تركيا ترانزيت الجماعات الارهابية

اصبحت تركيا الملاذ الامن للهاربين من الاحكام القضائية وبدأت بفتح ابوابها للجماعات الارهابية والجماعات الاسلامية فيما يتماشي مع مصالحها واصبح الرئيس التركي اردوغان الحامي الاول لهذه الجماعات وتسهيل تحركاتهم باعطائهم جوازات سفر لتسهيل انتقالهم من بلد الى اخر .

كما قامت الصحف التركية بشن هجوم على اردوغان بسبب سياسته الداعمة لهؤلاء الارهابيين واتهامه انه المستفيد الاول من تواجد هذه الجماعات الارهابية داخل الاراضي التركية من اجل مصالح التى يطمع بها فى كل من سوريا والعراق وليبيا واليمن وهو من يوفر لهم سبل المعيشة ويدعمهم ويسهل لهم هذه التحركات داخل الاراضي التركية .

وكان على رأس هذه الصحف صحيفة أحوال تركية المعارضة حيث وجهت اتهامات للرئيس التركى أردوغان بأن تركيا تحولت فى عهده إلى مركز يأوى العديد من قيادات الجماعات الإسلامية المتطرفة سواء كانت تعمل فى المجال السياسى أو العسكرى الإرهابى وذكرت أن وزارة الخزانة الأمريكية صنفت اثنين من الإرهابيين المصريين المقيمين في تركيا فى إشارة الى كل من يحيى موسى وعلاء السماحى القيادات بجماعة الإخوان الهاربين إلى تركيا.

ويظهر تصنيف وزارة الخزانة أن موسى لديه جواز سفر تركي مما سيسهل أنشطته من خلال منحه السفر بدون تأشيرة إلى 110 دولة كما قدمت أنقرة جوازات سفر لعشرات من أعضاء حماس وهو ما كشفت عنه صحيفة التلغراف لأول مرة وقالت الصحيفة ان تركيا تساعد المتطرفين من خلال الاستمرار في استضافة قنوات تلفزيونية تابعة للإخوان المسلمين تحرض على العنف