الأحد، 20 أكتوبر 2024
سورية تطلب تخفيض رسوم البورد العربي للأطباء السوريين
الاثنين، 26 أغسطس 2024
بمشاركة سورية… مؤتمر للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة حول دور المرأة في بناء الوعي
افتتحت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تحت عنوان دور المرأة في بناء الوعي بحضور أكثر من مئة مشارك من أكثر من ستين دولة بينها سورية.
وأوضح مستشار وزير الأوقاف عضو المجلس العلمي الفقهي بوزارة الأوقاف الدكتور أحمد سامر القباني في تصريح لمراسل سانا في القاهرة اليوم أن سورية دائماً رائدة جنباً إلى جنب مع الأزهر الشريف في المنهج الوسطي المعتدل وسباقة في ميدان تمكين المرأة وأخذها مكانتها الطبيعية في المجتمع في جميع مجالاته، منوها بعقد المؤتمر كونه يضع أساساً لانطلاقة جديدة في تنظيم العمل الدعووي للمرأة ودورها في بناء الوعي الحضاري.
وأوضح القباني أن وزارة الأوقاف السورية هي التي رتبت ملف التدريس النسائي وكانت هذه المرحلة سابقة من نوعها حيث بدأت الدول الأخرى تحذو حذوها، مبيناً أن المؤتمر الحالي يضع اساساً لانطلاقة جديدة في تنظيم العمل الدعوي للمرأة ودورها في بناء الوعي.
ومن المقرر أن يستمر انعقاد المؤتمر حتى يوم غد.
الاثنين، 29 يوليو 2024
وفد دبلوماسي كويتي يتفقد السفارة في دمشق تمهيداً لإعادة افتتاحها
قام وفد كويتي بزيارة دمشق مؤخراً تمهيداً لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على أعلى مستوى وبأقرب وقت ممكن.
وكشفت مصادر اعلامية أن وفداً كويتياً يضم شخصيات سياسية ودبلوماسية زار دمشق للبحث في إعادة افتتاح السفارة الكويتية، مشيرة إلى أن أعضاء الوفد تفقدوا مبنى السفارة.
أعضاء الوفد الكويتي كشفوا على مباني السفارة الكويتية تمهيداً لإعادة افتتاحها كما زار دمشق مجموعة من رجال الأعمال الكويتيين للبحث في فرص التعاون بين البلدين مع نظراء سوريين.
وقالت المصادر أن أعضاء الوفد الكويتي كشفوا على مباني السفارة الكويتية تمهيداً لإعادة افتتاحها، بعد إغلاقها منذ العام 2011، مشيراً إلى أن أعضاء الوفد التقوا مع مسؤولين سوريين، بحضور سفير سورية لدى الكويت، تميم مدني، الذي رتب اللقاء منذ شهر.
وأشارت المصادر الى أن زيارة الوفد الكويتي كانت مقررة في الأول من تموز الحالي، لكنها تأجلت لأسباب فنية بحتة، مضيفة أن الوفد الكويتي يقيم في فندق “فورسيزن” وسط العاصمة دمشق، الذي يحظى بحماية أمنية مكثفة من قبل السلطات السورية.
الثلاثاء، 23 يوليو 2024
أكد وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون أن سورية تضطلع بدور فعال في مجال مكافحة ترويج وتهريب المخدرات، مشدداً على أهمية التعاون بين دول المنطقة في ظل انتشار الجماعات الإرهابية على الحدود وتنفيذها عمليات تهريب للمخدرات والاتجار بها كإحدى أدوات التمويل لها.
وقال اللواء الرحمون في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات: “إن سورية وانطلاقاً من مسؤوليتها القومية والوطنية والإنسانية، كانت ولا تزال تقوم بدور مهم وبارز في دعم جهود المجتمع الدولي لمكافحة الجريمة عموماً وجريمة الاتجار بالمخدرات خصوصاً، وهي ملتزمة بكل ما يفرضه التعاون المثمر مع الجهود الدولية والإقليمية في مكافحة آفة المخدرات”، لافتاً إلى أن مشاركة سورية في هذا المؤتمر تشكل تأكيداً على التزامها الفعال في مواجهة هذه الآفة الخطيرة والهدامة على صعيد الفرد والمجتمع.
وعرض وزير الداخلية عدداً من نتائج جهود التعاون والتنسيق مع دول الجوار وخاصة العراق والأردن بعد مؤتمر بغداد الدولي الأول العام الماضي والاجتماع الرباعي في عمان في شباط من العام الجاري والتي أسفرت خلال الشهرين الماضيين عن إلقاء القبض على بعض أفراد الشبكات العاملة في مجال تهريب المواد المخدرة والاتجار بها وإجراء التحقيقات المشتركة وتبادل المعلومات بشأنها.
وأعرب الوزير الرحمون عن أمل وسعي سورية بأن يصبح التعاون والتنسيق على مستوى دول المنطقة كلها، ولا سيما أن القناعة والإرادة موجودتان لدى الجميع، فالمسار الطبيعي هو التعاون وتعزيز التنسيق.
ولفت اللواء الرحمون إلى أن جهود المكافحة العملياتية المبذولة القائمة في سورية تستند لنهج تشريعي متشدد حيال جرائم الاتجار غير المشروع بالمواد المخدرة ومهربيها ومروجيها، وتشكل نهجاً إنسانياً حيال المتعاطين بوصفهم مرضى بحاجة للمساعدة والعلاج.
وقال اللواء الرحمون: إن وزارة الداخلية السورية أولت وحدات المكافحة اهتماماً وعناية فائقين فوفرت لها البنية التحتية ضمن الإمكانيات المتوفرة والمتاحة ورغم تأثر هذه الجهود سلباً بسبب الحرب والحصار الجائر المفروضين على سورية من جهة، وعدم توفر الدعم الفني والتقني اللازم لتنفيذها من جهة أخرى، إلا أن هذه الجهود أثمرت عن إحباط العديد من عمليات تهريب المواد المخدرة وإلقاء القبض على أعضاء الشبكات العاملة بها ومصادرة ما بحوزتهم من المواد المخدرة.
وشدد الرحمون على أن الغالبية العظمى من الكميات الكبيرة المضبوطة تم ضبطها في مناطق حدودية ضمن مخابئ سرية ومعدة للشحن عبر الأراضي السورية كما أن هذه الجهود لا تقتصر على وحدات مكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية بل تتصدى لهذه الظاهرة جهات مختصة أخرى ولا سيما حرس الحدود وقد تمكنت أيضاً من إحباط العديد من محاولات التهريب عبر الحدود وإلقاء القبض على أفراد تلك العصابات.
وجدد الرحمون التأكيد على التزام سورية الفعال وتعاونها في مواجهة جرائم تهريب المخدرات وانفتاحها على التنسيق والتعاون مع الجميع في سبيل ذلك وتبادل المعلومات والخبرات والمساعدة القانونية والتقنية لمكافحة هذه الآفة ومنع انتشارها.
وانطلقت في وقت سابق اليوم أعمال مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات بمشاركة وزراء داخلية دول جوار العراق.
الأربعاء، 17 يوليو 2024
أقامت سفارة الجمهورية العربية السورية في العاصمة التشيلية “سانتياغو” بالتعاون مع جامعة دمشق “المعهد العالي للغات” مؤتمراً افتراضياً بمشاركة الأكاديمية الدبلوماسية في وزارة العلاقات الخارجية في تشيلي، حضره مجموعة من السفراء المعتمدين في تشيلي، ولاسيما الدول الناطقة باللغة الإسبانية، إضافة إلى ممثلين عن أهم الجامعات والأكاديميات التعليمية في تشيلي، والمؤسسات الاغترابية السورية.
وقدم عميد معهد اللغات الدكتور علي اللحام عرضاً حول البرامج التي يقدمها المعهد والفرص المتاحة أمام الجهات الرسمية والشعبية الراغبة بالتعاون مع جامعة دمشق لتعلم اللغة العربية.
من جهته تحدث القائم بالأعمال بالنيابة غسان عنجريني عن عراقة جامعة دمشق وأهميتها العالمية، ورصيد الخبرات التي تمتلكها والأفق الملائم لتوقيع اتفاقيات تعليمية مع الجهات المهتمة في تشيلي، في النواحي الثقافية والتراثية والأكاديمية التي تمثل فيها سورية جزءاً مهماً من تاريخ الحضارة العالمية.
وبهذا الخصوص قدمت الجامعة الكاثوليكية في تشيلي مجموعة من الاستفسارات والمقترحات المرتبطة بتطوير التعاون مع جامعة دمشق، فيما عرض مدير المدرسة العربية في سانتياغو إلى أهمية سورية كوجهة ثقافية، والمدى الذي تشغله سورية كبلد يحمل إرثاً ثقافياً على المستوى العالمي.