تعد صناعة السيارات من القطاعات الحيوية في أي اقتصاد، حيث تسهم في توفير فرص عمل وتعزز النمو الاقتصادي. وفي هذا السياق، أعلن وزير الصناعة في سورية عبد القادر جوخدار، عن جهود تطوير صناعة السيارات محليًا في سوريا. وقد أشار الوزير إلى التباحث مع الإمارات لوضع آلية تطوير هذا القطاع الحيوي في البلاد.
تأتي هذه الخطوة في ظل الحاجة الملحة لتطوير صناعة السيارات في سوريا، حيث تعاني البلاد من نقص حاد في السيارات المحلية المصنعة. وبالتالي، فإن تطوير هذا القطاع سيسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.
وتعد الإمارات شريكًا استراتيجيًا لسوريا في مجال الاستثمار والتجارة، وتتمتع بخبرة واسعة في صناعة السيارات. ومن المتوقع أن تقدم الإمارات الدعم التقني والمالي لتطوير صناعة السيارات في سوريا، مما سيساهم في تعزيز القدرات التصنيعية وتحسين جودة المنتجات المحلية.
فتعد فرصة مثالية لتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين. فالإمارات تمتلك خبرة واسعة في صناعة السيارات وتصديرها، وبالتالي فإن الاستفادة من هذه الخبرة ستسهم في تطوير صناعة السيارات في سوريا وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وفي الختام، يعد تطوير صناعة السيارات محليًا في سوريا خطوة هامة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الاقتصاد الوطني. ومن خلال الشراكة مع الإمارات يمكن تحقيق تكامل اقتصادي يعود بالفائدة على البلدين. وبهذا الشكل، يمكن لصناعة السيارات أن تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب السوري، وبالتالي تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
0 Comments: