أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تضامن دولة الإمارات الكامل مع سوريا وتركيا، ووقوفها إلى جانب البلدين في هذه الظروف الصعبة، والمأساة الإنسانية الكبيرة، واستعدادها لتقديم كل دعم ممكن للمساعدة في مواجهة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين.
جاء ذلك في اتصالين هاتفيين، أمس، مع كل من بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ورجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة.
وعبّر سموه - خلال الاتصالين - عن خالص التعازي والمواساة للرئيسين السوري والتركي، وشعبيهما وذوي الضحايا، جراء الزلزال المدمر الذي شهده البلدان أمس، سائلاً الله تعالى، الرحمة للضحايا، والشفاء العاجل للمصابين. ودوّن سموه على حسابه الرسمي في «تويتر»: «حفظ الله شعبي سوريا وتركيا.. وندعو الله تعالى أن يلطف بهما، إثر تعرضهما للزلزال.. نقف معهما متضامنين في هذه المحنة الصعبة».
من جانبهما، عبر الرئيسان السوري والتركي، عن خالص الشكر والتقدير لسموه، لمشاعره الطيبة، داعين الله أن يحفظ دولة الإمارات وشعبها من كل شر. ووجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، بإنشاء مستشفى ميداني، وإرسال فريقي بحث وإنقاذ، إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتأثرين من الزلزال في الجمهورية التركية الصديقة، والجمهورية العربية السورية الشقيقة، لتستفيد منها الأسر في المناطق الأكثر تأثراً بتداعيات الزلزال.
تأتي هذه الإمدادات، في إطار العلاقات التي تجمع الإمارات العربية المتحدة بكل من الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، وضمن الدور الإنساني الذي تقوم به الدولة في إغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة. وتجسد هذه المبادرة، الجهود الإنسانية التي تضطلع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية، ونهجها في مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم، عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية، تخفف من معاناة تلك المجتمعات، وتعزز تنميتها.
0 Comments: