![]() |
وأكدت د. النقبي أن دولة الإمارات وبتوجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تولي أهمية قصوى لتوفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني، وتوفير مواد الإغاثة الطارئة للمتضررين من الأزمات والطوارئ الإنسانية حول العالم.المبدأ التاسع وقالت: "شعار "مهما –كان" الذي يقام الاحتفال تحت شعاره هذا العام يتسق مع القيم المتأصلة في رؤية قيادة وتقاليد ومجتمع دولة الإمارات، وجاء متماشياً مع المبدأ التاسع من وثيقة مبادئ الخمسين، والذي ينص على أن المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، ولا ترتبط مساعداتها الإنسانية الخارجية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة، والاختلاف السياسي مع أي دولة لا يبرر عدم إغاثتها في الكوارث والطوارئ والأزمات ، وهذا يجسد بوضوح أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بالتطبيق الكامل والدائم للمبادئ والمعايير العالمية الإنسانية، فتضامنها الإنساني مع المحتاجين غير مشروط، ومساعدتها مقدمة للجميع، حتى وإن كان هناك نوع من الاختلاف في الرؤى مع البعض".
وأضافت د. النقبي: "تأسست قيم العطاء والتعاون كجزء من الهوية الوطنية في دولة الإمارات، وتجسدت بوضوح من خلال الجهود الإنسانية التي قدمتها سواء في أوقات الأزمات أو خلال بناء المشاريع التنموية، فقد تمثلت التزامات الإمارات بإرسال المساعدات الإنسانية والطوارئ إلى البلدان المتضررة، وتقديم الدعم الطبي والغذائي والتعليمي للمجتمعات المحتاجة".وأشارت أن دولة الإمارات تتبوأ منذ سنوات المراكز الأولى عالمياً ضمن أكبر الجهات المانحة للمساعدات الخارجية في العالم قياساً إلى دخلها القومي، وقد بلغ إجمالي قيمة المساعدات الخارجية التي قدمتها خلال الفترة منذ بداية 2021 حتى منتصف أغسطس (آب) 2022 نحو 13 مليار درهم، استهدفت قائمة من الدول العربية والآسيوية والأفريقية والغربية، في ترجمة واضحة لشمولية الدعم الإماراتي للمشاريع والاحتياجات الإنسانية حول العالم، التي لا ترتبط بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا البقعة الجغرافية، أو العرق، أو اللون، أو الطائفة، أو الديانة.
0 Comments: