بلغ مجموع طائرات المساعدات الإماراتية الإغاثية للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، ضمن عملية «الفارس الشهم 2»، وحتى اليوم 248 طائرة شحن و3 سفن شحن، حملت 12300 طن من المواد الغذائية والطبية وخيم الإيواء.
وتواصل دولة الإمارات جهودها لدعم المتضررين خلال مرحلة التعافي وإعادة التأهيل، وذلك عن طريق توفير المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية بشكل مستمر، والوقوف على احتياجات القطاع الصحي وتوفير ما يلزم من أدوية. وجاء عطاء الإمارات الإنساني في توقيت مهم وحساس لإنقاذ حياة الكثيرين من المتضررين والأسر المنكوبة، جراء زلزال سوريا وتركيا.
أكملت عملية “الفارس الشهم 2”، 70 يوما من العطاء والدعم المتواصل للجمهورية العربية السورية وذلك ضمن جهودها لتعزيز مرحلة التعافي لصالح الشعب السوري الشقيق .
وقال محمد خميس الكعبي رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي إن المساعدات التي تقدمها دولة الإمارات للجمهورية العربية السورية الشقيقة لدعمها جراء الزلزال الذي تعرضت له خلال شهر فبراير الماضي أكملت 70 يوما ضمن عملية الفارس الشهم 2 التي أطلقتها قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" .
وأوضح الكعبي - خلال الإحاطة الإعلامية التي عقدت اليوم في سوريا بمناسبة مرور 70 يوما من العطاء الإنساني لدعم الأخوة الأشقاء في سوريا - أن حصيلة المساعدات المستمرة والتي استمرت 70 يوما من العطاء المستمر، بلغت 176 طائرة حملت 5688 طنا من المساعدات ضمن الجسر الجوي ، وضمن الجسر البحري تم تسيير 3 سفن
حملت 5429 طنا ؛ وبلغ إجمالي المساعدات 11117 طنا.
وذكر أنه في مجال التعليم تضمنت المساعدات توزيع 10,000حقيبة دراسية مجهزة بقرطاسية ، وبشأن الحالات الطبية تم تحويل 10 حالات مصابة لتلقي العلاج في مستشفيات دولة الإمارات ، كما تم تم زيارة 500 حالة طبية تقريبا في المستشفيات في سوريا وتقديم الدعم النفسي والمادي والمعنوي لها إضافة إلى بناء 1000 وحدة سكنية مسبقة الصنع لتسكين المتضررين من الزلازل فيها.
0 Comments: