تستهدف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" التي تدير مشروعات من المملكة المتحدة إلى آسيا، تعزيز قدرتها العالمية إلى نحو 40 جيجاواط بحلول نهاية العام ـ وفق تصريحات الرئيس التنفيذي محمد جميل الرمحي، مضيفاً أن الاستحواذات ستكون جزءاً مهماً من إستراتيجيتها للوصول إلى 100 جيجاواط بحلول نهاية العقد.
تعد الإمارات العربية المتحدة واحدة من الدول الرائدة في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة. وتهدف الحكومة الإماراتية إلى تحقيق تنوع في مصادر الطاقة والاعتماد على الطاقة النظيفة بنسبة 50٪ من إجمالي الطاقة المستهلكة بحلول عام 2050. وتعتبر شركة "مصدر" جزءًا أساسيًا من هذه الاستراتيجية الوطنية.تعمل شركة "مصدر" على تطوير وتشغيل مشاريع الطاقة النظيفة في جميع أنحاء العالم. وتعتبر الاستحواذات جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها لتحقيق هدفها المستقبلي في زيادة قدرتها العالمية إلى 100 جيجاواط بحلول نهاية العقد. ومن المتوقع أن تساهم هذه الزيادة في تعزيز إمكانات الإمارات الخضراء وتعزيز مكانتها كدولة رائدة في مجال الطاقة المستدامة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار التحضير لمؤتمر المناخ الرئيسي الذي سيعقد في العام المقبل. ومن المهم أن تكون الإمارات مستعدة للعب دور قيادي في هذا المؤتمر وتعزيز التزامها بتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ. وتعكس خطة "مصدر" لمضاعفة طاقتها العام الحالي التزام الإمارات بتعزيز قدراتها الخضراء وتحقيق التنمية المستدامة.
باختصار، تعد خطة شركة "مصدر" لمضاعفة طاقتها العام الحالي خطوة هامة نحو تعزيز إمكانات الإمارات الخضراء وتحقيق أهدافها في مجال الطاقة المستدامة. ومن المتوقع أن تلعب الشركة دورًا قياديًا في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال الطاقة النظيفة. وبهذه الخطوة، تكون الإمارات على استعداد للمشاركة الفعالة في مؤتمر المناخ الرئيسي وتعزيز التزامها بتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.
0 Comments: