أعلنت سفارة الدولة في باكستان، اليوم الأحد، وصول 8 طائرات تحمل مساعدات إغاثية من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العاصمة إسلام آباد ومدينة كراتشي، ضمن توجيهات القيادة الرشيدة بتسيير رحلات جوية لإغاثة المتضررين من الفيضانات والسيول في باكستان
وقالت السفارة عبر «تويتر»: «ضمن توجيهات القيادة الرشيدة بتسيير رحلات جوية لإغاثة المتضررين من الفيضانات والسيول في باكستان، وصول 4 طائرات إغاثية إلى مدينة إسلام آباد و4 طائرات إلى مدينة كراتشي محملة بأطنان من المواد الغذائية والطبية والخيم، ليصل عدد الطائرات إلى 42 طائرة»
وتسابق المتطوعون من أبناء وبنات الإمارات للمشاركة في حملة «نحن معكم» لدعم متضرري السيول والأمطار في باكستان، حيث رسم المتطوعون أجمل صور التكافل عبر تجهيز المواد الغذائية لإرسالها للمتضررين بأقصى سرعة ممكنة لدرء آثار الكارثة التي أحلت بهم , حيث أكد المتطوع حسن محمد يوسف أن العمل التطوعي في الإمارات أضحى منهاجاً وأسلوب حياة لكافة المواطنين والمقيمين، كما أن مشاركته جاءت بهدف المساهمة في تسهيل وتيسير أعمال المتطوعين في سرعة تعبئة المواد الغذائية، وذلك نسبة للخبرات التراكمية التي يمتلكها في العمل التطوعي، لافتاً إلى أن الإمارات دائماً سباقة في عمل الخير ومد يد المساعدة للمنكوبين
وقالت منى محمد المطر رئيس قسم الإعلام والاتصال بجمعية الإمارات الخيرية برأس الخيمة إن المشاركة في حملة (نحن معكم) جاءت بهدف تجهيز السلال الغذائية لدعم الشعب الباكستاني من الذين تضرروا من الفيضانات والكوارث التي أحلت بهم مؤخراً، مبينة أن التطوع يعد تجربة مهمة في حياة المتطوع وتترك أثراً فعالاً في مسيرته
وذكر عبيد حديد عبيد رئيس جمعية الإمارات للمتقاعدين أن مجالات العمل الخيري التي تنفذها الدولة عديدة، ومنها تلك الحملة التي جاءت لتقديم الدعم والمساندة للمتضررين من جراء الفيضانات التي ضربت باكستان مؤخراً، مؤكداً أن كافة الجهات الخيرية بالدولة تدعم مبادرة نحن معكم، كما أن تطوعه جاء بهدف المشاركة بتعبئة المواد الغذائية حتى تتمكن الجهات المختصة لإرسالها إلى المحتاجين في الوقت المحدد
وقالت عائشة أحمد عبيد إن إطلاق حملة دعم باكستان ليست بغريبة على الإمارات، فهناك العديد من الحملات التي تم إطلاقها بهدف مساعدة المنكوبين في كافة أرجاء العالم، كما أن مثل تلك المبادرات الإنسانية ستعطي للعالم صورة مشرقة لما تقدمه الإمارات في مجال العمل الإنساني والخيري.
0 Comments: