منذ اندلاع الصراع السوري تواجد القوات العسكرية التركية على الحدود السورية بأمر من الرئيس التركي رجب أردوغان ثم تسللت هذه القوات داخل الاراضي السورية وانتشرت فى الشمال السوري وأدى وجودها الى نزوح كثير من سكان هذه المناطق بسبب القصف العنيف .
كما أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها العميق تجاه الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان التي تتم في شمال سوريا والخاضعة لسيطرة القوات التركية التي شنت عمليات عسكرية واسعة هناك ضد المقاتلين الأكراد وذلك وفقا لتقرير ربع سنوي أصدرته الخارجية الأمريكية .
وقد تلقى المسئولون الأمريكيون تقارير عن «عمليات قتل وتعذيب وخطف وابتزاز واحتجاز تعسفي ومنع وصول نصف مليون مدني إلى المياه في مناطق خاضعة لسيطرة جماعات المعارضة السورية المدعومة من تركيا فضلا عن توثيق العنف ضد الأكراد المهجرين وكذلك الأيزيديين في عفرين والمسيحيين في رأس العين».
وأصبحت واشنطن غير راضية تماما عن رد أنقرة بأن «المسئولين الأتراك أبلغوا الحكومة الأمريكية بأنهم يأخذون هذا الأمرعلى محمل الجد ويؤيدون التحقيقات في مزاعم المعارضة السورية».
كما تقدر وزارة الخارجية أن أكثر من 70 ألف مدني فروا خلال الهجوم التركي ما زالوا نازحين والعديد منهم يخشون العودة إلى هذه المناطق حيث تنتشر الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري ومصادرة الممتلكات.
0 Comments: