الأحد، 27 أكتوبر 2024

سورية تشارك في الاجتماع التنسيقي لتحدي القراءة العربي القادم في دبي

الاجتماع التنسيقي لتحدي القراءة العربي القادم في دبي

 

سورية تشارك في الاجتماع التنسيقي لتحدي القراءة العربي القادم في دبي

بمشاركة سورية عقد في مدينة دبي الاجتماع التنسيقي التحضيري للموسم التاسع من مبادرة تحدي القراءة العربي التي تقيمها دولة الإمارات العربية المتحدة.

الاجتماع الذي أتى بعد انتهاء الموسم الثامن من المبادرة أمس الأول الذي حقق فيه الفريق السوري إنجازاً جديداً على مستوى المبادرة منذ تأسيسها، وهي حصول دولة واحدة على جائزتي بطل التحدي والمشرف المتميز في الموسم ذاته.

تضمن الاجتماع الذي شارك فيه المنسق العام للمبادرة في سورية علي العباس التحضير للموسم التاسع من المبادرة، وعرض الصعوبات وآلية العمل، وما نفذ في الموسم الثامن للمبادرة، حيث تم تقديم عرض للمكتبة الرقمية المحدثة التي ستشكل حافزاً للطلبة المشاركين بتحدي القراءة.

وعرض العباس خلال الاجتماع واقع المسابقة في سورية وأسباب نجاحها، لافتاً لدور وزارة التربية وخطتها في تعزيز اللغة العربية والتشجيع على القراءة والمطالعة، الأمر الذي شكل أساساً لبناء مهارات الطلاب.

وأكد العباس أن أحد أسباب النجاح أيضاً هو فريق عمل المسابقة المتكامل، مشيراً إلى أن الوزارة عملت على إنشاء البيت الوطني للقراءة والتأليف ليكون الحاضنة لجميع الطلبة والمشرفين، ومدى إمكانية تعميم هذه التجربة على المستوى العربي، ما يسهم بدعم تجربة تحدي القراءة ويعمق العلاقات التربوية والثقافية بين الدول.

وفي الختام تم الحديث عن ضرورة مأسسة المبادرة لتأخذ طابع الديمومة وتأمين فرص تدريبية للطلبة الفائزين في المواسم السابقة.

حضر الاجتماع مدير إدارة البرامج والمبادرات في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الدكتور فوزان الخالدي.

الاثنين، 23 أكتوبر 2023

«تراحم من أجل غزة» تجهز 38 ألف طرد من المساعدات الغذائية والإغاثية

مساعدات الإمارات لغزة

 نجحت حملة «تراحم من أجل غزة» في تخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة

تعد حملة «تراحم من أجل غزة» إحدى الحملات الإنسانية الهامة التي نظمتها دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف تخفيف حدة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفًا، وخاصة الأطفال والنساء. وقد نجحت هذه الحملة في تجهيز 38 ألف طرد من المساعدات العينية خلال فعالياتها المجتمعية الأربع التي نظمتها منذ إطلاقها في 14 أكتوبر الجاري.

شارك في هذه الحملة نحو 3500 متطوع ومتطوعة يمثلون مختلف أطياف المجتمع الإماراتي، حيث قاموا بتغليف 13 ألف طرد من المساعدات الإغاثية. وقد عبّر هؤلاء المتطوعون عن تضامنهم الكبير مع الفئات الضعيفة في قطاع غزة، وأظهروا بذلك روح المسؤولية الاجتماعية التي تتمتع بها دولة الإمارات.

مشاركة واسعة من الأطفال وكبار السن من المواطنين والمقيمين

شهدت فعالية الأمس، التي انطلقت منذ ساعات الصباح الأولى في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، مشاركة واسعة من الأطفال وكبار السن من المواطنين والمقيمين إلى جانب أصحاب الهمم. وقد تم تنظيم الفعالية بشكل متقن ومنظم، حيث تم توفير جميع المستلزمات اللازمة لتغليف المساعدات الإغاثية بشكل سريع وفعال.

الإمارات تعززالتضامن الإنساني وتحقق العدالة الاجتماعية

تعد هذه الحملة خطوة هامة في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز التضامن الإنساني، حيث تساهم في تخفيف المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفًا في قطاع غزة. وتعكس هذه الحملة الروح الإنسانية العالية التي تتمتع بها دولة الإمارات واهتمامها الكبير بالقضايا الإنسانية في العالم.

باختصار، نجحت حملة «تراحم من أجل غزة» في تحقيق أهدافها المنشودة من خلال تجهيز الآلاف من الطرود المساعدات العينية وتوزيعها على الفئات الأكثر ضعفًا في قطاع غزة. وتعد هذه الحملة مثالًا يحتذى به في مجال العمل الإنساني والتضامن الاجتماعي. ونأمل أن تستمر هذه الحملة وتحقق المزيد من النجاحات في المستقبل لتخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.


الأربعاء، 2 أغسطس 2023

قلب العروبة.. سلطان النيادي يلتقط صورة لدمشق من الفضاء

الامارات سوريا

التقط رائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي، صورة من متن مركبة الفضاء الدولية، للعاصمة السورية دمشق.

ونشر النيادي الصورة، عبر حسابه بمنصة إكس “تويتر سابقا”، اليوم الثلاثاء 1 أغسطس 2023، وعلق عليها: “قلب العروبة صورة من الفضاء لأقدم عاصمة مأهولة في التاريخ دمشق، حفظ الله سوريا وأهلها الكرام”.

أول رائد فضاء إماراتي
سلطان النيادي هو أول رائد فضاء إماراتي، وأول عربي يسير في الفضاء، وولد في 23 مايو 1981 في قرية أم غافة بإمارة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحصل على درجة البكالوريوس في هندسة الإلكترونيات والاتصالات من جامعة برايتون في لندن عام 2003.

وبعد تخرجه في الجامعة، عمل النيادي مهندسًا في القوات المسلحة الإماراتية. وفي عام 2008 اختاره مركز محمد بن راشد للفضاء ليكون أحد رواد الفضاء الإماراتيين.

وتلقى النيادي تدريبًا مكثفًا في مركز لندون بي جونسون للفضاء، التابع لوكالة ناسا الأمريكية. وفي عام 2019، انطلق إلى الفضاء على متن مركبة فضائية روسية. وقضى في الفضاء 6 أشهر، وشارك في العديد من التجارب العلمية، وأجرى أول رحلة سير في الفضاء، حيث أمضى 6 ساعات خارج المحطة الفضائية الدولية. 

الجمعة، 16 يونيو 2023

"الهلال الأحمر " يوزع "كسوة العيد" على 44 ألف مستفيد في المحافظات السورية

سوريا الامارات

واصل فريق الهلال الأحمر الإماراتي ضمن عملية "الفارس الشهم 2" التي أطلقتها قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، تنفيذ مبادرة "كسوة العيد" والتي تستهدف توزيع 11000 قسيمة شرائية على 44000 مستفيد سوري من الأسر المتضررة من الزلزال ومرضى السرطان في 4 محافظات سورية هي اللاذقية، حلب، حماة وحمص.

وتأتي المبادرة الإنسانية بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري، سعياً لإدخال البهجة والسرور على قلوبهم، وحرصاً على توفير احتياجاتهم قبل حلول عيد الأضحى المبارك ، وفي إطار جهود الإمارات الإنسانية والإغاثية المتواصلة للتخفيف عن معاناة الأسر المتضررة، بعد زلزال 6 فبراير الماضي والوقوف إلى جانب الأشقاء السوريين في ظروفهم الراهنة.

وقال فريق الهلال الأحمر الإماراتي، إنه جاري توزيع 4500 قسيمة شراء في محافظة حلب، و3500 في اللاذقية، و1500 في حمص، إضافة إلى 1500 قسيمة في حماة، وتبلغ قيمة كل قسيمة 500 ألف ليرة وتكفي لـ 4 أشخاص، ليصل مجموعها إلى 44000 مستفيد سوري.

من جهته أعرب المهندس خالد حبوباتي رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري عن شكره وتقديره ، لما قدمه نظيره الإماراتي لدعم استجابة المنظمة لكارثة الزلزال ولتخفيف معاناة العائلات المتضررة، لافتاً إلى أن المبادرات الإماراتية تهدف إلى تخفيف الأعباء المادية عن الأسر بعد التجربة الإنسانية القاسية التي عاشوها جراء تداعيات أزمات إنسانية واقتصادية استمرت نحو 12 عاماً.

جدير بالذكر، أن "عملية الفارس الشهم 2 " أحد أهم صور دعم دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة للشعب السوري، تم خلالها تسيير 185 طائرة وثلاث سفن محملة بالمواد الغذائية الأساسية والأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك في إطار جهودها لتعزيز مرحلة التعافي لصالح الشعب السوري الشقيق. 

الخميس، 4 مايو 2023

استثمارات الإمارات في الطاقة المتجددة  تدعم مشاريع رائدة تعزز حلول الاستدامة محلياً وعالمياً

الامارات

أرست دولة الإمارات قواعد مشجعة للاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة، وتصدرت إقليمياً وحلت في مرتبة متقدمة ضمن أكبر دول العالم استثماراً في مشاريع الطاقة النظيفة لتعزيز الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية لمصلحة الأجيال المقبلة.

ورسخت دولة الإمارات مكانتها الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة ودورها الفاعل في دفع عجلة نمو القطاع في العالم، وذلك بما يتماشى مع توجهات قيادة الإمارات في نشر التقنيات النظيفة وحلول الطاقة المتجددة على أوسع نطاق وتعزيز الجهود العالمية في مجال العمل المناخي والمضي قدماً في تنفيذ مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050.

وسيشكل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، خطوة نوعية في مستقبل الطاقة النظيفة والمتجددة، إضافة إلى تسليط الضوء على مشاريع واستثمارات دولة الإمارات في القطاع التي لا تتوقف على الصعيدين المحلي والعالمي حيث تحرص الدولة على مساعدة الدول في تأسيس مشروعات حيوية ومستدامة يتم فيها تبني حلول الطاقة النظيفة.

وتقود دولة الإمارات الجهود العالمية في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة من خلال استراتيجياتها واستثماراتها في هذا المجال، حيث شهد العام 2017 إطلاق استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والتي تعد أول استراتيجية موحدة للطاقة في الدولة تعتمد على العرض والطلب.

وتهدف الاستراتيجية إلى زيادة حصة الطاقة النظيفة ضمن إجمالي مزيج الطاقة من 25 في المائة إلى 50 في المائة بحلول عام 2050، والحدّ من البصمة الكربونية لتوليد الطاقة بنسبة 70 في المائة، وبالتالي توفير 700 مليار درهم بحلول عام 2050، كما تسعى إلى زيادة كفاءة استهلاك الأفراد والشركات للطاقة بنسبة 40 في المائة.

وتستهدف الاستراتيجية الوصول إلى مزيج طاقة يجمع بين مصادر الطاقة المتجددة، والنووية، والنظيفة لتلبية المتطلبات الاقتصادية في الدولة ، كما تهدف دولة الإمارات إلى استثمار 600 مليار درهم بحلول عام 2050 لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة ودفع النمو المستدام لاقتصاد الدولة.

وفي عام 2021، أعلنت دولة الإمارات عن المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، لتصبح بذلك أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطلق هذه المبادرة الاستراتيجية.

ويشكّل إعلان دولة الإمارات عن هدف تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، تتويجاً لجهود الدولة ومسيرتها في العمل من أجل المناخ، على المستويين المحلي والعالمي، خلال العقود الثلاثة الماضية، منذ انضمامها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في 1995، حيث تبنّت الإمارات منذ ذلك الوقت مجموعة من التشريعات، وطبّقت العديد من الإجراءات الهادفة إلى خفض الانبعاثات وتقديم الحلول المستدامة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات في جميع القطاعات الحيوية، بما فيها الطاقة والصناعة والزراعة.

ويأتي الإعلان لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 متوائماً مع أهداف «اتفاق باريس للمناخ»، لتحفيز الدول على إعداد واعتماد استراتيجيات طويلة المدى لخفض انبعاث غازات الدفيئة، والحد من ارتفاع درجات حرارة الأرض دون الدرجة والنصف الدرجة مئوية إلى درجتين، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. 

الثلاثاء، 28 مارس 2023

«الفارس الشهم 2» تكمل 50 يوماً من العطاء لإغاثة متضرري زلزال سورية

الإمارات سوريا

أكملت، أمس، عملية «الفارس الشهم 2»، التي أطلقتها قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، يومها الـ50 من العطاء والدعم المتواصل للجمهورية العربية السورية، جراء الزلزال الذي وقع الشهر الماضي، وتم خلالها تسيير 171 طائرة محملة بالمواد الغذائية الأساسية والأدوية والمستلزمات الطبية، بوزن بلغ 6510 أطنان.

فمع وقوع زلزال 6 فبراير، تحرك فريق الإمارات للبحث والإنقاذ للبحث عن ناجين تحت ركام الأبنية المتساقطة، بعدها أهدت دولة الإمارات معدات البحث والإنقاذ المستخدمة في عمليات الإنقاذ لمصلحة الدفاع المدني السوري، كما تم تدريب عناصر من مديرية الدفاع المدني في اللاذقية ومؤسسة الإنشاءات العسكرية، لتشكيل فرق صغيرة مدربة بشكل احترافي، على أحدث التجهيزات والمعدات الخاصة بالبحث والإنقاذ والمطابقة لأرقى المعايير الدولية.

وكان لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الدور الأكبر في توزيع الطرود الغذائية على المتضررين، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم ودعم المستشفيات بالأدوية علاوة على إقامة مخيم إيواء مؤقت للمتضررين من الزلزال يضم 50 خيمة، يتسع لـ300 شخص، ومجهزاً بالأسرة والأغطية والإنارة بالطاقة الشمسية وطرود غذائية، وذلك لتأمين الإيواء اللازم للمنكوبين والمتضررين جراء الزلزال في سورية.

وقال رئيس وفد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في سورية محمد الكعبي، إنه مع وقوع الزلزال رصدت إدارة الكوارث والأزمات في «الهلال» نداء استغاثة من الهلال الأحمر العربي السوري لفرق الهلال الدولي، وبدأ «العطاء الإماراتي» منذ تاريخ 6 فبراير عبر وضع خطة متكاملة لتلبية النداء السوري، وتقديم الدعم اللوجستي الكامل، مع إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عملية الفارس الشهم 2، تحت قيادة العمليات المشتركة.

وأضاف الكعبي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام)، أنه بعد وقوع الزلزال هرعت الفرق الميدانية لـ«الهلال الأحمر الإماراتي» في التوجه إلى كل من تركيا وسورية، من أجل تقديم الدعم النفسي والمعنوي لمتضرري الزلزال، كما تم تسيير جسر جوي لإرسال المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية إلى سورية، لافتاً إلى وصول أول وفد من «الهلال الأحمر الإماراتي» يوم 15 فبراير إلى أرض الميدان.