تستمر تركيا بقمع حريات الاخريين حيث قامت احد النشطاء بغلق حسابات التواصل الاجتماعى لديها بعد تلقى بعض التهديدات ليس معروف مصدرها والضغط عليها خلال الاسابيع السابقة .
ظهرت الناشطة فى مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى تعلن اعتزالها من الظهور فى المنصات الاعلامية ووجود بعد الكدمات على معصمها وبجانب فمها ورجح الكثير انها فى الايام التى تسبق نشر هذا الفيديو بانها تعرضت الى التعذيب .
كما ظهرت المعارضة التركية تتهم جماعة الاخوان واردوغان فى محاولة استقطاب النشطاء واستغلال شهرتهم و قنواتهم فى نشر افكارهم الارهابية وحين الرفض يقومون بتهديدهم بعد سرقة ملفات من حساباتهم اما الموافقة او نشر هذه الملفات على مواقع التواصل وطالبت المعارضة التركية من الحكومة بتقصى الحقائق المتعلقة بهذه الفتاة السورية المقيمة فى تركيا .
0 Comments: