الاثنين، 28 أكتوبر 2024

بمشاركة عربية… انطلاق فعاليات مؤتمر القمح العربي في مركز أكساد ‏بريف ‏دمشق

انطلاق فعاليات مؤتمر القمح العربي

بمشاركة عربية… انطلاق فعاليات مؤتمر القمح العربي في مركز أكساد ‏بريف ‏دمشق

انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر القمح العربي في منظمة المركز ‏العربي ‏لدراسات المناطق الجافة والقاحلة أكساد بريف دمشق، وذلك ‏بالتعاون مع ‏وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، وبمشاركة 13 دولة عربية ‏افتراضياً ‏عبر الإنترنت.‏

ويتناول المؤتمر الذي يستمر ليوم غد مناقشة أوضاع زراعة محصول القمح ‏وإنتاجه في الدول العربية والتقانات الزراعية المستخدمة، والصعوبات التي ‏تعوق تحسين مستويات الأمن الغذائي العربي، والآثار السلبية للتغيرات ‏المناخية على زراعة الحبوب، وسبل تعزيز الاستثمارات، واقتراح برامج ‏وخطط عمل مبتكرة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من القمح في المنطقة ‏العربية.‏

وفي كلمة له خلال افتتاح فعاليات المؤتمر، شدد وزير الزراعة والإصلاح ‏الزراعي الدكتور فايز المقداد على دعم الوزارة لمركز ‏أكساد ‏ونشاطاته في استنباط أنواع جديدة من القمح الذي يصدر إلى جميع الدول ‏العربية، مشيراً إلى أهمية العمل التشاركي، والسعي لتحقيق التنمية الزراعية ‏رغم التحديات الكبيرة، وخاصة التي تتعلق بالتغيرات المناخية التي يشهدها ‏العالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص. ‏

وبين الوزير المقداد أن سورية حققت الاكتفاء الذاتي في محصول القمح على ‏مدار سنوات طويلة، لكن الظروف التي مرت بها في السنوات الأخيرة أثرت ‏بشكل كبير على ذلك، مشيراً إلى أهمية تطوير البحوث العلمية الزراعية ‏بالتعاون بين خبراء أكساد ووزارة الزراعة، وتقديم هذه الخبرات والنتائج إلى ‏الدول العربية الشقيقة للوصول إلى تحقيق الأمن الغذائي في جميع الدول. ‏

بدوره أوضح مدير عام منظمة المركز العربي ‏لدراسات المناطق الجافة ‏والقاحلة أكساد‏ الدكتور نصر العبيد أن المركز وضع مسألة تطوير إنتاج ‏القمح في الوطن العربي في أول اهتماماته وإستراتيجيات عمله، ونجح خبراؤه في استنباط وتطوير 87 صنفاً جديداً من القمح والشعير تتميز ‏بصفات إنتاجية عالية.‏

ولفت العبيد إلى ضرورة أن تستثمر طاقات الإنتاج الكامنة في الدول العربية، ‏وخاصة في السودان والجزائر والعراق وسورية التي تؤمن إنتاج ما لا يقل ‏عن 15 مليون طن سنوياً، وهذا يعني الاقتراب من الاكتفاء الذاتي من القمح ‏في الوطن العربي.‏

ونفذ مركز أكساد وفق العبيد العشرات من المشاريع التنموية والإنتاجية، حيث ‏زود العديد من الدول العربية بأصنافه المتميزة التي تهدف إلى رفع إنتاج ‏القمح في الدول العربية لتغطية العجز الحالي في الإنتاج، وتقليص الفجوة ‏القائمة بين الاستهلاك السنوي للقمح في الدول العربية، والمقدر بنحو 60 ‏مليون طن، والإنتاج الذي يصل إلى 25 مليون طن سنوياً، الأمر الذي ‏يضطر الدول العربية إلى استيراد نحو 35 مليون طن كل عام قيمتها 10 ‏مليارات دولار. ‏

وفي تصريح صحفي، بينت عميد كلية الهندسة الزراعية بجامعة دمشق ‏الدكتورة عفراء سلوم أهمية المشاركة في المؤتمر لجهة ربط كلية الهندسة ‏الزراعية وجامعة دمشق مع المنظمات المختلفة التي تعني بهذا القطاع المهم، مشيرة إلى دور الكلية في نقل أحدث التقانات ‏والأبحاث العلمية وطرحها في المؤتمرات والمنابر العلمية المهمة لتكون ‏مفتاحاً إلى تعزيزها على أرض

الواقع، والحصول على شركاء يدعمون البحث ‏العلمي في كلية الهندسة، ويكونون مؤشراً إلى مستقبل مهم.‏

‏من جانبه أكد مدير إدارة الموارد النباتية في أكساد الدكتور وليد الطويل ‏أن المؤتمر يشكل فرصة للقاء نخبة متميزة من الباحثين العرب للخروج بعدد ‏من التوصيات المهمة المتعلقة بالإجراءات الواجب اتخاذها لتحسين إنتاج ‏القمح، وإنشاء برامج إكثار البذار، وتطبيق المعاملات الزراعية السليمة، ‏وتأسيس بنية تحتية زراعية مناسبة، وإنشاء مشاريع حصاد المياه، وتطوير ‏أنظمة الري، إضافة إلى تشجيع استثمارات القطاع الخاص في تصنيع ‏مدخلات الإنتاج. ‏

ويشارك في المؤتمر وعبر تقنية الفيديو كونفرنس إدارة المنظمات في ‏جامعة ‏الدول العربية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، ‏والمركز الدولي ‏للبحوث الزراعية في المناطق الجافة “إيكاردا”، والمنظمة ‏العربية للتنمية ‏الزراعية، والمركز الدولي للزراعات الملحية “إكبا”، والهيئة ‏العربية للاستثمار ‏الزراعي، وأكثر من 100 باحث اختصاصي في مختلف ‏المجالات المتعلقة ‏بزراعة وإنتاج القمح من الدول العربية.‏

وحضر المؤتمر نقيب المهندسين الزراعيين الدكتور علي سعادات، ورئيس ‏الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح إبراهيم.

 

الأحد، 20 أكتوبر 2024

سورية تطلب تخفيض رسوم البورد العربي للأطباء السوريين

تخفيض رسوم البورد العربي للأطباء السوريين

 

سورية تطلب تخفيض رسوم البورد العربي للأطباء السوريين

دعا الوفد السوري المشارك في الاجتماع الذي عقده المجلس العربي للاختصاصات الصحية “البورد العربي” في العاصمة الأردنية عمان إلى تخفيض الرسوم للأطباء السوريين الراغبين بالحصول على شهادة البورد، حيث تم إدراج الطلب في جدول أعمال اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب لدورته القادمة.

وناقش المجلس الذي عقد اجتماعه على هامش المؤتمر المتعلق بدور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في دعم النظم الصحية بالدول العربية، محاور حول سبل رفع المستوى العلمي بمختلف الاختصاصات الطبية.

وفي سياق آخر التقى وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية خلال أعمال المجلس الدكتور السوري محمد وفيق الشوا الحائز على مرتبة التميز في برنامج اختصاص طب المجتمع وثمّن جهوده، مؤكداً أن الطبيب السوري ظل متميزاً ومتألقاً بين أقرانه.

وتأسس البورد العربي عام 1978 في دمشق التي تعد مقره الدائم بموجب قرار مجلس وزراء الصحة العرب بجامعة الدول العربية، ويهدف إلى تحسين الخدمات الصحية في الوطن العربي.

الخميس، 10 أكتوبر 2024

بمشاركة 93 شركة وطنية متخصصة… انطلاق فعاليات معرض الصناعات التجميلية

انطلاق فعاليات معرض الصناعات التجميلية

 بمشاركة 93 شركة وطنية متخصصة… انطلاق فعاليات معرض الصناعات التجميلية

بمشاركة 93 شركة وطنية متخصصة انطلقت اليوم فعاليات النسخة الرابعة من المعرض الدولي للصناعات التجميلية 2024 الذي تنظمه مؤسسة أرمادا للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتعاون مع وزارة الصناعة واتحاد غرف الصناعة السورية ونقابة الصيادلة في سورية وغرفة تجارة دمشق وذلك على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق.

وعقب جولة على أجنحة المعرض أكد الدكتور خلدون حربة مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية أهمية المعرض لكونه يسلط الضوء على الصناعات التجميلية ومدى التطور الذي وصلت إليه هذه الصناعات في سورية وقدرتها على المنافسة القوية منوهاً بمشاركة المعهد التقاني للصناعات الكيميائية في دمشق بمنتجات من صناعة طلابه وخريجيه وبالدور الذي يلعبه القطاع الخاص في هذا المجال.

نقيب الصيادلة الدكتورة وفاء كيشي نوهت بتميز معرض هذا العام من خلال زيادة عدد الأجنحة وعدد الشركات المشاركة وتنوع المنتجات وتعدد استخدامها إضافة إلى صنع هذه المنتجات وفق تراكيب ومعايير مدروسة وهي خطوة جيدة في هذا المجال إضافة إلى المستحضرات العلاجية.

من جهته مدير المؤسسة العامة للمعارض حليم الأخرس أشار إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن خطة عمل المؤسسة لدعم المعارض التخصصية وتشجيعها وخاصة لنتائجها الإيجابية والمباشرة في فتح أسواق جديدة أمام المنتجين داخلياً وخارجياً وإبرازها للتطورات التي يضطلع بها المنتج السوري.

من جهته أمين سر اتحاد غرف الصناعة السورية أيمن مولوي عبر عن أمله في أن تحقق هذه الصناعة قيمة مضافة كبيرة للاقتصاد السوري وأن تصبح سورية من أوائل الدول المصدرة للمواد التجميلية لكونها تلقى رواجاً كبيراً وتشهد طلباً متزايداً داخل سورية وخارجها.

خازن غرفة صناعة دمشق وريفها جورج داود لفت إلى التطور الكبير الذي يشهده المعرض عاماً بعد عام من ناحية تنوع المنتجات والزيادة في عدد الشركات المشاركة منوهاً بمشاركة المشاريع متناهية الصغر التي تهتم بالمواد التجميلية الطبيعية المستخلصة من النباتات العطرية الطبية التي تشتهر بها سورية.

مدير عام مؤسسة أرمادا المنظمة للمعرض أحمد الماضي أشار إلى أهمية المعرض بالنسبة للشركات لكونه يشكل فرصة لها لتسويق منتجاتها والترويج للجديد منها وللقاء رجال الأعمال والصناعيين والمصدرين والتجار والمستهلكين الأمر الذي يعطي نوعاً من الشفافية في التواصل مع جميع الأطراف التي يمر عبرها المنتج وصولاً إلى المستهلك إلى جانب عقد الصفقات والتشبيك والتعاون التجاري والصناعي بما يسهم في تبادل الخبرات وتوسيع نطاق الأعمال وتعزيز الاستثمارات وزيادة الطاقات الإنتاجية والتسويقية.

مدير المعهد التقاني للصناعات الكيميائية بدمشق المهندس خالد الشلدي أوضح أن هذه المشاركة الأولى للمعهد في معرض الصناعات التجميلية مبيناً أنهم يسعون من خلال المشاركة إلى عرض مشغولات الطلاب والخريجين التي تم تصنيعها ضمن مخابر المعهد بإشراف كادر تدريسي وفني متخصص والتي تجاوزت اليوم 40 منتجاً مختلفاً ويجري العمل على تحسين الإنتاج في المعهد وزيادته وصولاً إلى طرح منتجات الطلاب في الأسواق المحلية.

ويضم المعرض منتجات لأهم الصناعات التجميلية ومستحضراتها والعبوات البلاستيكية وآلات التعبئة والتغليف إضافة إلى إقامة المؤتمر الصيدلاني التجميلي الأول الذي سيركز على محاور عدة منها الذكاء الصناعي في مستحضرات التجميل والنباتات المستخدمة في هذه المستحضرات وكيفية تحول شركات التجميل السورية إلى شركات عالمية وغيرها من المواضيع والمحاضرات العلمية التخصصية.

ويستمر المعرض حتى مساء السبت المقبل ويفتح أبوابه للزوار يومياً من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءً والمواصلات مؤمنة إلى المعرض ذهاباً وإياباً وتنطلق كل نصف ساعة من تحت جسر السيد الرئيس بدمشق ومن ساحة السيد الرئيس بجرمانا في ريف دمشق وذلك من الساعة الثالثة والنصف عصراً وحتى العاشرة والنصف مساءً.

الخميس، 3 أكتوبر 2024

اللجنة الاقتصادية تناقش مشروع الموازنة العامة للدولة للعام 2025

والمداولات تتركز بشكل رئيسي على الشق الاستثماري

 

اللجنة الاقتصادية تناقش مشروع الموازنة العامة للدولة للعام 2025.. والمداولات تتركز بشكل رئيسي على الشق الاستثماري

ناقشت اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء خلال اجتماعها الأول بعد قرار تشكيلها برئاسة وزير الصناعة الدكتور محمد سامر الخليل، مشروع الموازنة العامة للدولة بشقيها الاستثماري والجاري للعام 2025، وتركزت المداولات بشكل رئيسي على مكونات الشق الاستثماري من الموازنة والمؤشرات الحقيقية للموازنة الاستثمارية للعام 2025 في ضوء المعطيات التالية:

-زيادة سعر الصرف في الموازنة العامة للدولة من 11500 ليرة سورية للدولار في موازنة العام 2024 إلى 13500 ليرة سورية للدولار في مشروع موازنة العام 2025 بزيادة قدرها 17% تقريباً.

-زيادة كتلة الاعتمادات الاستثمارية المخصصة للوزارات والجهات العامة من 6800 مليار ليرة في العام 2024 إلى ما يقارب 11100 مليار ليرة في العام 2025، بنسبة زيادة قدرها 63% تقريباً.

ورحبت اللجنة الاقتصادية بالملامح الكلية لمشروع الموازنة الاستثمارية للعام 2025 المستندة إلى المنظور السياساتي القائل بتعزيز وزيادة الإنتاج الوطني، انطلاقاً من مبدأ الاعتماد على الذات والاستفادة المثلى من الموارد الوطنية المتوفرة، ولاسيما في مجالات الطاقة والزراعة والصناعة.

وانتقدت اللجنة الاقتصادية عدم قدرة عدد من الجهات العامة على اقتراح خطط موضوعية وواقعية تراعي الإمكانات المالية المتوفرة. كما انتقدت اللجنة عدم قيام عدد من الجهات العامة بترتيب أولوياتها على أسس وقواعد الجدوى الاقتصادية، حيث عمدت هذه الجهات إلى طلب أرقام اعتمادات استثمارية كبيرة ومبالغ فيها على أمل الحصول على جزء مهم من هذه الأرقام والمبالغ بعد التخفيض.

وأشارت اللجنة إلى عدم قبول هذا المنطق في التخطيط الاقتصادي السطحي، مؤكدة أن الظروف الحالية تقتضي أكثر من أي وقت مضى الإعداد الجيد للمشاريع الاستثمارية والتدقيق في ترتيب الأولويات بناء على دراسات الجدوى الاقتصادية.

كما أكدت اللجنة ضرورة أن تضطلع هيئة التخطيط والتعاون الدولي بدورها الرئيسي في تقييم المشاريع الاستثمارية الوزارية من وجهة نظر قطاعية وكلية باعتبار أن الجدوى الاقتصادية لأي مشروع لا تقاس فقط على مستوى الوزارة بل على مستوى تشابكاته وارتباطه مع بقية المشاريع الاستثمارية.

ودعت اللجنة إلى ضرورة إعادة النظر بمشاريع بعض الوزارات بشكل واقعي، بالتوازي مع الحرص على تحقيق أعلى كفاءة للإنفاق الاستثماري في المشاريع ذات الأولوية والأهمية القصوى، مشيرة إلى أهمية الثبات النسبي في سعر الصرف للبناء عليه في التأسيس لموازنة موضوعية وفعالة.

وجرى خلال الاجتماع استعراض المحددات التي تم على أساسها اقتراح القوائم المالية للمشاريع الاستثمارية للوزارات، ومصادر التمويل المخصصة للجهات العامة وتوزع تلك المشاريع على الصعيدين القطاعي والكلي، وآليات توزيع الاعتمادات حسب الأهمية.

الخميس، 26 سبتمبر 2024

دعم 185 مشروعاً صغيراً بمعدات الإنتاج في حلب

مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة

 

دعم 185 مشروعاً صغيراً بمعدات الإنتاج في حلب

اختتمت طائفة الأرمن البروتستانت في سورية اليوم مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة بتوزيع معدات الإنتاج على 185 شاباً وشابة من متضرري الزلزال وذوي الاعاقة وذوي الشهداء، وذلك في مقر رئاسة الطائفة بحلب.

وبيّن رئيس غرفة تجارة حلب عضو مجلس الشعب عامر حموي في تصريح للصحفيين أنّ البرنامج يمثل حاضنة لمشاريع ريادية ومهمة لدعم فئة الشباب، لافتاً إلى أنّ المشاريع الصغيرة تبدأ بمستوى فردي لتتطور لاحقاً بطريقة عنقودية أي تؤمّن فرصة عمل على مستوى مجتمعي أوسع.

ونوه رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية القس الدكتور هاروتيون سليميان بأهمية توزيع معدات العمل على الشباب والشابات الذين أكملوا برنامج التدريب المهني وريادة الأعمال، مؤكداً أن هذا البرنامج ليس مجرد تدريب على المهارات، بل هو بناء للأمل، وفتح للأبواب وتمكين للمستقبل.

وأضاف: إنها الخطوة الأولى وبمثابة نداء لجميع الجهات الحكومية والأهلية لدعم استمرارية هذه المشاريع بهدف تحقيق مساهمة فعالة في تعافي وتنشيط الاقتصاد الوطني بمفاصله كافة.

وتحدثت مديرة مركز تنمية الموارد البشرية وبناء القدرات في غرفة صناعة حلب الدكتورة روللي ماردللي عن مراحل تنفيذ البرنامج والتي بدأت بدورات مهنية ضمن 17 مجالاً إنتاجياً وصناعياً وحرفياً، بشقيها النظري والعملي، بالإضافة إلى دورة ريادة الأعمال وصولاً إلى توزيع المعدات، مشيرة إلى أن التعاون بين غرفة الصناعة ورئاسة الطائفة في دورات مهنية عدة تضع المستفيد على بداية طريق الإنتاج وفق متطلبات السوق المحلي.

ولفت المشارك ضمن دورات صناعة المحتوى بيتر جبور إلى دور الدورات المهنية في إكساب المستفيد المهارات الكافية ونقله من مرحلة الهواية إلى الاحتراف.

بدورها عبرت المشاركة غروب حميدوش عن سعادتها بالمشاركة في البرنامج الذي يحول المستهلك إلى منتج ويسهم بشكل كبير في تحقيق تنمية مستدامة للأسرة من خلال تحقيق مصادر دخل متعددة.

يذكر أن برنامج دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة تنفذه رئاسة طائفة الأرمن البروتستانت في سورية منذ أربع سنوات بالتشاركية مع مجلس كنائس الشرق الأوسط وبالتعاون مع مراكز تدريبية معتمدة ليصل عدد المستفيدين من البرنامج خلال السنوات الأربع إلى 1000 مستفيد ومستفيدة.

الاثنين، 23 سبتمبر 2024

وزارة النقل: نموذج جديد للوحات المركبات في سورية

نموذج جديد للوحات المركبات

 وزارة النقل: نموذج جديد للوحات المركبات في سورية

أعلنت وزارة النقل عن اعتماد نموذج جديد للوحات المركبات في سورية مكونة من سبعة أرقام، مع إلغاء اسم المحافظة، وإن التبديل متاح من بداية الشهر القادم لمحافظتي دمشق وريفها، على أن تستكمل في باقي المحافظات تدريجياً خلال ثلاث سنوات.

وأوضحت الوزارة في منشور لها على صفحتها على الفيسبوك أنها تستكمل الأعمال الفنية والتقنية لإنجاز مشروع لاستبدال لوحات المركبات في سورية، ووفق مواعيد وتسلسل ودور محدد ومدروس تعلن بشكل رسمي عبر مواقعها الرسمية المعتمدة، حيث ستكون بداية الاستبدال في دمشق وريفها، اعتباراً من الـ 1 من تشرين الأول القادم ثم تتوالى تدريجياً في بقية المحافظات

وفق مواعيد تحدد وتعلن لاحقاً.

وبينت الوزارة أنه سيتم تبديل اللوحات كمرحلة أولى للمعاملات التالية /تسجيل أول مرة – نقل ملكية – تبدلات فنية، ما عدا معاملات القاطرات والمقطورات – تسجيل مركبة تسوية وضع مركبة مسجلة – تغيير فئة – إعادة إلى السير – عقد تسوية وضع – تسديد غرامة المرسوم 14 لعام /2014 – تثبيت خط سير مركبة استثمار.

وأوضحت أنها اعتمدت 16 نموذجاً جديداً حسب فئة المركبة، مع إشارتها إلى أن اللوحات المستخدمة حالياً تعود للعام 1996 وباتت لا تلبي التزايد في الطيف الرقمي لكل محافظة، الأمر الذي يتسبب بتكرار الرقم نفسه بين المحافظات، ولنفس الفئة أحياناً عامة – خاصة.

ولفتت الوزارة إلى أنه يمكن الحصول على اللوحة الجديدة وفق المعاملات المذكورة من أي مديرية نقل مركزية في كل محافظة، علماً أن سعر اللوحة سيكون بحدود تكلفتها، حيث تم تحديد سعر اللوحة المفردة بمبلغ 125 ألف ليرة سورية.