تواصل تركيا أنشطتها في مدينة تل أبيض بسوريا حيث قامت بإنشاء وافتتاح مسجد ويحمل المسجد الذي تم افتتاحه اسم “جامع رحمي كايا” وهو عسكري تركي يحمل رتبة رقيب توفى قبل عام واحد .
بدأ الجانب التركي بفرض الافكار والتراث التركي على الاراضي السورية بعد ما كانت نفوذ عسكرية فقط ليصبح الوجه الاخر لايران فى دمشق لنشر افكار جماعة الاخوان المسلمين المتطرفة , كما يقوم الجانب التركي باستغلال معاناة الشعب السوري بسبب مرور عشر سنوات من الحروب القائمة فى سوريا واستغلال قلة الموارد لدى اللاجئيين فى المخيمات لكسب داعميين له .
وهذه الخطوة التركية فى مدينة تل ابيض ليست بدافع المساعدات الانسانية بل كانت لها دوافع اخرى بعد غضب كثير من المواليين للنظام التركي فى سوريا وخارجها وانسحاب عدد كثير منهم بدأ بالبحث عن كيفية تجنيد ميليشيات اخرى تساعد على استقرار المخططات التركية داخل سوريا وخارجها .
واهتمام الحكومة التركية بانشاء المساجد فى تل ابيض والاهتمام بمكاتبها وارسال مجموعات من الكتب المطبوعة باللغتين التركية والعربية لنشر ما تريده من افكار متطرفة .
0 Comments: