الثلاثاء، 30 يوليو 2024

وزير الزراعة السوداني يطلع على واقع العمل في مراكز الأبحاث الزراعية باللاذقية

وزير الزراعة السوداني يطلع على واقع العمل في مراكز الأبحاث الزراعية باللاذقية

 زار وزير الزراعة والغابات السوداني الدكتور أبو بكر عمر البشري والوفد المرافق له اليوم محافظة اللاذقية، للاطلاع على واقع العمل في مراكز الأبحاث الزراعية فيها.

وخلال اطلاع الوزير البشري على عمل محطة أبحاث السن التابعة لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” وعلى حقول التجارب فيها، قدم مدير المحطة الدكتور محمد معلا شرحاً حول عملها والهدف من إنشائها والخطط البحثية والإنتاجية والاستثمارية والتجارب التي تجريها الكوادر على الأصناف الزراعية في الساحل السوري، بما في ذلك الأشجار المثمرة والنباتات الاستوائية والقمح والشعير، بالإضافة إلى الزراعات الجديدة التي تم إدخالها مؤخراً، وهي المورينغا والكيوي والموز.

كما استمع الوزير السوداني والوفد المرافق له خلال زيارته مركز الأعداء الحيوية في تجمع مشاتل الهنادي إلى شرح من رئيسة دائرة المكافحة الحيوية الدكتورة ناديا الخطيب حول عمل المركز على مدار أكثر من 30 عاماً والبصمة الإيجابية التي حققها على مستوى سورية والوطن العربي.

وفي محطة أبحاث بوقا لإنتاج غراس الأشجار المثمرة المتحملة للجفاف، تحدثت المهندسة أسماء خدام عن غراس الزيتون التي تنتجها المحطة، وبشكل خاص صنفا الصوراني والقيسي، بالإضافة إلى أكثر من 40 صنفاً من الأصناف المحلية، مشيرة إلى أن خطة العمل الحالي تشمل إنتاج 500 ألف غرسة زيتون مع إمكانية زيادته لتلبية الطلب.

وفي تصريح للصحفيين عقب الجولة، أوضح وزير الزراعة والغابات السوداني أن الهدف من الزيارة الوقوف على التجارب والأبحاث التي يتم إجراؤها على الأصناف البعلية والمثمرة ولا سيما أشجار الزيتون، والجهود المبذولة لإنتاج عينات مقاومة للجفاف والتغير المناخي.

ولفت الوزير البشري إلى الطفرة الكبيرة التي شهدها البحث العلمي لتطوير محاصيل زراعية مقاومة، مشيراً إلى توقيع برنامج تنفيذي مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي السورية في مجالات وقاية المحاصيل وتبادل المنتجات الزراعية والبحث العلمي، والذي من شأنه تعزيز التعاون الزراعي بين البلدين.

بدوره أكد مدير عام “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد أهمية تبادل الخبرات في المجال الزراعي مع الجانب السوداني، وإمكانية تبادل المحاصيل النباتية والأعلاف.

وبين العبيد أن سورية توزع أعداداً كبيرةً من الغراس إلى عدة دول عربية بشكل سنوي، يتم إنتاجها في محطة بوقا، وبأصناف متحملة للعطش والجفاف، مشيراً إلى أنه تم توزيع غراس إلى لبنان والعراق ومصر والأردن وعمان، بينما تشتمل خطة هذا العام إرسال طلبية كبيرة إلى المملكة العربية السعودية والكويت والعراق وتونس.


السبت، 23 مارس 2024

مباحثات سورية روسية في موسكو لتعزيز التعاون في المجال الزراعي

أعرب الجانبان عن استعدادهما لتقديم كل الإمكانات لتعزيز العلاقات بين سورية وروسيا الاتحادية

مباحثات سورية روسية في موسكو لتعزيز التعاون في المجال الزراعي

تناولت مباحثات سورية روسية انعقدت في غرفة التجارة والصناعة في روسيا الاتحادية مجالات تطوير التعاون في القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وسبل تعزيز الأمن الغذائي في البلدين.

تعزيز العلاقات بين سورية وروسيا

وأعرب الجانبان عن استعدادهما لتقديم كل الإمكانات لتعزيز العلاقات بين سورية وروسيا الاتحادية في هذه المجالات المهمة وتبادلا قوائم المواد المطلوبة لكل طرف للنهوض بأهداف وغايات التعاون المنشود بين البلدين وبمشاركة رجال الأعمال من البلدين.

الحاجة لتطوير التعاون

وفي مقابلة صحفية في موسكو أكد رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن أهمية الاجتماع في تعزيز التعاون بين الجانبين السوري والروسي في القطاعين الزراعي والاقتصادي مشددا على الحاجة لتطوير هذا التعاون وتعزيزه من أجل رفع مستوى الفائدة المرجوة.

دعم القطاع الزراعي

وأوضح جنن أن اجتماع اليوم كان مكرساً لتعزيز وتطوير التعاون القائم بين البلدين في المجال الزراعي ومعرفة كل جانب بالمواد الممكن تصديرها لأسواق الجانب الآخر، مذكراً بالتبادل الذي كان قائما بين سورية وروسيا في مجال الحبوب ولافتا إلى أن المباحثات تناولت مواضيع إعادة تشغيل المعامل الخاصة بالثروة الحيوانية وعرضا كاملا لقائمة المواد الخاصة بدعم القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.

رفع مستوى الأمن الغذائي في البلدين

وفي مقابلة مماثلة اعتبر رئيس القسم الزراعي في غرفة التجارة الروسية نائب رئيس أكاديمية العلوم الروسية تشكماريوفبيوتر ألكسندروفيتش أن الاجتماع كان مفيداً وأعرب الجانب الروسي عن استعداده للعمل في كل المجالات المطروحة بدءاً من المنتجات الزراعية وآلاتها وآليات التصنيع وصولاً إلى إعداد الكوادر والتعليم والعلوم وكل ما يخص القطاع الزراعي ورفع مستوى الأمن الغذائي في البلدين.

وأعرب تشكماريوف عن عزم الجانب الروسي على مواصلة العمل باهتمام شديد، مؤكداً أن العلاقات السورية الروسية لها تاريخ طويل كما أن لها آفاقاً جيدة جداً لتطويرها لأن الجميع على علم بأن روسيا كانت دائما وستظل إلى جانب سورية لتقديم كل الدعم لها في المجالات الزراعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية.