الخميس، 17 أكتوبر 2024

تطوير التعاون المشترك محور مباحثات الوزير المقداد وأمين اتحاد المهندسين الزراعيين العرب
مباحثات الوزير المقداد وأمين اتحاد المهندسين الزراعيين العرب

تطوير التعاون المشترك محور مباحثات الوزير المقداد وأمين اتحاد المهندسين الزراعيين العرب

تصدر التعاون المشترك وتعزيز العلاقات في المرحلة القادمة في مجال التنمية الزراعية لقاء وزير الزراعة الدكتور فايز المقداد مع الأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب المهندس منيب أوبيري والوفد المرافق له، وذلك في إطار العمل العربي المشترك.

وأكد الوزير المقداد أهمية التنسيق المستمر والتعاون بين الاتحاد ونقابة المهندسين الزراعيين في سورية للخروج بنتائج تعود بالفائدة على القطاع الزراعي في سورية والوطن العربي، معتبراً أن سورية تلعب دوراً رائداً في مجال نتائج الأبحاث العلمية الزراعية والأصناف والسلالات ونقلها والاستفادة منها في تطوير الزراعة في الدول العربية.

ولفت الدكتور المقداد إلى تأييد الوزارة لبقاء مقر الأمانة العامة لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب في سورية وعقد المؤتمر العام في دمشق بأقرب وقت ممكن، مشيراً في الوقت نفسه إلى دور المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد في التنسيق وتقريب الرؤى والأفكار وتسهيل إقامة اللقاءات والنشاطات التي تساهم في تعزيز العلاقات العربية.

ومن جهته تحدث أوبيري عن تأييد الاتحاد لبقاء مقر الأمانة العامة في سورية والتعاون للارتقاء بالعمل وتوظيف كافة القدرات والكفاءات في خدمة الزراعة في سورية والبلدان العربية، لافتاً إلى أهمية تطوير الممارسات الزراعية وزيادة الاستثمار في هذا القطاع للحفاظ على الثروات الزراعية العربية.

وأشار نقيب المهندسين الزراعيين المهندس علي سعادات إلى الدعم الذي تقدمه الوزارة للنقابة التي ينضوي فيها 46 ألف مهندس، بالإضافة إلى تقديم التسهيلات للمشروعات والاستثمارات التي تنفذها النقابة، مؤكداً أهمية إبقاء الأمانة العامة في سورية.

وتطرق المجتمعون إلى اقتراح إقامة أكاديمية عربية للتعليم والتأهيل الزراعي، وزيادة الاستثمارات في المجال الزراعي وفق رؤية اقتصادية متجددة.

شارك في الاجتماع معاون الوزير الدكتور رامي العلي، ومديرو الاقتصاد الزراعي والتخطيط والتعاون الدولي والاتصال والدعم التنفيذي، وممثل منظمة أكساد الدكتور أيهم الحمصي.


 

الاثنين، 10 يونيو 2024

وزير خارجية سوريا ومسؤولة أممية يؤكدان ضرورة تعزيز التعاون ودعم التنمية

وزير خارجية سوريا

أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، والأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير مكتب الأزمات شوكو نودا، ضرورة تعزيز التعاون بين الحكومة السورية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خاصّة في مجال التعافي المبكر ودعم الصمود.


واستعرض المقداد - خلال اللقاء اليوم /الإثنين/، وفقًا لوكالة الأنباء السورية "سانا" - صورة الأوضاع الإنسانية والمعيشية في سوريا، التي سببتها الحرب عليها و"الإجراءات الاقتصادية الأحادية اللاشرعية واللاإنسانية التي تفرضها بعض الدول على الشعب السوري واستمرار نهبها لثرواته"، مؤكداً على الدور الإيجابي الذي يقوم به برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ مشروعات تنموية تنعكس إيجاباً على الشعب السوري.


من جهتها، أكدت الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير مكتب الأزمات، شوكو نودا، التزام البرنامج بالعمل والتنسيق مع مختلف الجهات الوطنية السورية لدعم التنمية في سوريا وفي مختلف المجالات، وكذلك أهمية الاطلاع المباشر على الوضع التنموي فيها واستمرار التعاون المتواصل بين الجانبين لتحقيق النتائج المرجوة.

الخميس، 30 مايو 2024

المقداد أكد التزام سورية الراسخ بمبدأ الصين الواحدة

المؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي ينطلق اليوم

 أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد دعم سورية الثابت للقضايا الجوهرية الصينية فيما يتعلق بتايوان وهونغ كونغ وشينجيانغ والتزامها الراسخ بمبدأ الصين الواحدة.

موقف المقداد جاء خلال لقائه نظيره الصيني وانغ يي في بكين أمس، حيث تم بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في كل المجالات، وأكد الجانبان ضرورة دفع وتعزيز التعاون القائم بين البلدين وتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال الزيارة المهمة للرئيس بشار الأسد إلى جمهورية الصين الشعبية في أيلول الماضي، والتي أرست لشراكة إستراتيجية بين البلدين الصديقين.

كما ناقش الوزيران التطورات الدولية وخاصة الوضع في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكدا ضرورة وقف الحرب بشكل فوري وغير مشروط وضمان وصول المساعدات الإنسانية ووضع حد لتهجير الفلسطينيين.

من جانبه أكد وانغ دعم الصين الثابت لسيادة سورية ووحدة أراضيها وحقها المشروع باستعادة أراضيها المحتلة في الجولان ووقوف الصين إلى جانبها في محاربة آفة الإرهاب.

كما أكد وزير الخارجية الصيني مطالبة الصين المستمرة للولايات المتحدة باحترام استقلال سورية ووحدة أراضيها والتوقف عن نهب ثروات شعبها، ورفع الإجراءات الأحادية غير الشرعية التي تقوض تنمية وازدهار شعوب العالم بما فيها الشعبان السوري والصيني.

وثمّن وانغ «الصمود السوري البطولي بقيادة رئيس الجمهورية بشار الأسد ورؤيته الثاقبة كقائد عظيم سيقود سورية إلى تجاوز كل الصعوبات وتحقيق ازدهار الشعب السوري»، ولفت إلى أن سورية طرف مهم في الشرق الأوسط ومن دون مشاركتها لن يتحقق حل شامل للصراع في المنطقة.

المقداد كان قد وصل إلى بكين للمشاركة في أعمال المؤتمر الوزاري لمنتدى التعاون الصيني- العربي في دورته العاشرة المزمع انطلاقه اليوم الخميس، حيث يضم المنتدى الصين و22 عضواً في الجامعة العربية، ويهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون وتدعيم السلام والتنمية.

وتكتسب الدورة الحالية من المنتدى زخماً خاصاً، ولاسيما مع وصول قادة أربع دول عربية وهي مصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين وتونس، إلى الصين وسيحضرون حفل افتتاح المنتدى، كما يلقي الرئيس شي جين بينغ كلمة الافتتاح.

ومن المقرر أن يترأس الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية وانغ، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوق.

ويحضر الاجتماع وزراء خارجية أو ممثلو الدول العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية.

وشهدت العاصمة الصينية أمس، اجتماعاً تحضيرياً للدورة العاشرة من الاجتماع الوزاري للمنتدى، وفرضت قضية فلسطين نفسها على كلمات عدد من المتحدثين، داعين إلى اتخاذ إجراءات «عقابية» فعالة ومؤثرة تجبر إسرائيل على وقف حربها ضد قطاع غزة، المستمرة منذ ثمانية أشهر.

وقال مندوب فلسطين بالجامعة العربية مهند العكلوك، في كلمته: «تنعقد اجتماعاتنا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وفي ظل جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل لليوم الـ235 على التوالي»، وفق بيان أوردته «الأناضول».

الرئيس شي كان أعرب في وقت سابق أمس خلال محادثات مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي عن ألمه الشديد بسبب الوضع الإنساني الخطير جداً في غزة.

واتفق الجانبان على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، مؤكدين أن تطبيق حل الدولتين هو الضامن الرئيس لاستعادة الاستقرار وإرساء السلم والأمن الإقليميين.