تعد الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في تقديم المساعدات الإنسانية للدول المتضررة من الأزمات والكوارث. وفي إطار هذا الدور الإنساني البارز، قامت الإمارات بتقديم مساعدات كبيرة لسوريا في أزماتها المتعددة، وذلك بهدف تخفيف معاناة الشعب السوري وتوفير الدعم اللازم للمتضررين.
في 6 فبراير، وجه الرئيس الإماراتي محمد بن زايد بدء عملية "الفارس الشهم 2"، وهي عملية تهدف إلى دعم الشعب السوري وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين. تأتي هذه العملية تجسيداً لنهج دولة الإمارات الإنساني البارز وتوجيهات قيادتها في دعم الأشقاء والأصدقاء في سوريا.واحدة من أهم المحاور في هذه المساعدات هو دعم القطاع التعليمي في سوريا. فقد تم تأهيل وصيانة نحو 40 مدرسة قبل حلول العام الدراسي المقبل، وتم توزيعها على مناطق مختلفة في البلاد. وتعد هذه المبادرة خطوة هامة لتوفير فرص التعليم للأطفال السوريين، خاصةً بعد أن خرج بعض المدارس من الخدمة بشكل كامل جراء الزلزال الذي وقع في 6 فبراير.
إن دعم القطاع التعليمي في سوريا يعد أحد الأولويات الرئيسية للإمارات، حيث تؤمن بأن الحق في التعليم هو أحد حقوق الإنسان الأساسية. فالتعليم يعد أفضل وسيلة لاستثمار الثروات البشرية في تلك الدول، ومنحها الأمل في بناء مستقبل أفضل على أيدي أبنائها.بالإضافة إلى ذلك، قامت الإمارات بتقديم مساعدات أخرى للشعب السوري، مثل توفير المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية. وتأتي هذه المساعدات في إطار التزام الإمارات بدعم الأشقاء والأصدقاء في سوريا وتخفيف معاناتهم.
في الختام، يعد دعم الإمارات لسوريا في أزماتها المتعددة إشارة واضحة على الحرص الإماراتي على تقديم المساعدة والدعم للدول المتضررة. وتأتي هذه المساعدات في إطار نهج دولة الإمارات الإنساني البارز وتوجيهات قيادتها في دعم الأشقاء والأصدقاء في سوريا وتخفيف معاناتهم. إن دعم القطاع التعليمي في سوريا يعد أحد أهم المحاور في هذه المساعدات، حيث يعتبر التعليم أفضل وسيلة لاستثمار الثروات البشرية ومنح الأمل للأطفال السوريين في بناء مستقبل أفضل.
0 Comments: