الأربعاء، 3 أبريل 2024

مؤسسة المعارض والأسواق الدولية تتخذ إجراءات لتسهيل إقامة المهرجانات والبازارات

لإجراءات ساهمت بزيادة عدد الموافقات الممنوحة لإقامة معارض ومهرجانات وبازارات في دمشق وباقي المحافظات

مؤسسة المعارض والأسواق الدولية تتخذ إجراءات لتسهيل إقامة المهرجانات والبازارات

اتخذت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مجموعة من الإجراءات لتسهيل إقامة المعارض والمهرجانات والبازارات خلال العام الحالي وتشجيع القائمين عليها، وذلك بهدف المساهمة في تنشيط الاقتصاد والتعريف بالمؤسسات والمنتجات الجديدة.

زيادة عدد الموافقات

وفي تصريح خاص أوضح المدير العام للمؤسسة  حليم الأخرس أن هذه الإجراءات ساهمت بزيادة عدد الموافقات الممنوحة لإقامة معارض ومهرجانات وبازارات في دمشق وباقي المحافظات إلى 58 موافقة خلال الربع الأول من العام الحالي بعد أن كانت 31 موافقة في نفس الفترة من العام الماضي.

تلبية احتياجات السوق المحلية

واعتبر الأخرس أن زيادة الإقبال على تنظيم وإقامة مثل هذه الفعاليات مؤشر إيجابي للنشاط الاقتصادي، ويعكس رغبة الشركات والمنشآت والصناعات الحرفية والمنزلية والمشاغل والورشات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في توسيع عملياتها وزيادة الإنتاج، وإيجاد المكان المناسب لعرض منتجاتها، ما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية من السلع والخدمات.

السبت، 2 مارس 2024

تمديد فترة التسجيل في الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين حتى 15 آذار الجاري

أوضحت الهيئة أنه تم تمديد فترة التسجيل بسبب الإقبال الكبير الذي شهدته إدارة الأولمبياد العلمي في مرحلة التسجيل الأولى

تمديد فترة التسجيل في الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين حتى 15 آذار الجاري

أعلنت هيئة التميز والإبداع تمديد فترة التسجيل في الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين لعام 2024 ، حتى 15 من شهر آذار الجاري وذلك في اختصاصات “الرياضيات وعلم الأحياء والفيزياء والكيمياء”.

إقبال كبير

وأوضحت الهيئة في بيان أنه تم تمديد فترة التسجيل بسبب الإقبال الكبير الذي شهدته إدارة الأولمبياد العلمي في مرحلة التسجيل الأولى والتي امتدت من 1 شباط الماضي وانتهت يوم أمس 1 آذار الجاري ذلك لتبقى الفرصة متاحة للانضمام إلى عائلة الأولمبياد العلمي السوري.

ولفتت الهيئة الى أن المشاركة في الأولمبياد متاحة أمام طلاب وطالبات الصفين السابع والثامن للتعليم الأساسي عن فئة “اليافعين”، وكذلك لطلاب وطالبات الصفين الخامس والسادس للتعليم الأساسي عن فئة “الصغار” ومن جميع المدارس بالمحافظات حيث يمكن اختيار أكثر من اختصاص من الاختصاصات العلمية المذكورة.

ثلاث مراحل للتصفيات

وبينت الهيئة أن الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين يتضمن ثلاث مراحل تبدأ بمرحلة القبول واختبارات “عن بعد” ثمّ تنتقل إلى اختبارات على مستوى المحافظات ستقام في شهر حزيران، لتنتهي باختبارات التصفيات النهائيّة في شهر آب القادم.

التسجيل عبر منصة الأولمبياد العلمي

وأوضحت الهيئة أنه يمكن التسجيل عبر المنصة الخاصة بالأولمبياد العلمي، حيث يتم إدخال البيانات الشخصية للطالب أو الطالبة وعند اكتمال التسجيل تصل رسالة تتضمن رقم التسجيل والاختصاص الذي اختاره، ويجب على الطالب حفظ اسم المستخدم وكلمة السر ليتقدم للاختبار من خلالها لاحقاً.

الخميس، 25 يناير 2024

وزيرة الإدارة المحلية تبحث مع السفير الصيني سبل تعزيز التعاون المشترك

قام السفير الصيني خلال اللقاء بتسليم الوزارة جهاز اختبار مقاومة الخرسانة المخصص لفحص السلامة الإنشائية للمباني

وزيرة الإدارة المحلية تبحث مع السفير الصيني سبل تعزيز التعاون المشترك

بحثت وزيرة الإدارة المحلية والبيئة المهندسة لمياء شكور مع السفير الصيني في سوريا شي هونغوي سبل تعزيز التعاون في مجالات تنمية قدرات الوحدات الإدارية والبيئة ومنظومة النقل الداخلي وأفواج الإطفاء.

تعاون مشترك

وأعربت الوزيرة شكور خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة عن الشكر والتقدير للمساعدات المقدمة إلى الشعب السوري وخاصة المساعدات الإغاثية للمتضررين من كارثة الزلزال.

بدوره أكد السفير الصيني استعداد بلاده لمواصلة التعاون في مختلف المجالات ذات المنفعة المتبادلة معرباً عن تقديره لصمود سوريا قيادةً وشعباً وعمق العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين الصديقين.

تسليم جهاز اختبار مقاومة الخرسانة 

وقام السفير الصيني خلال اللقاء بتسليم الوزارة جهاز اختبار مقاومة الخرسانة المخصص لفحص السلامة الإنشائية للمباني وهو عينة من مجموعة أجهزة مماثلة ستقوم السفارة الصينية في دمشق بتقديمها للوزارة للاستفادة منها في عمليات فحص السلامة الإنشائية ومقاومة البنية الخرسانية والكشف عن الأضرار.

الكشف عن سلامة المباني المتضررة بفعل الزلزال

ولفتت الوزيرة شكور إلى أهمية هذه الأجهزة خلال المرحلة الراهنة لما لها من أثر في تحسين أداء الكوادر الهندسية السورية لجهة الكشف عن السلامة الإنشائية للمباني المتضررة بفعل الزلزال والمباني والمنشآت التي تضررت من جراء جرائم الإرهاب في سوريا.

تدريب الكوادر الهندسية السورية

وختم اللقاء بالاتفاق على استكمال إجراءات استلام باقي الأجهزة إضافة لبحث إمكانية تدريب الكوادر الهندسية السورية على الاستخدام الأمثل لها.

الجمعة، 10 نوفمبر 2023

تخريج الدفعة الأولى من طلاب مركز أسس للتأهيل والتدريب السياحي والفندقي

تخريج الدفعة الأولى من طلاب مركز أسس للتأهيل والتدريب السياحي والفندقي

تخريج الدفعة الأولى من طلاب مركز أسس للتأهيل والتدريب السياحي والفندقي

تعد فعاليات تخرج الدفعة الأولى من طلاب مركز أسس للتأهيل والتدريب السياحي والفندقي مناسبة مهمة ومميزة، حيث تمثل هذه الدفعة الأولى بداية رحلة نجاح وتطور للمركز وللقطاع السياحي والفندقي في سوريا. وقد أقيمت احتفالية رائعة في قصر العظم بدمشق لتكريم الطلاب الأوائل والكادر التدريسي المشرف عليهم، بالتعاون مع وزارة السياحة.

وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني 

في كلمته خلال الحفل، أكد وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني على أهمية تخريج الكوادر الأكاديمية التخصصية لرفد القطاع السياحي بالخبرات اللازمة لتطويره وتحسين جودة الخدمات. وأشار إلى أنه يتم حاليًا تدريس أكثر من 14 ألف طالب وطالبة في المدارس والمعاهد والمراكز التعليمية وكليات السياحة، حيث يحصلون على التعليم المهني باستخدا   أحدث التقنيات والمعايير العالمية.

اهداف هذه الاحتفالية

تعد هذه الاحتفالية فرصة للاحتفاء بالجهود المبذولة من قبل الطلاب الأوائل والكادر التدريسي، وتشجيعهم على مواصلة التفوق والتطور في مجال السياحة والفندقة. كما تعكس هذه الاحتفالية التزام الحكومة السورية بتطوير القطاع السياحي وتعزيز دوره في تنشيط الاقتصاد وتوفير فرص العمل للشباب.

نتمنى للطلاب الأوائل الخريجين من مركز أسس للتأهيل والتدريب السياحي والفندقي مستقبلاً مشرقًا وناجحًا في حياتهم المهنية. ونثمن جهود وزارة السياحة والمركز في تطوير القطاع السياحي وتأهيل الكوادر الأكاديمية المتخصصة. إن تخريج هذه الدفعة الأولى يعد خطوة هامة نحو تعزيز السياحة في سوريا وتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.


الثلاثاء، 10 يناير 2023

الإمارات تساهم بشكل كبير في صناعة استقرار سوريا

تعمل دولة الإمارات على زيادة إمتداد خانة تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط من خلال مواصلة جهودها لإعادة سوريا إلى حاضنتها العربية وإنهاء أكثر من عقد من التباعد العربي مع دمشق ، ومؤخراََ حدثت "زيارة العمل" التي قام بها سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إلى دمشق، حيث التقى الرئيس بشار الأسد وكبار المسؤولين السوريين، هي إحدى حلقات الجهد الدبلوماسي الإماراتي المتواصل لإستعادة الأمن والإستقرار في سوريا، وهي الزيارة الثانية لسموه لدمشق، حيث كانت الأولى في نوفمبر 2021، وتوسطت الزيارتين زيارة مهمة للرئيس الأسد إلى الإمارات في مارس من العام الماضي.

تجسد هذه الزيارة إحدى أهم سمات الدبلوماسية الإماراتية، وهي القدرة على الإمساك بزمام المبادرة وترجمة القناعات إلى سلوك على أرض الواقع، فالإمارات التي تؤمن بأن إستمرار عزلة سوريا لا يصب بمصلحة الأمن والإستقرار الإقليمي، كما لا يخدم مصلحة الشعب السوري نفسه، وبالتالي لا تنتظر الإمارات قرارات جماعية عربية لن تأتي على الأرجح خلال المدى المنظور في ظل حالة التفتت والتفكك والوهن والهشاشة التي يعانيها النظام الإقليمي العربي، وتتحرك الإمارات من أجل دعم سوريا وشعبها والبحث عن حلول ومخارج من الوضع الراهن، الذي أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أنه أثر على الدول العربية كافة.

تحرك الإمارات باتجاه دعم سوريا لم يكن وليد الزيارة الأخيرة، بل بدأ منذ عام 2018، حين إعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق بعد سبع سنوات من القطيعة العربية الجماعية، وتشهد العلاقات بين البلدين من وقتها تواصلاً مستمراً، ولاسيما على المستوى الإقتصادي والتجاري، حيث يمثل هذا القطاع المجال الأبرز الذي تحتاجه سوريا والسوريين.

جهودالإمارات وتواصلها مع سوريا ليس تلميعاُ لنظام الرئيس بشار الأسد كما يزعم الجانب الأمريكي، فالسنوات الماضية قد اثبتت خطأ دفن الرؤوس في الرمال وتجاهل الحقائق على أرض الواقع، ومصالح الشعوب لا يجب أن تؤجل حتى يعود الغرب للإهتمام بقضية سوريا وشعبها، بعد أن تراجعت أهمية هذه القضية ضمن أولويات الدبلوماسية الغربية منذ بداية أزمة أوكرانيا، ولا أبالغ إن قلت وحتى من قبلها، حيث تفتقر واشنطن وبقية العواصم الغربية لأي إستراتيجية واضحة بشأن كيفية التعاطي مع مايحدث في سوريا أو مستقبل الأوضاع فيها، وتكتفي هذه الدول بالدفاع عن مصالحها، أو حتى ما تعتبره اهدافاً إستراتيجية في سوريا، والاكتفاء باللا إستراتيجية وحصر موقفها في "تدوير" الأزمة، من دون أن تضع تصورات أو رؤية واضحة لمعالجة الوضع في سوريا بما يضمن عودة الأمن والإستقرار لسوريا أولاً ولمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام ثانياً.

زيارة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان الثانية إلى سوريا وقبلها إستقبال دولة الإمارات للرئيس بشار الأسد، وكسر حلقة العزلة العربية لسوريا الرسمية على الأقل، فضلاً عن إمكانية قيام الدبلوماسية الإماراتية بتقريب وجهات النظر بين تركيا وسوريا، جميعها تحركات وأهداف تمثل ترجمة للفكر السياسي الإماراتي الواقعي، الذي يتعامل بمنطقية مع الأحداث بعيداً عن الشعارات والمزايدات، ويركز على مصالح الشعوب وما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي، وهو المحرك الأساسي للدبلوماسية الإماراتية التي تتبع نهج جديد قائم على تصفير المشاكل، حيث تقاربت مع تركيا وتواصلت مع إيران وقبل ذلك قامت بتوقيع إتفاق سلام تاريخي مع إسرائيل وبالتالي تبدو مواصلة التقارب مع سوريا بديهية للغاية ولا يمكن فصلها عن مجمل التحركات الإماراتية على الصعيد الاقليمي.

تحركات الإمارات الإقليمية هي نموذج للسعي الجاد نحو تفكيك الأزمات التي تعانيها العديد من دول المنطقة، فبقاء الأزمة السورية على حالها واستمرار عزلة سوريا لا يخدم سوى إطالة أمد التوترات والصراعات الإقليمية، ما يتطلب بدوره إختراقات نوعية للسياسات والمواقف وتحريك المياه الراكدة سواء في سوريا أو غيرها.

بلاشك أن منطقة الشرق الأوسط تحتاج إلى هذا الجهد الدبلوماسي الإماراتي الذي يخترق الأزمات ويسعى إلى إنهاء حالة التوتر التي فاقت حدودها الزمنية في دول ومناطق عدة إقليمياً، لاسيما أن الشواهد تقول أنه في ظل تراجع حالة الضبابية التي يعيشها النظام الدولي فإنه لا يمكن التعويل على أي جهد جماعي من الخارج لتسوية هذه الأزمات خلال المدى المنظور.