السبت، 20 أبريل 2024

الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة ذكرى عيد الجلاء

قادة ورؤساء دول عربية شقيقة وأجنبية صديقة قدموا التهاني والأمنيات للسوريين بالتقدم والازدهار

الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة ذكرى عيد الجلاء

بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لعيد الجلاء تلقّى السيد الرئيس بشار الأسد برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية شقيقة وأجنبية صديقة، قدموا خلالها التهاني والأمنيات للسوريين بالتقدم والازدهار، مؤكدين الحرص على مواصلة العمل من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين بلدانهم وبين سورية.

تهنئات دولية

وتلقّى الرئيس الأسد برقيات من كل من فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، ومن شي جينبينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، ومن بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، ومن دروبادي مورمو رئيسة جمهورية الهند،  ورئيس وزراء الهند ناريندرا دامودارداس مودي،  ورئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ وون، ورئيس جمهورية كوبا ميغيل دياز كانيل، ورئيس جمهورية أبخازيا أصلان بجانيا، ومن جوكو ويدودو رئيس جمهورية أندونيسا، ومن ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، ومن رئيس جمهورية بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، ورئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان، ومن رئيس مجلس إدارة الدولة رئيس مجلس الوزراء في جمهورية اتحاد ميانمار الجنرال مين أونغ هلاينغ، ومن سانتيا بينيا رئيس جمهورية الباراغوي، ودانييل أورتيغا رئيس جمهورية نيكارغوا، وفو ثي آن شوان الرئيسة المكلفة في جمهورية فيتنام الاشتراكية، ومن رئيس مجلس الوزراء في أرمينيا نيكول باشينيان وانطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة.

تهنئات عربية

وعلى الصعيد العربي تلقّى الرئيس الأسد برقيات من كل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك السعودية، ومن محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن السلطان هيثم بن طارق سلطان سلطنة عمان، ومن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، ومن الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، ومن رئيس دولة فلسطين محمود عباس ومن الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ومن محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية،كما تلقى الرئيس الأسد برقيات تهنئة من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي عهد السعودية رئيس مجلس الوزراء، ومن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة،ومن رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.

الاثنين، 12 فبراير 2024

محمد بن زايد: تضحيات شهدائنا لن تنسى وسنستمر في العمل من أجل السلام في المنطقة

استشهاد 3 من منتسبي القوات المسلحة وضابط من قوة دفاع البحرين إثر تعرضهم لعمل إرهابي في الصومال

محمد بن زايد: تضحيات شهدائنا لن تنسى وسنستمر في العمل من أجل السلام في المنطقة

نعى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات شهداء بلاده من منتسبي القوات المسلحة خلال أداء الواجب في الصومال.

تغريدة رئيس دولة الإمارات 

وقال رئيس دولة الإمارات، في تغريدة على منصة إكس: "رحم الله شهداء الإمارات الذين قدموا أرواحهم وهم يؤدون واجبهم في دعم الأمن والاستقرار في الصومال الشقيق".

وأضاف أن "تضحيات شهدائنا لن تُنسى وسنستمر في العمل من أجل السلام في المنطقة".

بيان وزارة الدفاع الإماراتية

وكانت وزارة الدفاع الإماراتية قد أعلنت استشهاد 3 من منتسبي القوات المسلحة وضابط من قوة دفاع البحرين وإصابة اثنين آخرين، إثر تعرضهم لعمل إرهابي في الصومال.

وأوضحت وزارة الدفاع الإماراتية، في بيان نشر على منصة إكس أن العمل الإرهابي وقع في أثناء أداء منتسبي القوات المسلحة الإماراتية مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية، التي تندرج ضمن الاتفاقية الثنائية بين دولة الإمارات والصومال في إطار التعاون العسكري بين البلدين.


الأحد، 29 أكتوبر 2023

آلاف المواطنين والمقيمين يسطرون ملحمة تطوعية جديدة لـ «تراحم من أجل غزة»

الحملة الثالثة لتراحم من أجل غزة

 آلاف المواطنين والمقيمين يسطرون ملحمة تطوعية جديدة لـ «تراحم من أجل غزة»

تنظم دولة الإمارات حملة تراحم من أجل غزة منذ 15 أكتوبر الجاري، بهدف إغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتضررين من الحرب في قطاع غزة. وفي هذا السياق، انطلقت صباح اليوم المرحلة الثالثة من الحملة، حيث توافد آلاف المتطوعين من المواطنين والمقيمين بمختلف الفئات على المقر الذي خصصته مؤسسة دبي العطاء في دبي فيستيفال، والمقر الذي حددته هيئة الهلال الأحمر في جزيرة ياس في أبوظبي، بالإضافة إلى قاعة البيت متوحد في الشارقة بإشراف جمعية الشارقة الخيرية.

اهداف حملة تراحم من أجل غزة

تهدف المرحلة الثالثة لحملة تراحم من أجل غزة إلى تجهيز ما يزيد على 20 ألف طرد من المواد الإغاثية، تشمل الأغذية والمستلزمات الطبية والصحية، تمهيداً لإرسالها إلى الأشقاء المتضررين في قطاع غزة. وتأتي هذه المرحلة كجزء من الجهود المستمرة لدولة الإمارات في تقديم المساعدة والدعم للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها.

تعكس هذه الحملة مساعدة الإمارات لأشقائها الفلسطنين

تعكس هذه الحملة التضامن القوي والروح الإنسانية العالية للإمارات وشعبها، الذين يسعون جاهدين لتخفيف معاناة الأشقاء في غزة وتوفير الإغاثة اللازمة لهم. وتعد هذه الحملة مثالاً حياً على العمل الخيري والإنساني الذي تقوم به الإمارات على المستوى الدولي.

إن تنظيم حملة تراحم من أجل غزة وتجهيز الآلاف من الطرود الإغاثية يعكس التزام الإمارات بقيم التعاون والتضامن الإنساني، وتعزز مكانتها كدولة رائدة في مجال العمل الخيري والإغاثة الإنسانية. وتشكل هذه الحملة فرصة للمشاركة الفعالة للمجتمع المحلي والمقيمين في دولة الإمارات، وتعزز الروح الوطنية والانتماء للوطن.

في الختام، نثمن جهود دولة الإمارات ومؤسسة دبي العطاء وهيئة الهلال الأحمر وجمعية الشارقة الخيرية وجميع المتطوعين الذين يساهمون في حملة تراحم من أجل غزة. وندعو الجميع للمشاركة والمساهمة في هذه الحملة النبيلة، لنكون يداً واحدة في تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء في غزة ولتخفيف معاناتهم وإعادة بناء حياتهم المتضررة.

السبت، 22 يوليو 2023

الإمارات تساند مرضى السرطان في سوريا

الامارات سوريا

أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة مساعدات طبية إلى سوريا، تتضمن أدوية لعلاج السرطان.

ووفق ما ذكرت وزارة النقل السورية عبر صفحتها على (فيسبوك) فإنّ طائرة إماراتية تحمل مساعدات طبية نوعية، أدوية لعلاج الأمراض السرطانية، تسلمها الهلال الأحمر العربي السوري يوم الأربعاء الماضي.

وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قد أطلقت نهاية شهر أيار (مايو) بالتعاون مع السلطات السورية مبادرة إنسانية لدعم مرضى السرطان وتوفير العلاج الكيماوي لهم، إضافة إلى التخصصات الطارئة والحرجة من كسور وعمليات القلب والعيون والسمع وعمليات استبدال مفصل كامل، إضافة إلى توزيع عدد من الكراسي المتحركة.

وبلغ إجمالي عدد المستفيدين من المساعدات الإنسانية والطبية والعلاجية نحو (1100) أسرة سورية بمجموع (6) آلاف شخص، من بينهم (300) مستفيد سوري من الحالات الطبية العاجلة، وذلك بحسب ما صرح به وفد الهلال الأحمر الإماراتي في سوريا.

جدير بالذكر أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أمر بتقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار أميركي لإغاثة المتضررين من الزلازل في سوريا، وذلك استمرارا لجهود دولة الإمارات المتواصلة للوقوف إلى جانب الشعب السوري وتقديم المساعدات إلى المتضررين.

وسيخصص 20 مليون دولار من المبلغ الإضافي لتنفيذ مشاريع إنسانية استجابة لنداء منظمة الأمم المتحدة العاجل بشأن سوريا بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية " أوتشا "، وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات إلى جهود الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين من أجل مزيد من العون على جميع المستويات الإغاثية للتخفيف من تداعيات تلك الكارثة الإنسانية.

وكان رئيس دولة الإمارات قد وجه مؤخرا بتقديم مبلغ 50 مليون دولار أميركي للمتضررين من الزلازل في سوريا، إضافة إلى 50 مليون دولار أخرى إلى تركيا.

وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة لليوم العاشر على التوالي إرسال مساعداتها الإغاثية إلى المتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا، حيث سيرت الدولة 70 طائرة إلى سوريا وتركيا حتى الآن

الثلاثاء، 10 يناير 2023

الإمارات تساهم بشكل كبير في صناعة استقرار سوريا

تعمل دولة الإمارات على زيادة إمتداد خانة تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط من خلال مواصلة جهودها لإعادة سوريا إلى حاضنتها العربية وإنهاء أكثر من عقد من التباعد العربي مع دمشق ، ومؤخراََ حدثت "زيارة العمل" التي قام بها سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إلى دمشق، حيث التقى الرئيس بشار الأسد وكبار المسؤولين السوريين، هي إحدى حلقات الجهد الدبلوماسي الإماراتي المتواصل لإستعادة الأمن والإستقرار في سوريا، وهي الزيارة الثانية لسموه لدمشق، حيث كانت الأولى في نوفمبر 2021، وتوسطت الزيارتين زيارة مهمة للرئيس الأسد إلى الإمارات في مارس من العام الماضي.

تجسد هذه الزيارة إحدى أهم سمات الدبلوماسية الإماراتية، وهي القدرة على الإمساك بزمام المبادرة وترجمة القناعات إلى سلوك على أرض الواقع، فالإمارات التي تؤمن بأن إستمرار عزلة سوريا لا يصب بمصلحة الأمن والإستقرار الإقليمي، كما لا يخدم مصلحة الشعب السوري نفسه، وبالتالي لا تنتظر الإمارات قرارات جماعية عربية لن تأتي على الأرجح خلال المدى المنظور في ظل حالة التفتت والتفكك والوهن والهشاشة التي يعانيها النظام الإقليمي العربي، وتتحرك الإمارات من أجل دعم سوريا وشعبها والبحث عن حلول ومخارج من الوضع الراهن، الذي أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أنه أثر على الدول العربية كافة.

تحرك الإمارات باتجاه دعم سوريا لم يكن وليد الزيارة الأخيرة، بل بدأ منذ عام 2018، حين إعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق بعد سبع سنوات من القطيعة العربية الجماعية، وتشهد العلاقات بين البلدين من وقتها تواصلاً مستمراً، ولاسيما على المستوى الإقتصادي والتجاري، حيث يمثل هذا القطاع المجال الأبرز الذي تحتاجه سوريا والسوريين.

جهودالإمارات وتواصلها مع سوريا ليس تلميعاُ لنظام الرئيس بشار الأسد كما يزعم الجانب الأمريكي، فالسنوات الماضية قد اثبتت خطأ دفن الرؤوس في الرمال وتجاهل الحقائق على أرض الواقع، ومصالح الشعوب لا يجب أن تؤجل حتى يعود الغرب للإهتمام بقضية سوريا وشعبها، بعد أن تراجعت أهمية هذه القضية ضمن أولويات الدبلوماسية الغربية منذ بداية أزمة أوكرانيا، ولا أبالغ إن قلت وحتى من قبلها، حيث تفتقر واشنطن وبقية العواصم الغربية لأي إستراتيجية واضحة بشأن كيفية التعاطي مع مايحدث في سوريا أو مستقبل الأوضاع فيها، وتكتفي هذه الدول بالدفاع عن مصالحها، أو حتى ما تعتبره اهدافاً إستراتيجية في سوريا، والاكتفاء باللا إستراتيجية وحصر موقفها في "تدوير" الأزمة، من دون أن تضع تصورات أو رؤية واضحة لمعالجة الوضع في سوريا بما يضمن عودة الأمن والإستقرار لسوريا أولاً ولمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام ثانياً.

زيارة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان الثانية إلى سوريا وقبلها إستقبال دولة الإمارات للرئيس بشار الأسد، وكسر حلقة العزلة العربية لسوريا الرسمية على الأقل، فضلاً عن إمكانية قيام الدبلوماسية الإماراتية بتقريب وجهات النظر بين تركيا وسوريا، جميعها تحركات وأهداف تمثل ترجمة للفكر السياسي الإماراتي الواقعي، الذي يتعامل بمنطقية مع الأحداث بعيداً عن الشعارات والمزايدات، ويركز على مصالح الشعوب وما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي، وهو المحرك الأساسي للدبلوماسية الإماراتية التي تتبع نهج جديد قائم على تصفير المشاكل، حيث تقاربت مع تركيا وتواصلت مع إيران وقبل ذلك قامت بتوقيع إتفاق سلام تاريخي مع إسرائيل وبالتالي تبدو مواصلة التقارب مع سوريا بديهية للغاية ولا يمكن فصلها عن مجمل التحركات الإماراتية على الصعيد الاقليمي.

تحركات الإمارات الإقليمية هي نموذج للسعي الجاد نحو تفكيك الأزمات التي تعانيها العديد من دول المنطقة، فبقاء الأزمة السورية على حالها واستمرار عزلة سوريا لا يخدم سوى إطالة أمد التوترات والصراعات الإقليمية، ما يتطلب بدوره إختراقات نوعية للسياسات والمواقف وتحريك المياه الراكدة سواء في سوريا أو غيرها.

بلاشك أن منطقة الشرق الأوسط تحتاج إلى هذا الجهد الدبلوماسي الإماراتي الذي يخترق الأزمات ويسعى إلى إنهاء حالة التوتر التي فاقت حدودها الزمنية في دول ومناطق عدة إقليمياً، لاسيما أن الشواهد تقول أنه في ظل تراجع حالة الضبابية التي يعيشها النظام الدولي فإنه لا يمكن التعويل على أي جهد جماعي من الخارج لتسوية هذه الأزمات خلال المدى المنظور.

الأحد، 6 نوفمبر 2022

تتويج بطل (تحدي القراءة العربي) الخميس القادم في أوبرا دبي بمشاركة سورية

سوريا دبي

 بمشاركة سورية يقام الخميس القادم حفل تتويج بطل مبادرة تحدي القراءة العربي بنسخته السادسة الذي تقيمه دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في أوبرا دبي , وتنافس في التصفيات الختامية من البطولة 19 مشاركاً افتراضياً يمثلون 18 دولة عربية خلال الشهر الماضي، منهم بطلة سورية في التحدي الطفلة شام بكور وفق منسق المبادرة في سورية علي العباس

وفي تصريح وضح العباس أن الحفل الختامي سيشهد تتويج بطل تحدي القراءة العربي في دورته السادسة، وسيحصل على جائزة قيمة لمواصلة توسيع مداركه، ومتابعة تحصيله العلمي والمعرفي، مشيراً إلى أن حفل الختام يتضمن أيضا إعلان المدرسة الفائزة بلقب (المدرسة المتميزة)، وتتويج (المشرف المتميز)، وتكريم بطل التحدي على مستوى الجاليات أي المشاركين في التحدي من خارج المنطقة العربية

ولفت العباس إلى أن سورية تشارك للمرة الأولى، وتم اختيار المتأهلين إلى المرحلة النهائية من التحدي وفق معايير محددة عقب تصفيات تأهيلية إلكترونية متكاملة نفذتها لجان تحكيم (تحدي القراءة العربي)، وتم تقييم كل المشاركات حسب المقاييس التي يعتمدها التحدي منذ انطلاقته

وحول الجوائز المقدمة في حفل الختام أوضح العباس أنها تشمل جائزة مليون درهم إماراتي للمدرسة المتميزة، و500 ألف درهم للفائز بلقب بطل تحدي القراءة العربي، و300 ألف درهم للفائز بالمركز الأول بلقب المشرف المتميز، و100 ألف درهم للفائز بالمركز الأول بلقب (بطل الجاليات)، مشيراً إلى التحضير الجيد والأمل بفوز بطلة سورية شام بكور من حلب ذات السبع سنوات التي تمكنت رغم صغر سنها من إثبات قدرتها وموهبتها

ولفت العباس إلى أن المشرفة حنين العبد الله التي حصلت على جائزة المشرف المتميز على مستوى سورية تنافس على لقب أفضل مشرف على المستوى العربي، موضحاً أن الطلاب الذين حصلوا على المراتب التسع الأولى على مستوى سورية سيحضرون الحفل الختامي في زيارة تكريمية لهم إلى دبي يتخللها برنامج ترفيهي مدته خمسة أيام

يشار إلى أن المسابقة التي بدأت قبل 6 أعوام، تشترط قراءة 50 كتاباً شرطاً أولياً لدخول المنافسة، وشارك في نسختها لهذا العام 22 مليون طالب من 92 ألف مدرسة في مختلف الدول العربية وجالياتها حول العالم، حيث يمثل المشاركون في المنافسة الختامية 44 دولة حول العالم موزعين بين 18 دولة عربية و26 دولة غير عربية، حيث شاركت الأخيرة عبر الجاليات العربية المقيمة بها

يذكر أن وزارة التربية أعلنت في كانون الأول العام الماضي عن فتح باب المشاركة للطلاب من مختلف المراحل الدراسية في النسخة السادسة لمبادرة تحدي القراءة العربي للعام 2021-2022، حيث شارك في المرحلة الأولى من التصفيات محلياً 61 ألف مشارك من 16 منطقة تعليمية في جميع المحافظات.