في أول رحلة خارجية منذ الزلزال المدمر الذي شهدته سوريا قبل أسبوعين، زار الرئيس السوري بشار الأسد، سلطنة عمان، والتقى خلالها السلطان هيثم بن طارق، لبحث القضايا العربية والاقليمية وتدعيم العلاقات بين البلدين.
ووفق تقارير صحفية نشرها موقع “الرأي اليوم” فإن الرئيس السوري بشار الأسد غادر صباح اليوم في زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان، وأن زيارته أيضا ستشمل عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة أبو ظبي دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل.
وأكدت الرئاسة السورية عبر مواقعها الرسمية صور الوصول والاستقبال للرئيس من قبل مضيفه السلطان هيثم بن طارق.
ومن المتوقع ان يتم لاحقا بث صور لقاء الرئيس السوري مع الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الامارات اثناء زيارته لأبي ظبي.
وعقد الرئيس بشار اﻷسد والسلطان هيثم بن طارق جلسة مباحثات رسمية بقصر البركة العامر في مسقط بحضور الوفدين الرسميين، حيث جدّد السلطان هيثم بن طارق تعازيه للرئيس اﻷسد والشعب السوري بضحايا الزلزال المدمر، مؤكدًا استمرار بلاده في دعمها لسورية لتجاوز آثار الزلزال وتداعيات الحرب والحصار المفروض على الشعب السوري، مشيرًا إلى أنّ عُمان تشعر بالظروف الصعبة التي يعيشها السوريون بسبب هذه العوامل.
من جانبه عبّر الرئيس اﻷسد عن بالغ شكره للسلطان هيثم بن طارق وللحكومة والشعب العُماني على تضامنهم ووقوفهم مع الجمهورية العربية السورية وإرسالهم المساعدات الإغاثية، مشيرًا إلى أنّ الشكر الأكبر هو لوقوف عُمان إلى جانب سورية خلال الحرب الإرهابية عليها.
0 Comments: