الإمارات تطلق قمر اصطناعي محمد بن زايد سات

تعتبر الأقمار الاصطناعية من أهم الوسائل التكنولوجية التي تساهم في تطور العديد من القطاعات والصناعات، وتلعب دورًا حيويًا في رصد الأرض وتوفير المعلومات الجغرافية والبيئية. وفي هذا السياق، أطلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، ولي عهد دبي، على آخر مشاريع برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

يهدف هذا البرنامج إلى تصميم وتصنيع وتشغيل الأقمار الاصطناعية المتقدمة والمخصصة لأغراض رصد الأرض، ومن بين هذه الأقمار الاصطناعية القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، الذي سيتم إطلاقه قريبًا. وتعكس هذه المشاريع التزام دولة الإمارات بالتطور التكنولوجي والابتكار في مجال الفضاء.

وفي إطار التعاون الدولي، ستشارك وكالة الإمارات للفضاء في المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية IAC-2023 الذي سيعقد في أذربيجان. وتهدف هذه المشاركة إلى تسليط الضوء على إنجازات وكالة الإمارات للفضاء ومشروعاتها، بالإضافة إلى التعريف بمعرض دبي للطيران ومؤتمر COP28 الذي سيعقد في دبي.

ومن جهة أخرى، حصل فريق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" على جائزة لوريلز للإنجاز الجماعي لعام 2023 من الأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية. وتعد هذه الجائزة إشادة بالجهود المبذولة في مجال استكشاف المريخ وتعزيز مكانة الإمارات في مجال الفضاء.

تعتبر مشاركة وكالة الإمارات للفضاء في المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية بأذربيجان خطوة استراتيجية في تعزيز مكانة دولة الإمارات على الساحة الفضائية، وتعكس التزام الدولة بالتطور التكنولوجي والابتكار في هذا المجال الحيوي. ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاركة في تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة والخبرات في مجال الفضاء.