قمة مجلس التعاون الخليجي 41 تعتبر المنفذ الاخير لقطر لحل مشاكلها فى المنطقة العربية وتصحيح اوضاعها السياسية و الاجتماعية بالمنطقة لتخرج من العزلة التى استمرت سبع سنوات محاولة تخفيف الحصار عليها من الدول الاربعة .
وتعتبر فرصة حقيقية وسانحة لقطرلإعادة الثقة في سياساتها وعلاقتها الخليجية ومكافحة الإرهاب وإخوانه ووقف الإعلام المضلل وغلق الباب في وجه أعداء الخليج الذين يستغلون أي خلاف بين دول الخليج من أجل تهديد السلم والأمن الخليجي .
فقطرلا ينبغي لها أن تبقى معزولة عن جيرانها ولا تتعارض مع مطالب المجموعة الرباعية ولا فائدة من علاقات خارجية تستنزف أموالها وتدمر اقتصادها بسبب استنفاذ مواردها من (ايران - تركيا).
وهنا قطر تكون صاحبة القرار فى انهاء العزلة عنها اولا فهى الوحيدة الذي تستطيع تصحيح اخطاء الماضي من عدم التزامها بالاتفاقات السابقة لحل الازمة الخليجية ولكنها لم تفى بعهدها واستمرت بنقض الاتفاقات وبحثت عن حلفاء جدد لحمايتها و فرض سيطرتها ونفوذها فى المنطقة .
0 Comments: