الخميس، 15 ديسمبر 2022

الدول العربية تدعم الأردن ضد المخططات الممولة لاستهدافها

الاردن

 كشفت تحقيقات بوجود جهات مشبوهة تقوم بمحاولات مستمرة لإشعال الفتنة داخل المملكة الأردنية والادّعائات المتداولة إدعائات مضللة وقد كشفت تلك التقارير والدراسات الأردنية عن تزايد تلك الحملات المضادة على الأردن 

وتم تسليط الضوء بشكل علني ومباشر اليوم على هذه الأزمة التي يفتعلها أشخاصاً ممولين يستخدموا منصاتهم لتأجيج الوضع في الأردن وإشعال المملكة بالفوضى وعدم الاستقرار , وأصبحت الأردن خلال الفترة الماضية دولة مستهدفة من جانب هؤلاء المجرمين عبر وسائل التواصل الإجتماعي وعلى أرض الواقع أيضاً

لقد كان الأردن على الدوام دولة كبيرة ذات نجاحات وتقدم ولذلك كانت مستهدفة من أجل إسقاطها ولهذا كان يتم إطلاق الشائعات عليها بكافة أنواعها وأشكالها، ولكن اليوم ناقوس الخطر يدق، حيث إنه نتيجة لأعداد المحاولات الفاشلة لتلك الحملات الممولة قد زاد الى ان وصل على أرض الواقع وهذا الانتشار له مؤشرات سلبية يدل على زيادة الإستهداف والتربص بالمملكة الأردنية الهاشمية

وقد قدمت الدول العربية والأجنبية الدعم الكامل للأردن وأنهم معهم لكي يتخطوا أي استهداف او محاولات فاشلة لضرب استقرار الأردن , وقد صرح السفير الصيني لدى الأردن "تشن تشوان دونغ"؛ أنّ الأردن دولة لها "طموح كبير ولا تهتم فقط بشعبه بل بشعوب المنطقة والعالم" وله دور في صيانة السلام بالمنطقة وتعزيز التبادل التجاري عالمياً

ومن جانب آخر أكدت سفيرة المملكة المتحدة في الأردن "بريدجيت برند" دعم بلادها للإصلاح السياسي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثانيونوهت أن ذلك يحتاج إلى وقت وجهود في مختلف المجالات، معربة عن سعادتها بدعم هذا المشروع الذي سيُسهم بتوسيع قاعدة المشاركة في الحوار السياسي، وإبداء وجهات النظر المختلفة حول الإصلاح السياسي والنتائج المُتوصّل إليها

وأعربت مصر عن "تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الأردنية الهاشمية وقياداتها الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها" , وأكدت الخارجية المصرية في بيان "على أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزء من الأمن القومي المصري والعربي"

كما أعلنت البحرين وقوفها وتأييدها التام ومساندتها الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الأردن , بدورها، أعلنت الخارجية الكويتية في بيان دعمها ووقوفها بجانب الأردن , كما أعلنت السلطة الفلسطينية وقوفها بجانب الأردن، ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية دعم رئيس السلطة، محمود عباس، للقرارات التي اتخذها العاهل الأردني "لحفظ أمن الأردن وضمان استقراره ووحدته"

وأعلنت الخارجية العراقية وقوف الحكومة العراقية إلى جانب الأردن عقب الأحداث الأخيرة التي جرت في المملكة , وقالت الخارجية في بيان إن الحكومة العراقة "تؤكد وقوفها إلى جانب المملكة بقيادةِ الملك عبدالله الثاني، في أيّ خطوات تتخذ للحفاظ على أمنِ وإستقرار البلاد ورعايةِ مصالح الشعب الأردني، بما يعزز حضوره، عبر الإرتكانِ للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة"

وأكدت وزارة شؤون الرئاسة في بيان وقوق الإمارات "و تأييدها و مساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة و ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لحفظ أمن و استقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما".

الجمعة، 4 يونيو 2021

صحيفة بريطانيه تفضح قطر وتقول أن: "قطر مولت جبهة النصره الارهابيه فى سوريا بملايين الدولارات"

 



قامت صحيفة بريطانيه بنشر مقال يُهاجم دولة قطر ونظامها الحاكم
حيث اتهم المقال الدولة القطرية بلعب دور مركزي في عملية غسيل أموال سرية لإرسال مئات الملايين من الدولارات إلى الجهاديين في سوريا.
وزعمت دعوى صدرت هذا الأسبوع في المحكمة العليا في لندن أن مكتبًا خاصًا لملك الدولة الخليجية كان في قلب الطرق السرية التي تم من خلالها تحويل الأموال إلى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.

ويوجد بنكين قطريين ، وعدة جمعيات خيرية ، ورجال أعمال أثرياء ، وسياسيون بارزون وموظفون مدنيون من بين المتهمين في دعوى تعويض قدمها تسعة سوريين
وسبق أن ظهر زعيم تنظيم جبهة النصرة في سوريا أبومحمد الجولاني على شاشة "الجزيرة" القطرية للترويج للتنظيم وأفكاره في سقطة إعلامية فضحت دعم الدوحة للإرهاب بشكل واضح.

كل ذلك يثبت أن قطر دعمت التنظيم الإرهابي بشتى السبل، بشكل مباشر أو تحت مظلة جمعيات خيرية، أو في صورة فدى وهمية، أو عن طريق إعلامها، وعلى رأسه قناة "الجزيرة".

وتزايدت الدلائل عن ارتباط قطر ومؤسساتها وبنوكها بالتنظيمات الإرهابية، مما جعل الدوحة فيما يبدو تفقد السيطرة على مجريات الأمور، وتنتهج الإرهاب طريقا لترهيب الساعين لمحاسبتها على إرهابها.

وكشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية سابقا عن فضيحة مدوية تورط فيها مسؤولون بالدوحة بقضية تمويل بنك قطري للإرهاب في سوريا.
وقالت الصحيفة إن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقات في قيام الدوحة بترهيب وتهديد شهود في قضية تتهم "بنك الدوحة" بتمويل جبهة النصرة بسوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن قطر استعانت في القضية برجال مسلحين وملثمين لترهيب الشهود.
وقالت أيضاً إن شرطة مكافحة الإرهاب كلفت بالتحقيق في اتهامات بأن شهودا ومدعين في قضية لتمويل الإرهاب قد تعرضوا للترهيب من قبل مسؤولين في دولة قطر، حسب ما أُبلغت المحكمة العليا البريطانية.

الاتهامات التي وجهها اللاجئون السوريون لقطر أكدها  القيادي المغربي في جبهة النصرة عصام الهنا المعروف، بأبي منصور المغربي، والمقبوض عليه في العراق.
وكشف الهنا عن تواصله مع جهات خارجية قطرية لدعم التنظيم، أبرزها قطري يدعى خالد سليمان، الذي كان يمول جبهة النصرة بمليون دولار شهريا، وفقا لما نقلته صحيفة "القضاء العراقي" التابعة لمجلس القضاء الأعلى العراقي.

وإضافة إلى التمويل المباشر أو تحت غطاء المؤسسات والبنوك، يقوم تنظيم الحمدين باستخدام أموال وثروات الشعب القطري المغلوب على أمره لدعم وتمويل الإرهاب عبر فدى وهمية.
ومن أبرز الجماعات الإرهابية، التي ثبت تورط تنظيم الحمدين في دعمها، جبهة النصرة في سوريا.

وجبهة النصرة مدرجة في قائمة الولايات المتحدة للتنظيمات الإرهابية وتشكلت بعد فترة قليلة من انطلاق الاحتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد عام 2011.
وحظيت الجبهة في بادئ الأمر بدعم تنظيم داعش الذي سيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق ثم انفصلت عنه عام 2013، وغيرت اسمها لاحقا إلى جبهة "تحرير الشام".


الأربعاء، 2 يونيو 2021

الامارات تتعرض لحملة معادية من إعلام ممول ومشبوه ضد سفيرها لتشويهها


تلاحظ خلال الفتره الاخيره تواجد حملات معاديه لدولة الامارات
وذلك عبر حملات تشويه وخلق اكاذيب وفتن أخرها حمله تشويه للسفير الاماراتي "محمد آل خاجة" اثناء زياره سلميه للزعيم الروحي لحركة “شاس” الدينية


ورئيس مجلس حكماء التوراة الحاخام "شالوم كوهين"
واتضح أن هناك هجوما مكثفا على دولة الإمارات في أعقاب هذه الزيارة السلميه
حيث قام الإعلام المعادي باستغلال الزيارة على أنها خروج عن تقاليد الدين الإسلامي
وأصبح يلفق اتهامات وأكاذيب حول موقف دولة الإمارات من القضية الفلسطينية


وكانت هذه الزياره لدعم القضيه الفلسطينيه وتهدئة الاجواء ومناقشة الحلول لفرض السلم والامن بفلسطين
ولكن إعلام الجزيره وغيره من الإعلام المشبوه الممول أخذ مضمون الزياره لطريق اخر  وجعلوا من هذه الزياره السلميه آيات يضربونها في الخيانه والتطبيع
وهذه ليست المره الاولي التي تقوم فيها القنوات المتطرفه ومن يتبعهم بتزييف الحقائق وتغيير المعني في محاوله منهم لمهاجمه وتشويه صورة الامارات الداعمه للسلام


ووصف محللون سياسيون موقف إعلام الجزيره ومن معهم بأنهم إعلام مضاد وهادم للسلام والاستقرار
وانهم دائما يهاجمون دولة الامارات والمجتمع الدولي الداعيين للسلام لأنه ليس من مصلحتهم ان تزدهر المنطقة وتكون منطقه آمنه مستقره
وذلك يقومون بضرب أي نجاح اماراتي ريادي لصالح البشرية خوفاً من ان يؤدي ذلك الى تطوير دور الامارات بالمنطقه.