الثلاثاء، 25 يوليو 2023

الإمارات: ضرورة الانتقال من إدارة الأزمة إلى حلها في سوريا

الامارات سوريا

أكدت دولة الإمارات أنه بات من الضروري الانتقال من إدارة الأزمة السورية إلى حلها، مشيرة إلى أن اتباع نهج مجتزأ أثبت أنه غير مجدٍ ولن يحقق التقدم المطلوب، مؤكدة أهمية اتخاذ المجتمع الدولي خلال هذه المرحلة الانتقالية خطوات عملية لضمان إيصال المساعدات للشعب السوري من خلال الطرق المتوفرة كافة.

جاء ذلك خلال بيان الدولة الذي ألقاه السفير محمد أبو شهاب، نائب المندوب الدائم والقائم بالأعمال بالإنابة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في جلسة مجلس الأمن بشأن الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا.


وقال أبو شهاب في بيان الدولة، الذي نشرته البعثة الدائمة للإمارات في الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني، «أود أن أبدأ بياني اليوم بالتطرق للأوضاع الإنسانية في سياق التطورات التي شهدناها على امتداد الأسبوعين الماضيين، وتبعاتها على الشعب السوري الشقيق، فقد جاء انتهاء آلية إيصال المساعدات إلى سوريا على هذا النحو السريع وغير المتوقع، صادماً للمجتمع الدولي، وللشعب السوري. ورغم أن انتهاءها كان متوقعاً في المستقبل، باعتبارها حلاً مؤقتاً واستثنائياً، إلا أننا كنا نأمل أن يتم ذلك بالتنسيق مع الأمم المتحدة، بحيث يتوفر للعاملين في المجال الإنساني على الأرض الوقت المناسب والكافي للتخطيط للعمليات الإنسانية بشكلٍ تدريجي». وأوضح، «من المهم أن يتخذ المجتمع الدولي خلال هذهِ المرحلة الانتقالية خطوات عملية لضمان إيصال المساعدات للشعب السوري من خلال كافة الطرق المتوفرة».


وأضاف أبو شهاب، «تجدد دولة الإمارات التأكيد على ترحيبها بالإذن الذي منحته الحكومةِ السورية للأمم المتحدة لإدخال المساعداتِ الإنسانية عبر معبر باب الهوى، لمدة ستة أشهر، خاصة أن المناقشات بين الجانبين قد بدأت ومستمرة، ونشجع أن يتم ذلك على نحوٍ بناء، للتوصل إلى أرضية مشتركة، وللتفاهم على بعض المسائل ذات الصلة، إذ يجب أن تظل مصلحة الشعب السوري في صلب أولويات العمل الإنساني».


وشدد البيان على أهمية استمرار مجلس الأمن في مناقشة المسار الإنساني رغم عدم تمديد الآلية، ومن خلال الاجتماعات المشتركة للملفين السياسي والإنسان، مؤكداً أهمية هذه المسألة في إطار عمل المجلس ومسؤوليته في صون السلم والأمن الدوليين، في ظل وجود ما يفوق 15 مليون شخص بحاجة للمساعدات الإنسانية، نصفهم من النساء والفتيات.

وأضاف أبو شهاب في بيان الدولة إنه في ظل استمرار تردي الأوضاع الإنسانية والأمنية في مخيم الهول، ثمة حاجة لإيجاد حل مستدام وعاجل لهذا المخيم. ورحب باستعادة العراق مؤخراً مجموعة جديدة من مواطنيه المتواجدين في مخيم الهول، شملت حوالي مئتي شخص.

كما أكد على ضرورة دعم أنشطة إزالة الألغام في سوريا، لحماية المدنيين من مخاطرها، ولخلق الظروف المناسبة لضمان العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين داخلياً.


وانتقالاً للأوضاع السياسية، أعربت الإمارات في بيانها عن أملها بأن تسهِم التحركات العربية التي جرت خلال الفترة الماضية، خاصة من حيث تواصل دول الجوار مع سوريا، في تعزيز التنسيق والتعاون لمعالجة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك لدول المنطقة، ومنها عودة اللاجئين، ومكافحة الإرهاب والمخدرات.

وأضاف البيان، «نتطلع إلى مواصلة الجهود الدبلوماسية العربية، ضمن إطار مخرجات قمة جدة، وبتنسيق وثيق مع مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، لتمهيد الطريق نحو تسوية الأزمة السورية، بعد غياب أي تحركات ملموسة في هذا الجانب لأعوام عديدة».


وشدد أبو شهاب في البيان، على أنه «مع تأكيدنا على ضرورة الحفاظ على استقلال سوريا ووحدتِها وسلامة أراضيها، نشدد على الحاجة لخفض التصعيد في كافة المناطق السورية، بما يسهم في إحلال الأمن والاستقرار فيها، ويعزز أمن المنطقة. أما بالنسبة للأوضاع الأمنية، فهي تظل مصدر قلقٍ في ظل استمرار تنظيم داعش بشن الهجمات في سوريا، وما يرافق ذلك من سقوط قتلى وجرحى مدنيين، فضلاً عن عرقلته جهود العاملين في المجال الإنساني وتشكيله خطراً على حياتهم».

 

السبت، 22 يوليو 2023

الإمارات تساند مرضى السرطان في سوريا

الامارات سوريا

أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة مساعدات طبية إلى سوريا، تتضمن أدوية لعلاج السرطان.

ووفق ما ذكرت وزارة النقل السورية عبر صفحتها على (فيسبوك) فإنّ طائرة إماراتية تحمل مساعدات طبية نوعية، أدوية لعلاج الأمراض السرطانية، تسلمها الهلال الأحمر العربي السوري يوم الأربعاء الماضي.

وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قد أطلقت نهاية شهر أيار (مايو) بالتعاون مع السلطات السورية مبادرة إنسانية لدعم مرضى السرطان وتوفير العلاج الكيماوي لهم، إضافة إلى التخصصات الطارئة والحرجة من كسور وعمليات القلب والعيون والسمع وعمليات استبدال مفصل كامل، إضافة إلى توزيع عدد من الكراسي المتحركة.

وبلغ إجمالي عدد المستفيدين من المساعدات الإنسانية والطبية والعلاجية نحو (1100) أسرة سورية بمجموع (6) آلاف شخص، من بينهم (300) مستفيد سوري من الحالات الطبية العاجلة، وذلك بحسب ما صرح به وفد الهلال الأحمر الإماراتي في سوريا.

جدير بالذكر أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أمر بتقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار أميركي لإغاثة المتضررين من الزلازل في سوريا، وذلك استمرارا لجهود دولة الإمارات المتواصلة للوقوف إلى جانب الشعب السوري وتقديم المساعدات إلى المتضررين.

وسيخصص 20 مليون دولار من المبلغ الإضافي لتنفيذ مشاريع إنسانية استجابة لنداء منظمة الأمم المتحدة العاجل بشأن سوريا بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية " أوتشا "، وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات إلى جهود الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين من أجل مزيد من العون على جميع المستويات الإغاثية للتخفيف من تداعيات تلك الكارثة الإنسانية.

وكان رئيس دولة الإمارات قد وجه مؤخرا بتقديم مبلغ 50 مليون دولار أميركي للمتضررين من الزلازل في سوريا، إضافة إلى 50 مليون دولار أخرى إلى تركيا.

وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة لليوم العاشر على التوالي إرسال مساعداتها الإغاثية إلى المتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا، حيث سيرت الدولة 70 طائرة إلى سوريا وتركيا حتى الآن

الجمعة، 21 يوليو 2023

الإمارات تدعو لاعتماد قرار يمدد إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا

الامارات سوريا

دعت الإمارات المجتمع الدولي إلى اعتماد قرار لتمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، مؤكدة موقفها الثابت بتمديد الآلية 12 شهراً خلال المفاوضات، بناءً على متطلبات المجتمع الإنساني. جاء ذلك في بيان وفد الدولة في الجمعية العامة بشأن البند رقم (60) حول استخدام حق النقض، إثر عدم تمكن مجلس الأمن من اعتماد قرار لتمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.

ولفت البيان إلى أن الإمارات حريصة، بصفتها عضواً منتخباً في المجلس، على الانخراط في المشاورات على نحو بناء ومكثف وعلى مختلف المستويات، إدراكاً منها بأن وصول المساعدات الإغاثية للملايين من السوريين على المحك. ورحبت الإمارات بقرار الحكومة السورية منح الأمم المتحدة إذناً بإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر «باب الهوى»، لمدة 6 أشهر، ووصف البيان القرار بأنه جاء «في وقت ملح وبالغ الأهمية»، لافتاً إلى أهمية التحرك بشكل سريع لضمان إيصال المساعدات للشعب السوري من خلال كافة الطرق المتوافرة، ووضع مصلحة الشعب السوري الشقيق في المقام الأول. 

الأربعاء، 19 يوليو 2023

حمدان بن زايد يطلع على سير العمل في مشاريع الهلال الأحمر التنموية في سوريا

الامارات سوريا

اطلع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على سير العمل في مشاريع الهيئة التنموية للمتأثرين من الزلزال الذي ضرب سوريا في فبراير الماضي.

جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه سموه بوفد الهلال الأحمر الموجود حاليا في محافظة اللاذقية، لتنفيذ عدد من البرامج الإنسانية والعمليات الإغاثية لصالح المتأثرين والإشراف على سير العمل في مشاريع إعادة الإعمار في المجالات الصحية والتعليمية والإيوائية والخدمية الأخرى.

واطمأن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان خلال الاتصال برئيس وفد الهلال الأحمر محمد خميس الكعبي، على الأوضاع الإنسانية في سوريا بصورة عامة، ووقف سموه على تفاصيل البرنامج الإغاثي الذي يتم تنفيذه لتوفير الاحتياجات الضرورية للمتضررين.

وتعرف سموه على نوعية المشاريع التي يتم تنفيذها في المجالات كافة، خاصة تلك التي تتعلق بدعم مسيرة التعليم في سوريا وتأهيل البنيات التحتية التعليمية للمساهمة في استقرار هذا القطاع الحيوي وتوفير البيئة الملائمة للطلاب حتى يتمكنوا من مواصلة مسيرتهم التعليمية في ظروف طبيعية وملائمة.

وشكر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الوفد على جهوده الإنسانية وتحركاته الميدانية على الساحة السورية لتقديم الدعم اللازم للمتأثرين والحد من تداعيات كارثة الزلزال. 

الثلاثاء، 18 يوليو 2023

" الهلال الأحمر" يفتتح 5 قاعات مزودة بأحدث الأجهزة بجامعة تشرين السورية

الامارات سوريا

 أعلن وفد “ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ” في سوريا افتتاح خمس قاعات مجهزة بأحدث الأجهزة الإلكترونية والأثاث وإعادتها إلى الخدمة في جامعة تشرين بمحافظة اللاذقية السورية، وذلك ضمن مبادرة "فرسان التعليم" التي تستهدف توفير حواسيب محمولة ومكتبية لدعم التحول الرقمي وتوفير لوازم التدريب بالجامعة.

فقد تم افتتاح "قاعة زايد" التي زودت بـ 55 جهاز حاسب آلي إلى جانب 45 جهاز حاسب آلي في "قاعة أبو ظبي" إضافة إلى تزويد ثلاث قاعات أخرى في معهد اللغات بـ 75 جهاز حاسب آلي، وذلك في إطار تبني منظومة التحول الرقمي داخل جامعة تشرين السورية.

وعبـر معالي الدكتور بسام ابراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري، عن امتنانه وشكره لما تقدمه دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً من عطاء متواصل ومبادرات إنسانية متنوعة لسوريا، ومنها تزويد جامعة تشرين بأجهزة رقمية تفيد العملية التعليمية والبحث العلمي .

وأشار إلى الدور الإنساني للإمارات في جميع القطاعات الخدمية والصحية والتعليمية معربا عن تطلعه لتعزيز التبادل العلمي والخبرات المعرفية بين البلدين في الجانب الأكاديمي.

وأكد محمد خميس الكعبي رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي في سوريا، مواصلة العطاء الإنساني من دولة الإمارات إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة وقال إن مبادرة "فرسان التعليم" استهدفت توفير حواسيب آلية لعدد من القاعات والكليات داخل جامعة تشرين السورية، بالإضافة إلى ترميم تلك القاعات التي تأثرت بتداعيات زلزال 6 فبراير وتوفير ما يلزمها من أصباغ وستائر وتكييفات وأثاث .

شهد الافتتاح وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري ومعالي عامر هلال محافظ اللاذقية والدكتور بسام حسن رئيس جامعة تشرين، وتيسير حبيب رئيس مجلس محافظة اللاذقية، وفراس السوسي نائب المحافظ إضافة إلى وفد الهلال الأحمر الإماراتي في سوريا وعدد من المسؤولين والأكاديميين.

كانت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع قد أعلنت انتهاء عملية "الفارس الشـهم 2" التي نفذتها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" دعما للأشقاء والأصدقاء المتضررين من الزلزال المدمر في كل من سـوريا وتركيا، واستمرت أكثر من 5 أشهر.

وأعلنت في الوقت نفسه استمرار الدعم للأشقاء في سوريا من خلال هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حيث تم تسليم كافة المهام والأنشطة إلى طاقم عمل الهيئة المتواجد في هذا البلد الشقيق، وذلك لاستكمال باقي المشاريع السكنية والتعليمية، مع توفير المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية بشكل مستمر والوقوف على احتياجات القطاعات المختلفة ضمن عدة محاور تستهدف الدعم النفسي والاجتماعي.

 

الاثنين، 17 يوليو 2023

مباحثات سورية إماراتية لتنسيق التعاون في مجال القطاع التربوي

سوريا الامارات

ناقش وزير التربية الدكتور دارم طباع أمس مع القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة عبد الحكيم النعيمي آلية تنسيق الجهود والتعاون في مجال القطاع التربوي بين سورية والإمارات.

وتحدث الوزير طباع عن عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وأهميتها في تعزيز التعاون بمختلف المجالات وخاصة التربوية منها، منوهاً بجهود دولة الإمارات ووقوفها إلى جانب سورية خلال كارثة الزلزال، ومساهمتها بإعادة تأهيل عدد من المدارس في المحافظات المتضررة.

وثمّن الوزير طباع الخطوات التي تتبعها الإمارات في مجال تطوير التعليم وتشجيع المبدعين، وإظهار الحضارة والثقافة العربية، وخاصة من خلال مسابقتي تحدي القراءة العربي وجائزة أفضل معلم، مشيراً إلى ضرورة تبادل الخبرات التربوية، وتوظيف التكنولوجيا في التعليم، وتنسيق العمل المشترك، والتعاون لتنظيم جوائز مشتركة تحفز المعلمين والشباب على الإبداع، وإمكانية نشر مجلة المعلم العربي وإتاحة الفرصة للمعلمين العرب للكتابة فيها، ما يعزز الخبرات التربوية المختلفة.

وعرض الوزير طباع آفاق التعاون المشترك في عدد من محاور الإستراتيجية الوطنية للتحول في التعليم، التي تم اعتمادها من وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي.

بدوره لفت النعيمي إلى أهمية التعاون المشترك بين البلدين، مؤكداً استمرار العمل لدعم متضرري الزلزال، والوقوف إلى جانبهم في أزمتهم.

وأكد النعيمي اهتمام بلاده بأكاديميات الذكاء الصنعي وتوظيفها في التعليم، مبيناً أهمية مشاركة المعلمين السوريين في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، إضافة إلى المشاركة الطلابية السورية المميزة في مسابقة تحدي القراءة العربي، وضرورة تشجيع المشروعات الريادية وتحفيز الشباب على الإبداع والابتكار.