أطلق مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في سورية في إطار مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدعم المرأة السورية مشروعاً لدعم المرأة السورية، يتضمن توفير وتجهيز مراكز للتدريب على عدد من المهن كالخياطة وتصفيف وقص الشعر والطبخ وبعض الصناعات اليدوية وغيرها من المهن، لتمكين النساء السوريات المعيلات لأسرهن من تأمين مصادر دخل ثابتة والانخراط في سوق العمل والإنتاج.
وتضمنت المرحلة الأولى من المشروع الذي يأتي بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري والأمانة السورية للتنمية وعدد من الجمعيات الخيرية افتتاح عدد من مراكز التدريب على مهنة الخياطة في دمشق وريفها بمبادرة من “مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية”، والتي زودت هذه المراكز بجميع مستلزماتها من ماكينات خياطة وطاولات وأدوات وأقمشة وغيرها ضمن خطة عمل مستمرة لتدريب النساء السوريات المعيلات على مهنة الخياطة وتصميم الملابس بإشراف كوادر تدريبية متخصصة، فيما تعهد مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية بتوزيع عدد من ماكينات الخياطة وبعض المستلزمات الأخرى على عدد من الخريجات المتفوقات.
وفي هذا السياق أكد خالد خليفة السليس مدير مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تصريح لـ سانا استمرار المكتب في تنفيذ المشاريع الإنسانية والتنموية لدعم الشعب السوري الشقيق، لافتاً إلى أن مشروع تمكين السيدات السوريات المعيلات لأسرهن بما في ذلك التدريب على عدد من المهن يشكل بداية لسلسلة طويلة من المشاريع التنموية والإنتاجية التي تستهدف دعم الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع، بهدف تمكين الأسرة السورية من تأمين مصدر دخل ثابت ومستمر لها.
ولفت السليس إلى أن مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في سورية يسعى إلى توسيع نطاق هذه المشاريع ليشمل مناطق أوسع في مختلف المحافظات السورية، بما يحقق الغاية الأساسية من مبادرة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومساعي الجهات المانحة في دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم الدعم والمساندة للشعب السوري وللمرأة السورية المنتجة.
