السبت، 10 فبراير 2024

جامعة دمشق تدخل للمرة الأولى ضمن تصنيف الراوند العالمي للتخصصات

تصنيف الراوند العالمي يعتمد كلياً على البحث العلمي في الجامعة وفق خمسة معايير

جامعة دمشق تدخل للمرة الأولى ضمن تصنيف الراوند العالمي للتخصصات

دخلت جامعة دمشق للمرة الأولى ضمن تصنيف الراوند العالمي للتخصصات الذي يعد خامس أهم تصنيف على مستوى العالم.

إدراج اختصاصين بالتصنيف

وأوضح مدير مكتب تصنيف الجامعة مروان الراعي أن تصنيف الراوند يدرج أفضل 1200 جامعة في العالم ويعتبر شرطاً في اعتمادية الجامعات بمختلف الدول مبيناً أن الاختصاصين اللذين دخلت جامعة دمشق بموجبهما في هذا التصنيف هما علوم الحياة ويشمل علم الأحياء والوراثة وبعض المجالات الأخرى، أما الاختصاص الثاني فهو العلوم الإنسانية ويشمل علم النفس والتاريخ والاقتصاد.

خمسة معايير للتصنيف

ولفت الراعي إلى أن تصنيف الراوند الذي تنظمه مؤسسة مقرها في مدينة تبليسي الجورجية يعتمد كلياً على البحث العلمي في الجامعة وفق خمسة معايير هي المعيار الكمي الذي يعتمد على عدد الأوراق العلمية المنشورة خارجياً باسم الجامعة وكذلك المعيار النوعي الذي يعتمد على عدد الاستشهادات التي تحصل عليها أبحاث باحثي الجامعة.

أما المعيار الثالث فهو الذي يعتمد حسب الراعي على نسبة الاستشهادات لعدد الأوراق المنشورة بينما يركز المعيار الرابع على عدد استشهادات براءات الاختراع العالمية بالأوراق العلمية المنشورة باسم الجامعة، أما المعيار الخامس فيعتمد على الأوراق العلمية عالية الاستشهاد أي الأبحاث التي تصنف ضمن أكثر 25 بالمئة من الأبحاث المهمة على مستوى العالم.

تصنيف الغرين العالمي

ولفت الراعي إلى أهمية تصنيف الراوند الذي تعتمده وزارات التعليم العالي والبحث العلمي على مستوى العالم إضافة إلى تصنيفات أخرى مثل التايمز للتعليم العالي لكي تكون الجامعات ضمن أدلتها مشيراً إلى أن جامعة دمشق كانت دخلت أيضاً نهاية عام 2023 في تصنيف الغرين العالمي الذي يعتمد على التنمية المستدامة في الجامعة مثل الطاقات المتجددة والوعي البيئي والخدمات الصحية في المشافي الجامعية.

تقدم على تصنيف الويبومتريكس العالمي

وأشار الراعي إلى أن مكتب تصنيف الجامعة أحدث في منتصف عام 2023 بهدف رفع تصنيف الجامعة وتنظيم الأبحاث العلمية وحسابات الباحثين بهدف الدخول في تصنيفات جديدة لم تكن الجامعة موجودة فيها.

يذكر أن جامعة دمشق تقدمت مؤخراً 355 مرتبة ضمن معيار الشفافية من تصنيف (الويبومتريكس) العالمي لتصبح في المرتبة 1876 عالمياً، بعد أن كانت في المرتبة 2231 في النسخة السابقة من التصنيف.