الثلاثاء، 14 يونيو 2022

الشيخ محمد بن زايد رجل التسامح








الشيخ محمد بن زايد


يُعدّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، داعماً قوياً للسلام، وناصراً للحق، وتشهد مسيرته محطات خالدة في سجلات العمل الإنساني أُنجزت بفضل جهود سموه ومواقفه الحانية ودعمه للمحتاجين على الصعد كافة، حتى بات معلم العطاء وناشر الأمل ومحدث التغيير الإيجابي في حياة المستهدفين. رجل الإنسانية وسام تم منحه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في عام 2021، تجسيداً لدوره التاريخي ومبادراته الإنسانية خلال جائحة «كوفيد – 19» التي اجتاحت العالم.

والحقيقة أن سموه رجل تشمخ به الإنسانية نظراً لنهج سموه وحرصه على السلام والتعايش وإنهاء الصراعات، وسيره على طريق القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي وهب نفسه للعمل الإنساني محلياً وعربياً ودولياً، وعمل الإمارات في خدمة الإنسانية وقضاياها، يؤكد النهج المشرف الذي تضطلع به الدولة انطلاقاً من قيمها ورؤيتها لعالم تعمه المحبة، وتقديراً لجهود وطن بات السلام والإنسانية يقترنان باسمه بفضل قيادته الحكيمة ونهجها العظيم.

إن رؤية ونهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتأكيد سموه أهمية السلام والعمل ليكون نهجاً راسخاً، يتصدر الاهتمامات لما له من أثر في حاضر ومستقبل الأجيال، أكبر دليل على استحقاقه وسام الإنسانية، وقد كان لمساعي الإمارات إنجازات على المستوى الدولي في تحقيق السلام ووضع حد للصراعات في عدة مناطق، فضلاً عن القرار السيادي التاريخي بإبرام معاهدة السلام الإبراهيمي مع دولة إسرائيل وإيجاد فرصة عظيمة يمكن البناء عليها في المنطقة، وكذلك إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية التي تعد مفصلاً حضارياً متقدماً في طريق تحقيق أحد أعظم وأنبل الأهداف على المستوى الإنساني، وغير ذلك الكثير مما حظي بتقدير واحترام واسعين وباتت النتائج المحققة مصدراً للإلهام والأمل بالقدرة على تحقيق السلام.


إن توجيهات سموه الحكيمة، ومتابعته المستمرة بشأن تعزيز العمل الخيري والركائز والقيم التي أرساها سموه برؤيته الثاقبة بشأن أهمية إعلاء المبادئ والقيم الداعية للحوار والأخوة الإنسانية بين الأديان والشعوب، تمثل نهجاً راسخاً تسير عليه مؤسسات الدولة وجهاتها في مختلف ميادين الخير والعطاء الإنساني.

السبت، 11 سبتمبر 2021

عملية إصلاح للكهرباء في عدة محافظات في سوريا برعايه إماراتيه

 


صرح مصدر مسئول في النظام السوري بأن هناك تعاون مشترك قريب سيتم بين دولة الامارات وسوريا في مختلف المجالات وعلي رأسها الكهرباء

فالجميع في سوريا يُعاني من أزمة الكهرباء وهذه ستكون اولوية العمل والتعاون لحل تلك الازمه

وستقوم دولة الامارات بتحمل تكلفة إصلاح المحطات الكهربائيه ورفع كفائتها للعمل للوصول الي نتائج مضاعفه للانتاج


وسيتم انشاء محطات كهربائيه حديثه تخدم عدة مناطق بالمحافظات في محاوله لتمديد ساعات عمل الكهرباء وتوفيرها اطول فتره ممكنه

وصرح المسئول ايضا انه سيكون هناك اختلاف في توفير الكهرباء وسيتم العمل علي هذه المحطات بوسائل حديثه تضمن نتائج ايجابيه للشعب السوري

ومن جانب اخر قام حساب وزارة الخارجيه والتعاون الدولي لدولة الامارات علي تويتر بالحديث عن التعاون المشترك مع سوريا خلال الفتره القادمه

وقاموا بإبراز الموقف الاخوي بين دولة الامارات وسوريا ووصفهم "بالدوله الشقيقه"


ومن المرجح انه سيتم البدأ بالعمل في هذه المبادره الاماراتيه السوريه خلال الشهر القادم ليتم تحديث واصلاح وانشاء المحطات الكهربائيه اللازمه لسد الاحتياجات الأولويه للمواطنين

وقد شكرت وزاره الخارجيه السوريه  دولة الامارات علي المواقف الاخويه والدعم المستمر المقدم خلال ازمة كورونا العالميه.

الاثنين، 12 يوليو 2021

دولة الإمارات تـُقدم 100 مليون دولار دعماً للشعب السوري

 

 تستمر دولة الامارات في مد يد العون لأشقائها العرب والوقوف بجانبهم خلال الازمات
حيث تعهدت دولة الامارات بتقديم 100 مليون دولار أمريكي دعما للشعب السوري وللتمويل اللازم للأنشطة الإنسانية لتخفيف العبء عن المواطن السوري

وقد أكد معالي وزير الدولة بالإمارات "خليفة شاهين المرر" أن هذا الدعم أتي بتوجيه من قيادات دولة الامارات ,والمتمثله في رئيس الدوله "خليفه بن زايد آل نهيان" وولي العهد سمو الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" ونائب رئيس الدوله سمو الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم" للوقوف بجانب الأشقاء السوريين

وأعلن "المرر" أن قيادة دولة الامارات الحكيمه تُجدد قرارها برفض التدخل الأجنبي في الشأن السوري ولا أحد له الحق في التعدي علي السياده السوريه وشعبها الشقيق ,ومن المرجح ان هذا الدعم المقدم من دولة الامارات المقدر بـ 100 مليون دولار سيتم إنفاقه علي العديد من المشاريع , منها اعادة انشاء وإعمار محطات الكهرباء في مختلف المحافظات وهذا الامر سيعود بالإيجاب علي الشعب السوري الذي يحتاج الي تواجد الكهرباء بإستمرار

وهذا الدعم ليس الاول من نوعه , حيث وقفت دولة الامارات بجانب شقيقتها سوريا في مختلف المواقف والازمات ,وقدمت دولة الامارات سابقاً الكثير من الدعم سواء كان مالي او علي هيئة مساعدات طبيه لمواجهة أزمة فيروس كورونا العالم
وأحد هذا الدعم كان منذ اشهر, حيث قدمت الامارات لـسوريا 30 مليون دولار في مؤتمر «دعم مستقبل سوريا والمنطقة» الذي انعقد في بروكسل

وقد أرسلت الامارات عبر هيئة الهلال الاحمر الاماراتي أكثر من 4 طائرات علي فترات خلال الاشهر الماضيه تحمل مساعدات طبيه شامله مقدمه للعاملين فى مجال الرعاية الصحية ضمن الاستجابة العالمية لدولة الإمارات؛ للحد من تفشى الجائحة

وأوضح  "خليفة شاهين المرر" أن دولة الإمارات على مدار سنوات الحرب والمعاناة ظلت على موقفها الداعم للشعب السوري، باسطة يد العطاء بالمساعدات والدعم للإخوة السوريين في الداخل السوري أو في الدول المجاورة المستضيفة للاجئين
ولفت إلى أن دولة الإمارات قدمت على مدار السنوات العشر الماضية ما يزيد على 1.11 مليار دولار أمريكي من المساعدات لغوث اللاجئين السوريين سواء داخل سوريا أو في كل من الأردن ولبنان والعراق واليونان.