الخميس، 16 مايو 2024

بدء أعمال قمة جامعة الدول العربية بمشاركة سورية: دور الإمارات في دفع عملية العودة وتحقيق الاستقرار

أعمال قمة جامعة الدول العربية بمشاركة سورية

 

دور الإمارات في عودة سوريا لجامعة الدول العربية

أثبتت الإمارات العربية المتحدة دورها الحاسم في تسهيل ودعم عملية عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. من خلال الدبلوماسية الحكيمة والتواصل المستمر مع الدول الأعضاء، تمكنت الإمارات من بناء توافق حول أهمية عودة سوريا إلى المنظمات والمؤسسات العربية، مما يعزز الوحدة العربية والتعاون المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية.

الجهود الإماراتية لتعزيز الاستقرار في المنطقة

لم تقتصر جهود الإمارات على إعادة سوريا إلى الجامعة العربية فحسب، بل امتدت إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة بأكملها. تعمل الإمارات على دعم عمليات السلام والتعاون الإقليمي والدولي، من خلال مبادرات متعددة تسعى إلى تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وقد شملت هذه المبادرات تقديم الدعم الإنساني والمساهمة في إعادة الإعمار والتنمية.

تعزيز العلاقات العربية

تلعب الإمارات دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف مع الدول العربية. عبر مجموعة من المبادرات الاقتصادية والسياسية والثقافية، تسعى الإمارات إلى تحقيق تعاون متين ومثمر يخدم مصالح جميع الدول الأعضاء. وقد أسهمت هذه الجهود في بناء جسور من التعاون والتفاهم بين الدول العربية، مما يعزز الوحدة والتكامل العربي.

منذ بداية الأزمة السورية، كانت الإمارات من الدول التي تدعو إلى حل سياسي شامل يضمن استقرار ووحدة سوريا. بذلت الإمارات جهودًا دبلوماسية وسياسية مكثفة لدعم عودة سوريا إلى الجامعة العربية واستعادة مقعدها. وقد تكللت هذه الجهود بالنجاح عندما عادت سوريا إلى المشاركة الفعالة في القمة العربية الحالية.


الاثنين، 29 أبريل 2024

الرئيس الأسد يستقبل وزير خارجية البحرين ويبحثان ضرورة العمل المشترك

استعرض الجانبان التحضيرات الجارية لعقد القمة الـ 33 لجامعة الدول العربية

الرئيس الأسد يستقبل وزير خارجية البحرين ويبحثان ضرورة العمل المشترك

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرينوجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في شتى المجالات لخدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى التحضيرات والجهود التي تقوم بها مملكة البحرين لإنجاح القمة العربية المقررة الشهر المقبل.

تعزيز التضامن العربي

كما تم استعراض أهم المواضيع على جدول أعمال القمة العربية بما يخدم المصالح العربية المشتركة وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الحالية.

وشدد الرئيس الأسد على ضرورة تعزيز التضامن العربي والعمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة في ظل ما يشهده العالم من أحداث وتطورات.

لقاء وزير الخارجية بنظيره البحريني

وكان وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد استقبل في وقت سابق من اليوم وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني والوفد المرافق له.

وناقش الجانبان العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، مؤكدين ارتياحهما لما وصلت إليه، ومشددين على ضرورة تعزيزها لما فيه من مصلحة مشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

المشاركة بالقمة العربية

كما استعرض الجانبان التحضيرات الجارية لعقد القمة الـ 33 لجامعة الدول العربية، حيث شددا على ضرورة أن تدعم القمة مسيرة العمل العربي المشترك، وتعزز القدرات العربية في مواجهة التحديات المختلفة.

يُذكر أن الرئيس الأسد تسلم في الـ 26 من شهر آذار الماضي رسالة خطية من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، تضمنت دعوة رسمية للمشاركة في اجتماع الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي ستعقد في الـ 16 من أيار المقبل بالعاصمة البحرينية المنامة.