بدأت حركة الاخوان المسلمين ان تظهر فى ساحة جديدة لمحاوله منها فرض سيطرتها على الحكم وكانت هذه الساحة المملكة الاردنية الهاشمية بعد ما كانت فى مرحلة سكون لفترات طويلة وليس لها واقع سياسي فى الاردن ولكنها بعض خسارة كثيرة من المعارك لديها فى بقاع اخرى مثل مصر , وليبيا , وتونس واليمن والتخبط على الاراضي السورية .
فكانت الاردن لها ارض خصبة لبدأ مرحلة جديدة لها للقيام بانقلاب على الملك عبدالله الثاني ولكن كانت الحكومة الاردنية على معرفة بما يخطط له هذه الجماعات وقامت بصد هذا الانقلاب سريعا ولم تعطى لهم فرصة بهذه المكيدة المدبرة لتشتيت لزرع الفتن وتدمير المملكة الاردنية الهاشمية .
وكانت هذه الجماعات دائما تسعى الى المكاسب السياسية ولكنها لم تستطع حتى الان النجاح فى اي محاولة لها عبر التاريخ ودائما ما كانت تتستر خلف قناع الاسلام والخلافة الاسلامية لتطبيق الشريعة وكسب تعاطف الشعوب ولكنها دائما تقع مع قيادات سياسية حكيمة تستطيع ان تسيطر عليها سريعا .
وهذه المحاولة الاخيرة ليس كان من شأنها فقط الانقلاب على الملك عبد الله الثانى فقط ولكنها جاءت بتفكير شيطاني بمساعدة بعد الممولين لهم لايقاع دولة الامارات ودولة السعودية مع المملكة الاردنية لكسر الروابط السياسية عن طريق تقارير مشوهة وهدم الامن والاستقرار بالمنطقة و تظل الاردن وحيدة بين انيابها .
ولكن الحكومة الاردنية سريعا ما قامت بالتصدي لهذه المحاولات البائسة وردع جميع التقارير بما يتخللهم التقارير المنشورة عن اعتقال الامير حمزة بن حسين ووضعه تحت الاقامة الجبرية وهذا ما نفته وسائل الاعلام العالمية والاردنية فى وقتها .
0 Comments: