 650 شاحنة، بقيمة 12 مليون دولار.

وأشار الخصاونة إلى أن شركات التخليص العاملة داخل المنطقة، بلغت 15 شركة أردنية وخمس شركات سورية، وقال إن عدد مرتادي المنطقة يوميًا في القطاعات الخدمية والتجارية والاستثمارية يصل إلى 400 شخص يوميًا.

تُعد المنطقة الحرة المشتركة من المناطق اللوجستية التي يجري من خلالها إدخال وإخراج البضائع من وإلى الأردن وسوريا ومن البلدين إلى العالم، كما توجد فيها حوافز استثمارية يمكن الاستفادة منها في الوقت الحالي، بحسب الخصاونة.

وفي 17 من تموز الماضي، قال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن، جمال الرفاعي، إن حركة الشاحنات بين الأردن وسوريا “تعكس تحولًا إيجابيًا نحو التبادل التجاري”.