اندلعت التظاهرات الطلابية بجامعة البوسفور التركية رافضة سياسات حزب العدالة والتنمية والرئيس رجب أردوغان داخل البلاد وكانت هذه التظاهرات ردة فعل على قرار أردوغان بتعين البروفيسور مليح بولو رئيسا للجامعة وهو شخص لا يتمتع بالاستقلالية المهنية والسياسية حسب تعبير الطلبة ونخبة من الأساتذة الجامعيين المتخوفين من إخضاع الجامعة واستخدامها كإحدى المؤسسات الرديفة للحزب الحاكم .
كما ان تظاهرات الجامعة التي ضمت الآلاف من الطلبة المعترضين مطلقا على القرار واجهتها الشرطة والقوى الأمنية التركية بضراوة بشكل مباشرة مما أدى إلى جرح العشرات منهم وقامت الشرطة التركية بإغلاق المباني والمنشآت الخاصة بالجامعة خوفا من امتدادها إلى باقي أنحاء مدينة إسطنبول مما اعتبره الطلبة بمثابة حجز وسجن فعلي لهم ومنعهم من حرية التعبير المدنية السلمية .
واستمرار لتداعيات تعيين (عميد أروغان) تم اعتقال الطلاب وقامت الشرطة بسحبهم على الأرض والاعتداء عليهم بالضرب وتقييدهم بالأصفاد بشكل عكسي وظهرت إدعاءات خطيرة حول تعرض طلاب جامعة البوسفور المعتقلين للتفتيش العاري والعنف الجسدي واللفظي و أن كل هذه الممارسات تعد مخالفة للقانون وتنتهك حقوق الإنسان .
كما هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاحتجاجات الطلابية الرافضة لتعيينه مقربا منه رئيسا لجامعة مرموقة في إسطنبول وبرر أردوغان القبضة الأمنية التي مورست على المحتجين بوجود إرهابيين في صفوف الاحتجاجات مشيرا إلى أن تعيينه لرئيس جديد لجامعة مرموقة يتماشى مع القانون .
وصرح للصحافيين في إسطنبول "الطلاب ليسوا جزءا من هذا, هناك إرهابيون يشاركون في هذا (الاحتجاج)"
0 Comments: