تركيا تشهد تطورات مقلقة جراء الاعتقالات العشوائية خاصة في صفوف حزب الشعوب الديمقراطي و جاء ذلك قبل جلسة يعقدها اليوم وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي تركز على العلاقات مع تركيا وروسيا ومع دول جنوب البحر المتوسط.
وقدم مفوض العلاقات الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل إلى الوزراء تقريرا شاملا عن العلاقات مع تركيا ونشاطاتها في جوار الاتحاد وقال وزير خارجية اليونان نيكوس دندياس إن تقرير بوريل يحدد تركيا بمثابة مشكلة لأوروبا بكاملها إلا أنه اعتبر أن التقرير منقوص حيث لا يشير إلى انتهاكات أنقرة لقانون البحار.
وبحسب تقرير بوريل لا يستعبد فرض عقوبات إذا تراجعت تركيا عن خطوات التهدئة المتخذة مؤخرا ويطالب الاتحاد الأوروبي تركيا باستعادة 1500 مهاجر غير شرعي وصلوا إلى اليونان.
وكان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين قد دعوا الأسبوع الماضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة إلى تهيئة الظروف من أجل إقامة علاقة هادئة مع التكتل خلال لقاء عبر الفيديو عقد قبل القمة الأوروبية المقررة يومي 25 و26 مارس الحالي.
وندد الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي بانتهاكات الحقوق الأساسية في تركيا وحذر أنقرة من حظر حزب الشعوب الديمقراطي (المؤيد للأكراد) ثاني أكبر حزب معارض في البلاد وأوضح أن تقييم السلوكيات التركية يأخذ في الاعتبار وضع حقوق الإنسان وكذلك القرارات التي اتخذتها أنقرة في النزاعات الإقليمية في ليبيا وسوريا والعراق وناغورنو كاراباخ.
0 Comments: