قال محمد كشتو، رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية، إن سوريا بلد زراعى بامتياز وهى من البلدان المتطورة زراعيًّا وعملت منذ سبعينيات القرن الماضى على نهضة زراعية ووصلت إلى مرحلة جيدة جدًّا من الاكتفاء الذاتى والأمن لتحقيق الأمن الغذائى وتنوع المحاصيل الزراعية بشقيها النباتى والحيوانى.
وأشار «كشتو» إلى أن بلاده قبل عام 2011 شهدت سنوات ازدهار في الزراعة وتحقيق اكتفاء ذاتى من معظم المحاصيل الغذائية بل تصدير القمح لأول مرة، وأن إمكانيات البلاد «العملاقة» من منتجات القمح وبنجر السكر والزيوت والقطن أجهضتها الحرب على الإرهاب
وأوضح أن الكثير من المحاصيل الزراعية والغذائية سلة متكاملة وواسعة من المحاصيل بشقيها النباتى والحيوانى، وأن الحرب الإرهابية فُرضت على سوريا واستمرت نتائجها حتى الآن، حيث أثرت على جميع القطاعات بشكل كبير، موضحًا أن القطاع الزراعى السورى وخاصة في المناطق الريفية من القطاعات الأكثر تضررًا بسبب ظروف الحرب وأصبح من الصعوبة الوصول إلى الأراضى وتضررت قطاعات الثروة الحيوانية، مشيرًا إلى أن تركيا وبعض الدول بدأت تراجع مواقفها وأبدت استعدادها لإعادة التعاون مع سوريا.
وشدد على أن أبواب سوريا مفتوحة وخاصة الدول العربية لأن سوريا تؤمن بالتكامل العربى والوحدة العربية والأمة العربية، وأن الإرادة للدولة السورية وإرادة شعبها وحماية من جيشها استطاعت بالرغم من كل الظروف الصعبة مواجهة هذه التحديات بإصرار وواصل القطاع الزراعى الصمود لتأمين احتياجات البلاد من الغذاء بالرغم من من ظروف الحرب والحصار والظروف القاسية على سوريا، حيث بقيت تنتج منتجات زراعية تكفى أسواقها بل كانت تصدر جزءًا من هذا الإنتاج رغم سنوات الحرب والحصار.
0 Comments: