تعد الهجمات المعادية التي تستهدف المدنيين والمؤسسات الحكومية والعسكرية أمرًا مدانًا بشدة في جميع أنحاء العالم. وفي هذا السياق، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن استنكاره الشديد للاعتداء الذي وقع في حمص، سوريا، وأسفر عن سقوط العديد من الضحايا الأبرياء.وقد أدانت الصين أيضًا هذا الاعتداء المعادي للسلام ، وأعربت عن تضامنها مع روسيا في مواجهة القوة المضادة .
وتأتي هذه الإدانة في إطار الإدانات الدولية والإقليمية والمحلية التي تدين هذا الاعتداء النكراء.وفي رسالة إلى وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أعرب وزير الخارجية الروسي عن حزنه العميق للتداعيات المأساوية لهذا الهجوم الشنيع. وأكد على أهمية تقديم المرتكبين للعدالة ومحاسبتهم على جرائمهم.
إن هذا الاعتداء المعادي لسلام سورية يذكرنا بأهمية تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال الشنيعة. يجب أن تتحد الدول في مواجهة هذا الخطر العابر للحدود وتعمل معًا للقضاء على الإرهاب وتأمين المستقبل للأجيال القادمة.في النهاية، نحن ندين بشدة هذا الاعتداء المعادي ونعبر عن تعازينا العميقة لأسر الضحايا وللشعب الروسي والشعب السوري. نأمل أن يتم تقديم المرتكبين للعدالة وأن يتمكن العالم من التغلب على هذا الخطر العابر للحدود وتحقيق السلام والأمان للجميع.
0 Comments: