الاثنين، 21 أكتوبر 2024

وزير الزراعة يبحث مع سفير جمهورية بيلاروس علاقات التعاون في المجال ‏الزراعي

علاقات التعاون في المجال ‏الزراعي

وزير الزراعة يبحث مع سفير جمهورية بيلاروس علاقات التعاون في المجال ‏الزراعي

بحث وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور فايز المقداد اليوم مع السفير ‏المفوض وفوق العادة لجمهورية بيلاروس بدمشق يوري سلوكا والوفد المرافق ‏علاقات التعاون بين البلدين في المجال الزراعي وسبل تطويرها.‏

ولفت الوزير المقداد إلى الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين في المجال الزراعي وخاصة ‏الحجر الصحي النباتي والبيطري والصناعات الغذائية والبرامج التنفيذية لها، مشيراً إلى ‏ضرورة توقيع مذكرة تفاهم يمكن من خلالها تأمين الاحتياجات من الأسمدة بشكل ‏مستقر وعلى المدى الطويل، بالإضافة إلى تشكيل لجان فنية من كلا الجانبين لتحديد ‏أشكال تبادل المنتجات وفق روزنامة محددة بحيث تحدد المنتجات المتاحة للتصدير أو ‏المقايضة.‏

من جانبه أعرب السفير سلوكا عن استعداده لنقل الأفكار المطروحة إلى حكومة بلاده، ‏لافتاً إلى أهمية تحديد قائمة بالمنتجات المتاحة للتبادل التجاري وتشكيل الفرق الفنية ‏وعقد اجتماعاتها بأسرع وقت ممكن لوضع صيغة واضحة للتعاون.‏

 

الخميس، 5 سبتمبر 2024

اتحاد النحالين العرب ينتخب رئيساً لفرع سورية

اتحاد النحالين العرب

 

اتحاد النحالين العرب ينتخب رئيساً لفرع سورية

التقى وزير الزراعة في حكومة تسيير الأعمال المهندس محمد حسان قطنا اليوم رئيس اتحاد النحالين العرب فتحي البحيري والوفد المرافق له، وبحث الجانبان سبل التعاون في مجال تطوير قطاع النحل وتأمين مستلزماته.

وأكد قطنا أهمية قطاع النحل والحرير في سورية ومنتجاته، لما يشكله من نواة لمشاريع صغيرة ومتناهية الصغر تعمل فيها شريحة كبيرة من المجتمع الريفي، وتشكل فرصة لاستثمارات أكبر وخاصة في مجال التصنيع، وتسعى وزارة الزراعة لتطويره بما يضمن زيادة الإنتاج ودعم المربين، ولفت قطنا إلى ضرورة تعزيز التعاون مع الدول العربية كافة في مجال مكافحة الآفات والأمراض التي تصيب النحل والحفاظ على السلالات الأصيلة وتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول العربية، مشيراً إلى استعداد الوزارة لتقديم كل ما يلزم للتعاون مع الاتحاد من خلال فرع سورية، بما يعود بالفائدة على المربين وخاصة في مجال التسويق وإقامة المعارض المتخصصة.

بدوره لفت البحيري إلى التعاون القائم مع وزارة الزراعة في سورية والدعم الذي تقدمه للاتحاد، مؤكداً على الاهتمام الكبير في المعارض والمهرجانات التي تشكل فرصة للترويج للمنتجات وتبادل الخبرات.

وتم عقب الاجتماع انتخاب أحمد قاسو رئيساً لفرع سورية لاتحاد النحالين العرب بدلاً من إياد دعبول.

الثلاثاء، 27 أغسطس 2024

وزير الزراعة: مواجهة التغيرات المناخية يحتاج إلى استراتيجية متكاملة على المستوى الوطني

أن مواجهة التغيرات المناخية بات يحتاج إلى استراتيجية متكاملة على المستوى الوطني


 

وزير الزراعة: مواجهة التغيرات المناخية يحتاج إلى استراتيجية متكاملة على المستوى الوطني

أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في حكومة تسيير الأعمال المهندس محمد حسان قطنا، أن مواجهة التغيرات المناخية بات يحتاج إلى استراتيجية متكاملة على المستوى الوطني، نظراً لتأثيرها السلبي على الاقتصاد والغذاء والصحة والمجتمع، مشدداً على ضرورة استثمار كل أرضٍ قابلة للزراعة وتطوير البحوث الزراعية.

وأوضح قطنا في حوار مع قناة /السورية/ الليلة أن التغيرات المناخية ضربت 22  منطقة في سورية بشكل واضح وبات لها أثر سلبي كبير على المستوى الوطني وبالتالي مواجهتها يحتاج إلى تنسيق وتعاون وتشبيك بين الوزارات والجهات المعنية، مشيراً إلى تشكيل لجنة حكومية من عدة وزارات هدفها متابعة وتنفيذ المشاريع ومعالجة المشكلات.

وبيّن قطنا أن 70 بالمئة من الأراضي الزراعية في سورية تعتمد على الأمطار وتسمى زراعات بعلية، أما 30 بالمئة الباقية فهي مروية، مشيراً إلى زيادة حالات الجفاف وتغيّر كميات هطل الأمطار من حيث المواعيد والغزارة، ما أدى إلى فروقات كبيرة في الإنتاج وتراجع الكميات المتاحة للتصدير وتأثر الصناعات التحويلية والأمن الغذائي بشكل سلبي.

وأشار قطنا إلى تراجع الغطاء النباتي بشكل واضح في البادية السورية وتزايد حالات العواصف الغبارية بشكل كبير، ففي عام 2022 بلغ عدد هذه العواصف نحو 25 عاصفة غبارية من منشأ شمال تدمر وجنوب شرق تدمر بشكل لم تشهدها هذه المنطقة من قبل، وهذا يشير إلى وجود تغيّرات مناخية كبيرة، إضافة إلى ملاحظة الفروقات في درجات الحرارة، حيث سجل عام 2023 أعلى درجة حرارة مسجلة في سورية.

ولفت قطنا إلى تراجع المساحات المزروعة ولاسيما الزراعات الصيفية بشكل رئيسي مثل القمح والقطن وغيرهما نتيجة العجز المائي في المياه الجوفية وتراجع مخزون السدود، إضافة إلى فقدان مساحات كبيرة من مناطق الغابات جراء الحرائق وما كانت تحمله من فوائد اقتصادية من أخشاب وسماد تساعد المجتمع المحلي فضلاً عن خسارة التنوع البيولوجي الكبير في تلك الغابات.

ودعا وزير الزراعة إلى ضرورة تطوير البحوث الزراعية والمناخية لإيجاد نقاط الخلل ومعالجتها والتنسيق مع الجامعات والتركيز على طلاب الماجستير لتطوير البحوث الزراعية وإنتاج أصناف مقاومة للجفاف بما يتناسب مع أنواع الترب التي تزرع فيها.

وأوضح قطنا أن انخفاض أسعار البقوليات هو نتيجة إجراءات اتخذتها الوزارة سابقاً لدعم الإنتاج الزراعي مثل القمح والذرة، كما تضاعف عدد الدواجن بعد توافر الأعلاف، مؤكداً أن عنوان هذا العام: “لن نترك قطعة أرض من دون زراعة” أي استثمار كل أرض قابلة للزراعة، مشيراً إلى صدور دليل المعرفة الريفية وذلك لتشجيع الزراعة والصناعات التحويلية القائمة على المنتجات الزراعية.

وبشأن استثمار مشاريع الطاقة البديلة أكد قطنا أن وزارة الزراعة أبدت استعدادها شرط أن تكون على أراضي البادية وليس على أرض زراعية كون هذه المشاريع تحتاج إلى مساحات كبيرة، أما الفلاح فيسمح له بإقامة مشروع الطاقة الخاص لمزرعته أو أرضه.