الأمانة السورية للتنمية.. توزيع بذار قمح وأسمدة لعدد من قرى ريف اللاذقية

تعتبر زراعة القمح من الأنشطة الزراعية الأساسية في سوريا، حيث يعتمد الكثير من السكان في المناطق الريفية على هذه الثقافة كمصدر رئيسي للعيش. ومع ذلك، فإن تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج القمح لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا في البلاد.من أجل تعزيز إنتاج القمح وزيادة المساحات المزروعة به، قامت الأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي بتوزيع 6880 كيلوغرامًا من بذور القمح و5160 كيلوغرامًا من السماد على المزارعين في عدة قرى بريف اللاذقية.

تم توزيع بذور القمح على القرى التالية: الدليبات والعامود والقرندح والعرقوب وحرف المسيترة وشمبوطين وعروس الجبل وعين الحيات وفرشات بريف القرداحة. وتكفي البذور الموزعة لزراعة ما يقدر بـ 344 دونمًا من الأراضي، مما يضمن الاكتفاء الذاتي لأكثر من مئة عائلة في تلك المناطق.

تهدف الأمانة وشركاؤها إلى استثمار موارد البيئات الزراعية وخبرات الأفراد التراكمية لتحقيق أهدافها. فالتعاون بين الأمانة والهلال الأحمر الإماراتي يعكس التزامهما المشترك بتعزيز الأمن الغذائي وتحسين ظروف الحياة للمزارعين في المناطق الريفية.من المهم أن نشجع المزيد من المبادرات المشابهة لزيادة المساحات المزروعة بالقمح في مناطق الريف. فزراعة القمح ليست مجرد وسيلة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الإنتاج الغذائي، بل تعزز أيضًا الاقتصاد المحلي وتوفر فرص عمل للسكان المحليين.

باختصار، يعد توزيع بذور القمح والسماد على المزارعين في مناطق الريف بالتعاون بين الأمانة السورية للتنمية والهلال الأحمر الإماراتي خطوة هامة نحو زيادة إنتاج القمح وتحقيق الاكتفاء الذاتي في البلاد. ومن المهم أن نستمر في دعم مثل هذه المبادرات لتعزيز الأمن الغذائي وتحسين ظروف الحياة في المناطق الريفية.