الأحد، 6 أكتوبر 2024

وزير النفط يطلع على واقع العمل في عدد من المشاريع بحمص

واقع العمل في عدد من المشاريع بحمص

 وزير النفط يطلع على واقع العمل في عدد من المشاريع بحمص

تفقد وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور سير مشاريع الشركة ‏السورية للغاز والأعمال التحضيرية للإقلاع بوحدة التقطير 100 في ‏مصفاة حمص، وعمليات إنهاء تأهيل وإصلاح حفارة تابعة للسورية للنفط ‏ووضعها بالعمل. ‏

وتابع الوزير قدور عملية إدخال الحفارة “زد جي 40” في مرحلة التجريب ‏على إحدى الآبار في حقول المنطقة الوسطى بعد أن كانت تعرضت للتخريب ‏من قبل التنظيمات الإرهابية، وقامت الكوادر الوطنية للشركة السورية للنفط ‏بالتعاون مع فريق من الخبراء الصينيين من الشركة المصنعة بعمليات التأهيل ‏تمهيداً لوضعها في مواقع العمل، حيث أثبتت عملية التجريب جاهزية الحفارة ‏وفق الشروط الفنية المطلوبة.‏

وثمن الوزير قدور جهود المهندسين والفنيين والعاملين في موقع التأهيل والتي أثمرت عن إنجاز هذا العمل الذي يدعم الاقتصاد الوطني، وحقق وفورات جيدة للعمل، مؤكداً أن الوزارة تتابع كل الموضوعات التي تخص ‏العاملين وتعويضاتهم المختلفة وخاصة طبيعة العمل والحوافز والطبابة.‏

بعد ذلك عقد الوزير قدور اجتماعاً في معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى مع ‏الكوادر الفنية والإدارية في الشركة السورية للغاز تم خلاله استعراض سير ‏المشاريع الجارية والإجراءات المتخذة لإنجازها وفق البرامج الزمنية المحددة إلى جانب مناقشة الرؤى والأفكار لتطوير آليات العمل والقيام بعمليات نوعية ‏لزيادة الإنتاج والطروحات حول تنفيذ الخطط الإنتاجية وتجاوز التحديات.‏

كما اطلع الوزير قدور على الأعمال التحضيرية الجارية للإقلاع بوحدة ‏التقطير 21 في مصفاة حمص إلى جانب إنهاء أعمال الصيانة في وحدة ‏التقطير 100 وتحضيرها للتشغيل خلال الفترة القادمة.‏

وشدد الوزير قدور على ضرورة إجراء الصيانات الدورية للوحدات الإنتاجية، بما ‏يسهم في ضمان استمرار الإنتاج وزيادة جودته، لافتاً إلى أهمية تشغيل ‏الوحدة 19 لإنتاج الإسفلت لتأمين حاجة السوق.‏

الأحد، 11 أغسطس 2024

وزير النفط يفتتح خط إنتاج الشحوم الصناعية في مصفاة حمص

خط إنتاج الشحوم الصناعية في مصفاة حمص

 افتتح وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور اليوم خط إنتاج الشحوم الصناعية في معمل مزج الزيوت في مصفاة حمص بطاقة إنتاجية تصل إلى 1500 طن سنوياً.

ويعتبر خط إنتاج الشحوم الصناعية الأول من نوعه في سورية من حيث الحداثة والتطور والطاقة الإنتاجية ويهدف إلى تأمين كل أنواع الشحوم الصناعية (شحم كاليسيومي- صوديومي- ليثيومي – غرافيتي- حراري ) وفق المواصفات القياسية العالمية والسورية وبأسعار اقتصادية مقارنة باستيرادها، ويضم معمل مزج الزيوت مخبراً متطوراً يحوي جميع التجهيزات الحديثة والأجهزة المخبرية المتطورة والفنيين المتمرسين وهو معتمد في إجراء ومطابقة كل أنواع الزيوت والشحوم والسوائل الاستثمارية المستوردة أو المنتجة محلياً.

وأكد وزير النفط أن هذا الخط من المشروعات الاقتصادية المهمة التي تدعم الاقتصاد الوطني، حيث سيتم بيع المواد المنتجة بسعر اقتصادي ومنافس وأقل من أسعار السوق بنحو 15 بالمئة، ووفقاً للدراسات المالية سيكون زمن استرداد تكلفة إنشاء هذا الخط بحدود عام ونصف العام وهو ذو ريعية اقتصادية كبيرة، منوهاً بجهود المهندسين والفنيين المشرفين على العمل وما يمتلكونه من خبرة عالية لهذه النوع من الصناعات.

السبت، 22 يونيو 2024

آلية الدعم المقدم للقطاع الزراعي وتحديد المعايير المناسبة لتطويره في ندوة حوارية بكل من حماة وحمص

االمعايير المناسبة لتطويره في ندوة حوارية بكل من حماة وحمص

 مناقشة آلية الدعم الزراعي المطبقة حالياً وأساليب تنفيذها، وتحديد المعايير المستقبلية لتطويرها بشكل مناسب، وأولويات هذا الدعم، أبرز محاور الندوتين الحواريتين اللتين نظمتهما وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في حماة وحمص اليوم بمشاركة المعنيين بالقطاع الزراعي بالمحافظتين.

وأكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا خلال الندوة التي أقيمت في مبنى محافظة حماة أهمية إعادة النظر في سياسة الدعم الزراعي الحالية مع مراعاة خصوصية كل محافظة، والاستمرار بدعم المحاصيل الاستراتيجية المتعلقة بالأمن الغذائي، مشيراً إلى أن هدف الندوة مناقشة الأساليب المناسبة للدعم بما ينعكس إيجاباً على الفلاح والإنتاج، والاستفادة من مخرجات ملتقى تطوير القطاع الزراعي في هذا المجال لجهة تحديد محاصيل استراتيجية لكل محافظة، ووضع خارطة جديدة للدعم.

ولفت الوزير قطنا إلى ضرورة تعميم فكرة التشاركية مع المجتمع المحلي وكل القطاعات، والاهتمام بالجمعيات التسويقية، والتشجيع على الاستثمار في القطاع الزراعي، والتركيز على إيجاد آلية جديدة لدعم قطاع الثروة الحيوانية وتنميته وتطوير الإنتاج فيه.

واعتبر محافظ حماة، معن عبود أن الندوة أتاحت للمعنيين بالقطاع الزراعي في المحافظة طرح الأفكار والرؤى بما يتناسب مع ما تنتجه المحافظة من محاصيل، والخروج بمقترحات للوصول إلى آلية مناسبة للدعم الزراعي فيها، لافتاً إلى أن الحوار مستمر والمحافظة لن تدخر جهداً في سبيل دعم القطاع الزراعي وتحسين إنتاجيته بالتعاون مع المعنيين والمنتجين كافة.

وتركزت مداخلات الحضور على ضرورة إدخال بعض المحاصيل الشتوية ضمن الخطة الزراعية المدعومة، وتوفير مياه الري للمزروعات، وصيانة السدود، وتأجيل الديون على الفلاحين لمدة سنتين، وتوزيع الأعلاف بشكل مناسب، والتوسع في زراعة الصويا، ودعم قروض الطاقة المتجددة، والتعاون مع المنظمات الدولية لإجراء تجارب بحثية زراعية في مدن ومناطق المحافظة المختلفة.

وفي حمص أكد وزير الزراعة في تصريح للصحفيين بعد الندوة التي أقيمت في المركز الثقافي بالمدينة أن هذا اللقاء يأتي في سلسلة لقاءات بالمحافظات كافة لمناقشة آليات وأساليب الدعم الزراعي، وأن النقاشات ستستمر لتحديد أولويات الدعم وطرق التشاركية بين القطاعين العام والخاص، ووضع آليات جديدة لتطوير أساليب الدعم للوصول إلى الفلاحين المطلوب دعمهم، وأن يكون الدعم مستقبلاً محدود الزمان والهدف وله مؤشرات للمتابعة والتقييم.

ولفت محافظ حمص المهندس نمير مخلوف إلى أهمية الندوة لجهة المناقشة الواسعة لكل ما يتعلق بأساليب دعم الإنتاج الزراعي والاستماع إلى المقترحات من قبل المعنيين بالقطاع الزراعي.

واستعرض مدير المركز الوطني للسياسات الزراعية، المهندس رائد حمزة أهداف الدعم الزراعي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ومنها التوجه نحو التوسع الرأسي، ومواجهة التغيرات المناخية، وتحسين جودة وسلامة المنتجات الزراعية وأشكال الدعم المباشرة وغير المباشرة.

وتركزت المداخلات التي قدمها المشاركون بالندوة في حمص على ضرورة توفير شركات تسويقية تدعم الفلاح، وإدخال المكننة الزراعية الحديثة بهدف زيادة الإنتاج، والعمل على زيادة دعم قطاع الدواجن، والإسراع بترقيم الثروة الحيوانية لإيصال الدعم إلى مستحقيه، والسماح بفلاحة البادية وتسهيل قروض الطاقة البديلة.

الثلاثاء، 30 أبريل 2024

النادي الدبلوماسي ينظم رحلة سياحية إلى حمص وريفها بعنوان سوريا بخير

تضمنت الرحلة زيارة دير مار جاورجيوس في وادي النضارة وكاتدرائية السيدة العذراء ‏أم الزنار بحي الحميدية وجامع خالد بن الوليد بحمص

النادي الدبلوماسي ينظم رحلة سياحية إلى حمص وريفها بعنوان سوريا بخير

نظم النادي الدبلوماسي في سوريا اليوم رحلة سياحية إلى محافظة حمص وريفها تحت ‏عنوان سوريا بخير.‏

تضمنت الرحلة زيارة دير مار جاورجيوس في وادي النضارة وكاتدرائية السيدة العذراء ‏أم الزنار بحي الحميدية وجامع خالد بن الوليد بحمص.

التعريف بتاريخ سوريا

وفي تصريح أوضحت رئيسة النادي زوجة القائم بالأعمال الليبي آية بن شعبان أن الهدف من هذه الرحلة التعرف على حمص ومعالمها الأثرية والسياحية الدينية التي تدل على عراقتها وأصالتها وإظهار حقيقة أن سوريا تتعافى، وأن الأمان فيها يتجاوز حدود العاصمة دمشق ويمتد إلى باقي المحافظات على عكس ما يروج له الإعلام المضلل ويشوه الصورة الحقيقية ‏عنها.

بدورها بينت زوجة القنصل الفخري لبلجيكا ريما عبسي أن زيارة الأماكن الأثرية في سوريا والتعريف بالتاريخ العريق ‏نشاط تراثي ثقافي يهدف للتعريف بتاريخ سوريا وتغيير الصورة بأنها بلد حرب وغير آمنة.

الأمن والأمان في سوريا

وأشارت زوجة القنصل الفخري لبنغلاديش ناديا رستم  إلى أن الزيارة تسلط الضوء على الأمن والأمان في سوريا والقدرة على زيارة ‏الأماكن الأثرية والسياحة خارج دمشق.

وقالت زينب حسن زوجة دبلوماسي بسفارة البحرين: إن مظاهر الدمار والتخريب التي ‏طالت الأبنية والبنى التحتية أثرت فينا ولكن لمسنا عودة الحياة الطبيعية إلى الأماكن التي قمنا بزيارتها معربة عن أملها بأن تعود سوريا إلى ‏ما كانت عليه قبل الحرب الإرهابية الظالمة عليها.

من جهتها أكدت مديرة إدارة الإعلام في وزارة الخارجية والمغتربين ‏وريف الحلبي أهمية الزيارة لكونها تهدف إلى الاطلاع على المعالم التاريخية الأثرية المهمة وملامسة واقع الأمان في سوريا.

محبة الدول للشعب السوري

وفي كاتدرائية أم الزنار أكد نيافة المطران ‏مارتيموثاوس متى الخوري مطران حمص وحماة وطرطوس للسريان الأرثوذكس أن هذه الزيارة ‏تعبر عن محبة الدول للشعب السوري وهي فرصة لإخبار العالم عن أوجاعه ‏وآلامه والصعوبات التي تواجهه في تفاصيل ‏حياته اليومية نتيجة العقوبات الجائرة المفروضة عليه.

وأضاف: إنها فرصة للاطلاع على الدمار والخراب الذي حل بسوريا جراء ‏الحرب الجائرة التي شنت عليها ولكنها في نفس الوقت الأمل والرجاء ‏في قلب المجتمع والإنسان السوري المتماسك، وهذا يتجسد أكثر خلال الزيارات الميدانية ‏والسياحة في مدينة حمص في أكثر من منطقة قديمة ذات طابع أثري وحتى معالم دينية ‏تتمتع بها هذه المحافظة وليستمعوا إلى رجال الدين وبنفس الوقت إلى الشعب السوري وتطلعاته إلى مستقبل أفضل داعياً جميع الدول لزيارة سوريا ورؤية جمالها.