يبدأ العد التنازلى لتساقط النظام التركي الحالى بسبب السياسات المستخدمة من قبل حزب العدالة والتنمية وقمع اصوات المعارضين والتدخل فى شئون البلاد المجاورة ودعم الارهاب من اجل تحقيق اطماع الخلافة العثمانية التى يحلم بها .
فأقدمت قوات الأمن التركية على اعتقال مجموعة جديدة من الأشخاص بتهمة ما تم تسميته " بالانقلاب " عقب حملة أمنية أجرتها في 15 مدينة مركزها إسطنبول.
واتخذت فرق مكافحة الإرهاب بمديرية أمن إسطنبول إجراءاتها للقبض على 56 شخصا على خلفية التحقيقات التي تجريها نيابة إسطنبول حول متورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد قبل 5 سنوات.
وأسفرت الحملات الأمنية المتزامنة على عناوين مختلفة عن اعتقال عدد من الأشخاص من بينهم 10 عقداء و5 مقدمين و13 رائدا و5 نقباء و23 ملازما سبق أن تعرض جميعهم للفصل بقرار رئاسي بالإضافة إلى ملازم لا يزال موظفا في الجيش.
يذكر أن المعارضة التركية تصف محاولة الانقلاب التي وقعت في 2016 بـ"الانقلاب المدبر" من قبل السلطة السياسية هدفها تصفية كل من يقف من المدنيين والسياسيين والعسكريين أمام مشاريعها التي نفذها أردوغان بعد نقله البلاد من النظام البرلماني إلى الرئاسي في كل من الداخل التركي والمنطقة وعلى رأسها التدخل العسكري في سوريا.
0 Comments: