الخميس، 25 مارس 2021

محاولات لفهم ما يعيشه السوريون اليوم ... الفنان نزار صابور


الفنان السوري نزار صابور في آخر معارضه في العاصمة السورية دمشق الذي حمل عنوان «أنا في سوريا» وافتتح منتصف هذا الشهر في محاولات لتفسير وفهم العديد من التجارب التي عاشها السوريون خلال السنوات الأخيرة وانعكست بدون شك على تفاصيل حياتهم وواقعهم وبلدهم. 

من خلال تسع وخمسين لوحة صغيرة ومعها لوحة واحدة كبيرة عرض صابور حصيلة عمل بدأ منذ حوالي عامين و هي «محاولات لتفسير الحب»، «محاولات لتفسير الحرائق» «محاولات لتفسير الخراب» «محاولات محاولات» «أيقونات معاصرة» «مدن ومزارات». 

ويقول الفنان أثناء المعرض الذي تستضيفه صالة «زوايا» للفنون على مدار عشرة أيام «ضاقت علينا بلاد الله بما رحبت» ضمن المجموعة الأولى «محاولات لتفسير الحب»، ويعتمد بعضها على مشاهد حب قد يعرفها أغلبنا وتعيش في ذاكرتنا الجمعية المتراكمة.
 
وضمن المجموعة الثانية وهي الأحدث واسمها «محاولات محاولات» نرى تعبيرات مختلفة وبألوان متباينة جدا بعضها عن الحب وأخرى عن المكانوثالثة نعاين فيها صحونا فيها بضع حبات من الزيتون وهي ذاتها نلمحها أمام سرير العاشقين في المجموعة الأولى. 

والمجموعة الثالثة، «أيقونات معاصرة»  وفيها محاكاة لمفاهيم مختلفة للأيقونات خاصة تلك التي يتميز بها الفن السوري القديم وفيها حالة عميقة من الروحانية.

وفي المجموعة الرابعة وهي «المدن والمزارات»، و نرى مجموعة أمكنة مختلفة يوحدها وجود المزارات فيها كما نرى في معظمها خطوطا مستقيمة وسلالم وأبراجا ونوافذ تسعى للوصول لهدف محدد وهو الشجرة التي ترمز للحياة المتجددة. 

مواضيع ذات صلة:

0 Comments: