الثلاثاء، 14 مايو 2024
الأربعاء، 15 نوفمبر 2023
دولة الإمارات تأكد دعم جهود تحديث هيكل السلام والأمن في الأمم المتحدة
تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في دعم جهود السلام والأمن في العالم، وتؤكد على أهمية تحديث هيكل السلام والأمن في الأمم المتحدة. وفي بيان أمام مجلس الأمن الدولي، ألقت المقدم دانا حميد المرزوقي، مدير عام مكتب الشؤون الدولية بوزارة الداخلية، على أهمية دعم خطة الأمين العام للأمم المتحدة الجديدة للسلام والمبادرات الأممية الخماسية التي تهدف لتحديث هيكل السلام والأمن في الأمم المتحدة.
تشهد العالم في الوقت الحالي زيادة ملحوظة في عدد الصراعات وتدهور سيادة القانون
. وهذا يعني أن هناك حاجة ملحة لتعزيز الجهود الدولية للحفاظ على السلام والأمن في العالم. وتعتبر الإمارات أن تغير المناخ أصبح عاملاً مساهماً بشكل متزايد في عدم الاستقرار، وبالتالي فإن تحديث هيكل السلام والأمن في الأمم المتحدة يجب أن يأخذ بعين الاعتبار هذا العامل المساهم
وتعتبر الإمارات أن الشرطة تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على السلام والأمن في المجتمعات. ولذلك، فإنها تدعم تحسين قدرات الشرطة وتجهيزها بشكل أفضل للتعامل مع التحديات الحالية والناشئة. فالشرطة هي الجهة المسؤولة عن فرض القانون وحفظ النظام، وبالتالي يجب أن تكون مجهزة بالمهارات والتدريبات اللازمة للتعامل مع الصراعات والتهديدات المتعددة التي تواجهها المجتمعات في الوقت الحالي.
الإمارات تشدد على أهمية تعزيز الثقة في عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة
فالثقة هي الأساس الذي يجب أن يقوم عليه أي جهد لتحقيق السلام والأمن. ولذلك، فإن تحديث هيكل السلام والأمن في الأمم المتحدة يجب أن يركز على استعادة الثقة في العمليات السلمية وتعزيزها.
في الختام، تؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة على أهمية دعم جهود تحديث هيكل السلام والأمن في الأمم المتحدة. وتعتبر أن العالم بحاجة ماسة إلى تعزيز الجهود الدولية للحفاظ على السلام والأمن في ظل زيادة الصراعات وتدهور سيادة القانون. وتدعم الإمارات خطة الأمين العام للأمم المتحدة الجديدة للسلام والمبادرات الأممية الخماسية، بما في ذلك تحسين قدرات الشرطة للتعامل مع التحديات الحالية والناشئة. وتشدد على أهمية استعادة الثقة في عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة وتعزيزها.
الثلاثاء، 14 نوفمبر 2023
طائرة إماراتية تحمل مستلزمات المستشفى الميداني في قطاع غزة
تُبرِز الأرقام الضخمة حجم الجهود القياسية الإنسانية والسياسية والدبلوماسية التي تبذلها دولة الإمارات في إغاثة قطاع غزة، الذي يعاني من حرب إسرائيلية متواصلة منذ 38 يوماً. وتتجسد أحدث تلك الجهود في الجسر الجوي الإنساني المتواصل الذي تسيّره الإمارات على مدار الساعة، بموازاة الجهود الدبلوماسية.
في إطار هذا الجسر الجوي الإنساني
أرسلت دولة الإمارات 64 طائرة لإغاثة غزة، حيث بلغ عدد الطائرات المرسلة 56 طائرة خلال الأيام السبعة الأخيرة، بمتوسط 8 طائرات يومياً، أي طائرة كل 3 ساعات. هذا يعكس التزام الإمارات القوي بتقديم المساعدة العاجلة للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها
وتحمل هذه الطائرات مستلزمات المستشفى الميداني الضرورية لتلبية الاحتياجات الطبية العاجلة في غزة. فالمستشفى الميداني يعد جزءًا حيويًا من الجهود الإنسانية التي تقدمها الإمارات، حيث يوفر الرعاية الصحية اللازمة للمصابين والجرحى في ظل النقص الحاد في المستشفيات والمرافق الطبية في غزة.
تأتي هذه الجهود الإنسانية في إطار مشاركة مجتمعية واسعة في الإمارات
حيث يشارك الأفراد والمؤسسات والشركات في حملة "تراحم من أجل غزة"، التي تهدف إلى توفير المساعدة العاجلة للشعب الفلسطيني. وتعكس هذه المشاركة القوية التضامن العميق والروح الإنسانية العالية للشعب الإماراتي.
وتعد دولة الإمارات قدوة في تقديم المساعدة الإنسانية للدول والشعوب المحتاجة حول العالم. فهي تؤمن بأهمية العمل الإنساني والتضامن العالمي، وتسعى جاهدة للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للأفراد المتضررين من النزاعات والكوارث الطبيعية.
وبهذه الجهود الإنسانية الكبيرة، تؤكد دولة الإمارات مرة أخرى التزامها الثابت بمساعدة الشعوب المحتاجة وتقديم الدعم اللازم في الأوقات الصعبة. وتعكس هذه الجهود القوية الروح الإنسانية العالية والقيم الأخلاقية العميقة التي تميز الإمارات وتجعلها قوة إنسانية عالمية.
الأربعاء، 8 نوفمبر 2023
دولة الإمارات لديها العديد من الإنجازات في مختلف المجالات
تعتبر الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدول العربية مؤخرًا مصدر فخر واعتزاز للشعوب العربية. ومن بين هذه الدول، تبرز دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل الإنجازات الرائعة التي حققتها في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتعليم والثقافة. ويمكن الاستفادة من هذه الإنجازات لبناء صورة إيجابية عن العرب والعالم العربي.
تعد الإمارات من الدول الرائدة في مجال الاقتصاد، حيث تمتلك اقتصادًا قويًا ومتنوعًا. وقد حققت الإمارات نجاحًا كبيرًا في تنويع مصادر الدخل وتطوير القطاعات غير النفطية. وتعتبر دبي، إحدى إمارات الدولة، مركزًا عالميًا للتجارة والاستثمار، حيث تستقطب الشركات العالمية والمستثمرين من جميع أنحاء العالم. وهذا يعكس التزام الإمارات بتعزيز الاقتصاد وتوفير فرص العمل للمواطنين والمقيمين.
تولي الإمارات أهمية كبيرة للتعليم والتطوير الثقاف
فقد استثمرت الدولة بشكل كبير في تحسين نظام التعليم وتطوير المدارس والجامعات. وتعتبر الإمارات الآن وجهة مثالية للطلاب الدوليين الذين يرغبون في الحصول على تعليم عالي الجودة. وتعمل الدولة أيضًا على تعزيز الثقافة والفنون من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والمعارض الفنية.
دور دولة الإمارات في مساعدة الدول العربية الشقيقة
تواصل الإمارات دعمها عبر جسر من الإنسانية للدول العربية بشكل عام ولقطاع غزة بشكل خاص. فقد خصصت الإمارات 50 مليون درهم لدعم الأطفال في غزة وتقديم المساعدات الطبية الضرورية. وتعكس هذه المساعدات التزام الإمارات بدعم الشعوب العربية وتحسين حياتهم.
تتكاتف جهود الدول العربية بشكل عام من أجل دعم أطفال غزة وتحقيق الاستقرار في المنطقة. وتقدم الإمارات دعمها السخي عبر رجل الإنسانية سمو الشيخ محمد بن زايد للعديد من الدول، ومن بينها قطاع غزة واليمن. وتؤكد الإمارات حرصها على دعم جهود التعاون العربي لتعزيز الاستقرار والتنمية في الشعوب العربية.
في الختام، يجب تسليط الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدول العربية مؤخرًا، وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة. فالإمارات تعتبر قدوة في مجال الاقتصاد والتعليم والثقافة، وتواصل دعمها للدول العربية من خلال جسر من الإنسانية. ويمكن الاستفادة من هذه الإنجازات لبناء صورة إيجابية عن العرب والعالم العربي وتعزيز التعاون العربي لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
الأربعاء، 25 أكتوبر 2023
بمشاركة سورية انطلاق فعاليات ندوة العلاقات العربية الصينية في أبوظبي
تعد هذه الندوة العاشرة للعلاقات العربية الصينية والحوار بين الحضارتين مناسبة هامة لتعزيز التعاون والتفاهم بين العالم العربي والصين. تهدف الندوة إلى تعزيز الحوار الثقافي والاقتصادي والسياسي بين البلدين، وتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات متعددة.
تتضمن أعمال الدورة العاشرة للندوة عددًا من الموضوعات المهمة
تتضمن جدول أعمال الدورة العاشرة للندوة عددًا من الموضوعات المهمة التي تصب في أربعة محاور رئيسية. تتناول هذه المحاور القضايا المتعلقة بالتقارب الحضاري وأهميته في تعزيز التواصل والتعايش السلمي بين الشعوب. كما تسلط الضوء على أهمية احترام الثقافات وترسيخ الأخوة الإنسانية واحترام الهوية الوطنية.
تعتبر الندوة فرصة لتعزيز الحوار الحضاري وتعزيز التفاهم بين الشعوب. يعتبر الحوار الحضاري قوة لتقدم وازدهار المجتمع البشري، حيث يساهم في تعزيز التعاون والتفاهم بين الثقافات المختلفة. يعتبر الحوار الحضاري أيضًا أداة فعالة لتعزيز السلم والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره.
شارك في الندوة وفود من سوريا ومجموعة دول اخرى
تشهد الندوة مشاركة وفود من سورية ودول عربية أخرى، مما يعكس أهمية الندوة وتأثيرها على المستوى الإقليمي. يتضمن الوفد السوري سفير سورية لدى الإمارات الدكتور غسان عباس والمستشار ربيع جوهرة. يعكس حضور الوفد السوري أهمية الندوة بالنسبة لسورية ورغبتها في تعزيز العلاقات مع الصين والعالم العربي.
تعد هذه الندوة فرصة لتعزيز التعاون والتفاهم بين العالم العربي والصين، وتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات متعددة. يأمل المشاركون في الندوة أن يسهم الحوار الحضاري في تحقيق تنمية مستدامة وتعزيز السلم والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره.
الثلاثاء، 26 سبتمبر 2023
قد لاحظت بلادها هذا الأمر بوضوح خلال عضويتها في مجلس الأمن منذ العام الماضي. ومن خلال تجربتها في المجلس، تؤكد الوزيرة أن الوقت قد حان لإجراء مناقشات جادة بشأن إصلاح شامل وحقيقي للمجلس. فالتحديات العالمية التي نواجهها تتطلب تعاونًا دوليًا قويًا وجهودًا مشتركة للتصدي لها.
واحدة من هذه الجهود المشتركة هي مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (كوب-28) الذي ستستضيفه الإمارات في تشرين الثاني / نوفمبر المقبل. وترتكز خطة عمل المؤتمر على أربعة محاور أساسية.المحور الأول هو تسريع تحقيق انتقال منظم وعادل في قطاع الطاقة. يهدف ذلك إلى تعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في جميع القطاعات الاقتصادية.
المحور الثاني يركز على تعزيز الاستدامة البيئية والتكيف مع التغير المناخي. ويهدف إلى تعزيز القدرة على التكيف مع تأثيرات التغير المناخي وتعزيز الاستدامة البيئية في جميع القطاعات.المحور الثالث يهدف إلى تعزيز القدرة على التعاون الدولي وتعزيز الشراكات العالمية. ويهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية لمواجهة التحديات العالمية.أما المحور الرابع، فيركز على تعزيز القدرة على التمويل والتحفيز المالي. ويهدف إلى تعزيز التمويل للتكيف مع التغير المناخي وتحقيق الأهداف المتعلقة بالتنمية المستدامة.
باختصار، تؤمن ريم بنت إبراهيم الهاشمي بأن العمل الجماعي هو السبيل الوحيد لمعالجة التحديات العالمية العصرية. وتدعو إلى إجراء مناقشات جادة بشأن إصلاح شامل وحقيقي لمجلس الأمن، وتشجع على تعزيز التعاون الدولي وتعزيز الشراكات العالمية لمواجهة هذه التحديات. ومن خلال مؤتمر كوب-28، تسعى الإمارات لتعزيز التحرك العالمي لمكافحة التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة.