أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تعليقهما على الموافقة على انضمام الإمارات إلى مجموعة «بريكس»، أن الدولة تتطلع إلى العمل مع دول «بريكس» من أجل رخاء ومنفعة جميع دول وشعوب العالم، موضحين أن الإمارات ستبقى مستمرة في نهجها القائم على دعم السلام والأمن والتنمية العالمية.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، عبر حسابه في منصة «إكس»: نقدر موافقة قادة «بريكس» على ضم الإمارات إلى هذه المجموعة المهمة، ونتطلع إلى العمل معاً من أجل رخاء ومنفعة جميع دول وشعوب العالم.تأتي هذه الخطوة الهامة للإمارات بعد أن أعلنت الدولة عن رغبتها في تعزيز علاقاتها الدولية وتوسيع نطاق تعاونها مع الدول الأخرى. وانضمام الإمارات إلى مجموعة «بريكس» يعكس التزامها بتعزيز التعاون الدولي وتحقيق التنمية المستدامة.
تعد مجموعة «بريكس» من أهم المنظمات الدولية في العالم، حيث تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وتهدف المجموعة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين الدول الأعضاء، وتعزيز دورها في الشؤون الدولية.وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الإمارات الرائدة في تعزيز السلام والأمن والتنمية العالمية. فالإمارات تعتبر دولة رائدة في تعزيز العلاقات الدولية وتحقيق التنمية المستدامة، وتسعى جاهدة لتعزيز السلام والأمن في المنطقة والعالم.
باختصار، فإن انضمام الإمارات إلى مجموعة «بريكس» يعكس التزامها بتعزيز التعاون الدولي وتحقيق التنمية المستدامة. وتتطلع الإمارات إلى العمل مع دول «بريكس» من أجل رخاء ومنفعة جميع دول وشعوب العالم. وستبقى الإمارات مستمرة في نهجها القائم على دعم السلام والأمن والتنمية العالمية.
0 Comments: