الخميس، 26 سبتمبر 2024

دعم 185 مشروعاً صغيراً بمعدات الإنتاج في حلب

مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة

 

دعم 185 مشروعاً صغيراً بمعدات الإنتاج في حلب

اختتمت طائفة الأرمن البروتستانت في سورية اليوم مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة بتوزيع معدات الإنتاج على 185 شاباً وشابة من متضرري الزلزال وذوي الاعاقة وذوي الشهداء، وذلك في مقر رئاسة الطائفة بحلب.

وبيّن رئيس غرفة تجارة حلب عضو مجلس الشعب عامر حموي في تصريح للصحفيين أنّ البرنامج يمثل حاضنة لمشاريع ريادية ومهمة لدعم فئة الشباب، لافتاً إلى أنّ المشاريع الصغيرة تبدأ بمستوى فردي لتتطور لاحقاً بطريقة عنقودية أي تؤمّن فرصة عمل على مستوى مجتمعي أوسع.

ونوه رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية القس الدكتور هاروتيون سليميان بأهمية توزيع معدات العمل على الشباب والشابات الذين أكملوا برنامج التدريب المهني وريادة الأعمال، مؤكداً أن هذا البرنامج ليس مجرد تدريب على المهارات، بل هو بناء للأمل، وفتح للأبواب وتمكين للمستقبل.

وأضاف: إنها الخطوة الأولى وبمثابة نداء لجميع الجهات الحكومية والأهلية لدعم استمرارية هذه المشاريع بهدف تحقيق مساهمة فعالة في تعافي وتنشيط الاقتصاد الوطني بمفاصله كافة.

وتحدثت مديرة مركز تنمية الموارد البشرية وبناء القدرات في غرفة صناعة حلب الدكتورة روللي ماردللي عن مراحل تنفيذ البرنامج والتي بدأت بدورات مهنية ضمن 17 مجالاً إنتاجياً وصناعياً وحرفياً، بشقيها النظري والعملي، بالإضافة إلى دورة ريادة الأعمال وصولاً إلى توزيع المعدات، مشيرة إلى أن التعاون بين غرفة الصناعة ورئاسة الطائفة في دورات مهنية عدة تضع المستفيد على بداية طريق الإنتاج وفق متطلبات السوق المحلي.

ولفت المشارك ضمن دورات صناعة المحتوى بيتر جبور إلى دور الدورات المهنية في إكساب المستفيد المهارات الكافية ونقله من مرحلة الهواية إلى الاحتراف.

بدورها عبرت المشاركة غروب حميدوش عن سعادتها بالمشاركة في البرنامج الذي يحول المستهلك إلى منتج ويسهم بشكل كبير في تحقيق تنمية مستدامة للأسرة من خلال تحقيق مصادر دخل متعددة.

يذكر أن برنامج دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة تنفذه رئاسة طائفة الأرمن البروتستانت في سورية منذ أربع سنوات بالتشاركية مع مجلس كنائس الشرق الأوسط وبالتعاون مع مراكز تدريبية معتمدة ليصل عدد المستفيدين من البرنامج خلال السنوات الأربع إلى 1000 مستفيد ومستفيدة.

الأربعاء، 28 أغسطس 2024

إعادة افتتاح أربعة أسواق بمدينة حلب القديمة وإطلاق منارة حلب

بحضور ممثل السيد الرئيس بشار الأسد

بحضور ممثل السيد الرئيس بشار الأسد… إعادة افتتاح أربعة أسواق بمدينة حلب القديمة وإطلاق منارة حلب

بحضور ممثل السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام لرئاسة الجمهورية منصور عزام، ووزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح في حكومة تسيير الأعمال تم اليوم إعادة افتتاح أربعة أسواق بمدينة حلب القديمة بعد تأهيلها وترميمها من الأضرار التي لحقت بها جراء الإرهاب كما تم إطلاق منارة حلب التابعة للأمانة السورية للتنمية رسمياً.

إعادة افتتاح الأسواق جاءت بمشاركة واسعة من أبناء مدينة حلب وفعالياتها التجارية والصناعية والثقافية وممثلي الأمانة السورية للتنمية وعدد من المنظمات والجهات الحكومية وغير الحكومية، وهي أسواق “الأحمدية والحبال والسقطية 2 والحدادين” وتأتي ضمن أسواق الشارع المستقيم بمدينة حلب القديمة.

وجاءت إعادة التأهيل والترميم لتكريس التشاركية البناءة من قبل جهات حكومية ومنظمات ومؤسسات غير حكومية ومجلس مدينة حلب والأمانة السورية للتنمية والمجتمع المحلي وأبناء مدينة حلب بهدف إعادة نبض الحياة للأسواق التراثية القديمة.

وجال الحضور في الأسواق واطلعوا على أعمال الترميم والتأهيل التي تم تنفيذها والتقوا بأصحاب المحال التجارية التي وصل عددها اليوم إلى ما يقارب 159 محلاً وهي 22 في سوق الأحمدية و 30 في سوق السقطية 2 و 60 في سوق الحبال و47 محلاً في سوق الحدادين، لتنضم هذه الأسواق إلى التي تم افتتاحها سابقاً وهي أسواق السقطية 1 وخان الحرير وساحة الفستق، في حين يتم حالياً العمل على إعادة ترميم وإحياء أسواق المحمص والزرب والعبي للوصول إلى ترميم الأسواق التراثية جميعاً حيث يصل عددها إلى 37 سوقاً في مدينة حلب القديمة والتي تحتضن ضمن أروقتها ما يقارب 24 حرفة سورية أصيلة.

وفي تصريح للصحفيين أوضح أمين عام رئاسة الجمهورية منصور عزام أن  عمال الترميم تمت بجهود أهالي حلب والأمانة السورية للتنمية وبدعم وإشراف مباشر من السيد الرئيس بشار الأسد مضيفاً: إن هذا العمل جاء بفضل صمود أهالي حلب ومشاركتهم فيه والذين يمتلكون إرادة قوية استطاعوا من خلالها التغلب على الإرهاب حيث شاهدنا كيف كانت هذه الأسواق مدمرة واليوم تنطلق عجلة الحياة فيها بعد إعادة ترميمها.

بدورها قالت وزيرة الثقافة في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة لبانة مشوح إن الحياة تعود لأسواق حلب بفضل كل الجهود المبذولة وأولها بفضل جهود السيد الرئيس بشار الأسد الذي أولى العناية الفائقة لهذا المكان إضافة لتعاون كل الجهات التي رممت ودعمت وعملت ليل نهار لإعادة الحياة لهذه الأسواق الجميلة التي يحكى عنها في التاريخ ولها بصمتها في سورية والمنطقة كلها كمناطق صناعية وتجارية وحرفية وهذا جهد عظيم نأمل أن يشمل كل المدن السورية المتضررة.

بعد ذلك احتفل الحضور بإطلاق منارة حلب القديمة وتفعيلها بكامل مكوناتها لتؤدي خدماتها لأهالي حلب والفعاليات الاقتصادية.

وألقى الرئيس التنفيذي للأمانة السورية للتنمية شادي الالشي كلمة قدم فيها الشكر لجميع الجهات المشاركة والتي ساهمت في إطلاق المنارة من خبراء واختصاصيين بوزارة الثقافة وفريق عمل المدينة القديمة الذي يضم ممثلين من محافظة حلب ومجلس المدينة ونقابة المهندسين ومديريتي الأوقاف والآثار والمتاحف ومؤسسة الإنشاءات العسكرية الذين أخذوا على عاتقهم وضع إستراتيجية تنموية لإحياء المدينة القديمة وتطويرها وفق مراحل ومحطات ومنها افتتاح أسواق المدينة الأربعة اليوم.

ونوه بالبصمات التاريخية والمعمارية التي تركتها المدينة القديمة والتي تضم أكثر من 200 معلم أثري من الأسواق والخانات والحمامات والبيمارستانات والتي انعكست على أنماط حياة الأهالي بنشاط اقتصادي ومهن وحرف يدوية لافتاً إلى أن المدينة القديمة تعتبر أحد أهم المعالم المسجلة على التراث العالمي مستعرضاً الخراب والدمار الذي طالها جراء الإرهاب.

وتحدث عن نهج العمل التشاركي وما تم تنفيذه من خطط لإعادة ترميمها لتسهيل عودة الأهالي إليها وما قامت به رئاسة الجمهورية لإعادة الحياة لحلب القديمة وتحقيق رؤية أهلها وبالتالي إطلاق منارة حلب القديمة وإسهامها في إعادة افتتاح أسواق حلب.

وتحدث مدير الأمانة السورية للتنمية بحلب جان مغامس عن دور المنارة في تقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والقانونية والمساعدة بالتمويل للأهالي والتجار بحلب القديمة بهدف مساعدتهم للعودة إلى محالهم التجارية منوهاً بالنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها من خلال المساهمة في إعادة إطلاق سبعة أسواق وعودة الحياة إليها إضافة للتحضير لإعادة إحياء وإطلاق أسواق المحمص والزرب والخيش والعريض.

وأكد ممثل أسواق حلب محمود خوجة أهمية أسواق حلب القديمة والتي كانت تعد أحد أكبر المراكز التجارية في العالم، مضيفاً إن حلم الأهالي يتحقق اليوم بإعادة روح الحياة لهذه الأسواق من خلال إعادة إعمارها وتأهيلها من جديد وذلك بفضل الجهود الحكومية وتعاون الأهالي والمنظمات المجتمعية حيث عادت تنبض بالحياة وتبشر بعودة حلب عاصمة اقتصادية وتجارية في سورية والعالم.

وتخلل الحفل عرض أفلام وثائقية عن الدمار والخراب الذي طال المدينة القديمة بحلب والجهود التي بذلتها الأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع الجهات الحكومية والمنظمات والمؤسسات الدولية لإعادة الحياة لها إضافة للخدمات التي تقدمها المنارة اليوم للأهالي.

حضر افتتاح الأسواق وإطلاق المنارة محافظ حلب حسين دياب ورئيس مجلس مدينة حلب الدكتور معد مدلجي ورؤساء غرف الصناعة والتجارة والسياحة وفعاليات رسمية وأهلية.

الاثنين، 22 أبريل 2024

الأمانة السورية للتنمية تطلق حملة للتوعية بآثار العنف على الأطفال في حلب

تطرح الحملة مواضيع توعوية تتعلق بقضايا اجتماعية منها العنف الأسري وحقوق الطفل

الأمانة السورية للتنمية تطلق حملة للتوعية بآثار العنف على الأطفال في حلب

أطلقت الأمانة السورية للتنمية في حلب بالتعاون مع مديرية التربية حملة للتوعية بآثار العنف على الأطفال، وتستمر لعشرة أيام في مدارس الحلقة الثانية والمرحلة الثانوية بأحياء قاضي عسكر وحلب القديمة وهنانو والسليمانية.

وتطرح الحملة مواضيع توعوية تتعلق بقضايا اجتماعية منها العنف الأسري وحقوق الطفل، وتقديم استشارات نفسية للطلاب.

توعية ضد العنف

وبين مدير الاستجابة القانونية الأولية في الأمانة السورية للتنمية المحامي بشار اسكيف أن الحملة التي انطلقت من محافظة حلب لكونها عانت الكثير جراء الحرب الإرهابية، تشمل تقديم جلسات توعية ضد العنف، من قبل فريق مختص من المحامين والمعالجين النفسيين من الأمانة السورية للتنمية، ومرشد نفسي واجتماعي من مديرية التربية، بهدف رصد حالات العنف غير الواضحة ومعالجتها ضمن مناطق تواجد الأمانة في أحياء حلب الأربعة.

تأمين بيئة تعليمية صحية

وتهدف الحملة وفقاً لاسكيف إلى مساعدة القائمين في المنظومة التعليمية على تأمين بيئة تعليمية صحية ومناسبة تمكن جميع الأطفال من الاستفادة منها وتحقق أهدافهم، داعياً الأهالي إلى عدم الترويج لثقافة رد العنف بالعنف والتأكيد على احترام القوانين والتعاطف مع الآخرين.

التعامل مع ظاهرة العنف تجاه الأطفال

ولفتت مديرة منارة السفيرة المجتمعية ومسؤولة قطاع حماية الطفل في الأمانة السورية للتنمية بحلب زينة قبلاوي إلى أن الحملة تسلط الضوء على الجانب القانوني في قانوني الأحداث والطفل، مع تعليم اليافعين وتدريبهم حول آلية ضبط الغضب وإدارته وكيفية التعامل مع انفعالاتهم النفسية، انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية للتعامل مع ظاهرة العنف تجاه الأطفال في الأسرة وخارجها.

جلسات توعية قانونية

وتتضمن الحملة وفقاً لقبلاوي جلسات توعية مع الكوادر التربوية في المدرسة، ورصد حالات نفسية مكبوتة لدى الأطفال واليافعين والتي تنعكس على سلوكياتهم وتؤثر سلباً عليهم وعلى المجتمع.

وبينت المحامية في برنامج الاستجابة القانونية الأولية باسمة نجار أن جلسات التوعية القانونية تتضمن شرحاً حول العنف وأسبابه، والتنمر وآثاره السلبية التي تؤدي إلى تأخر العملية التدريسية، وقانون حقوق الطفل وواجباته، والتأكيد على أن الدولة تحمي حق الطفل في التعليم بكل مستوياته، وهو إلزامي ومجاني في مرحلة التعليم الأساسي.