أطلقت دولة الإمارات بمناسبة عيد الأضحى المبارك مجموعة من المبادرات الإنسانية على المستوى المحلي والدولي ترجمت قيم التراحم والمحبة والتسامح للمجتمع الإماراتي تجاه جميع الشعوب، ونجحت في رسم البهجة والبسمة على وجوه الملايين حول العالم.
واستهدفت المبادرات – التي نفذتها مجموعة من المؤسسات الرسمية وجهات النفع العام – فئات متعددة مثل المرضى وكبار السن والأسر المتعففة إضافة إلى الأطفال الذين كان لهم النصيب الأكبر من تلك المبادرات.
– فرصة جديدة.
شكلت قرارات الإفراج عن الآلاف من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، فرصة جديدة لعودة النزلاء المشمولين بالقرارات إلى الطريق الذي يضمن لهم حياة اجتماعية ومهنية ناجحة.
ويتكرر مشهد الإفراج عن نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية سنويا في الإمارات قبيل عيدي الفطر والأضحى بهدف تعزيز قيم التراحم والتسامح والمحبة والتلاحم الاجتماعي والترابط بين أفراد المجتمع، وبث الأمل والإيجابية في قلوب النزلاء المفرج عنهم وأسرهم، وتوفير فرصة حقيقية لإعادة بناء حياتهم والاندماج في المجتمع بشكل صحي.
– 4 قارات .
نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي هذا العام مشروع الأضاحي في 4 قارات والذي استهدف الفقراء والمحتاجين في أحيائهم النائية، واللاجئين والنازحين في مخيماتهم التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة وللمشردين في العراء دون مأوى أو غذاء.
واستفاد 500 ألف شخص داخل الدولة وخارجها من مشروع الأضاحي، منهم نحو 100 ألف شخص داخل الدولة، و400 ألف شخص في 48 دولة حول العالم .
وباشرت الهيئة خلال أيام العيد توزيع لحوم الأضاحي على الأسر المتعففة والشرائح المستهدفة داخل الدولة عبر مراكزها في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، وخارجيا عبر مكاتبها وسفارات الدولة في عدد من الدول وبالتعاون والتنسيق مع بعض الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية في الدول الأخرى.
وتنفذ هيئة الهلال الأحمر سنويا مشروع الأضاحي في إطار إستراتيجيتها الخاصة بمد جسور التعاون والعطاء مع كافة الشعوب الشقيقة والصديقة، وخصوصا تلك التي تعاني من وطأة الظروف وشظف العيش.
– مرضى السرطان .
ضمن عملية “الفارس الشهم 2” التي أطلقتها قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، احتفالية خاصة في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، استهدفت إدخال البهجة إلى نفوس ما يقرب من 100 طفل من الأيتام ومرضى السرطان في محافظة اللاذقية السورية.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية التي أقيمت بالتعاون مع “الهلال الأحمر العربي السوري”، في إطار جهود الإمارات الإنسانية والإغاثية المتواصلة للتخفيف من معاناة الأسر المتضررة بعد زلزال 6 فبراير الماضي، والوقوف إلى جانب الأشقاء السوريين في ظروفهم الراهنة.
وكان فريق الهلال الأحمر الإماراتي ضمن عملية “الفارس الشهم 2″، قد نفذ مبادرة “كسوة العيد” التي استهدف توزيع 11000 قسيمة شرائية على 44000 مستفيد سوري من الأسر المتضررة من الزلزال ومرضى السرطان في 4 محافظات سورية هي اللاذقية، حلب، حماة وحمص.
0 Comments: