الأحد، 5 يونيو 2022

الإمارات تطالب بحماية الأطفال السوريين





أكدت دولة الإمارات أن الحل السياسي يبقى السبيل الوحيد الكفيل بإنهاء الأزمة السورية مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إعطاء الأولوية لحماية جميع الأطفال الذين عانوا من الحرب في سوريا.

كما أولت الإمارات إهتماما واسع وظهر ذلك في بيان أدلت به شهد مطر عضو بعثة الدولة لدى الأمم المتحدة في اجتماع بصيغة آريا حول سوريا على ما أشارت له منظمة اليونيسيف حول احتجاز أكثر من 800 طفل في شمال شرق سوريا، أغلبهم في مركز الاحتجاز في الحسكة، وبعضهم لا تزيد أعمارهم عن 12 عاماً، ولم يعيشوا يوماً من دون حرب
وتواصل اليونيسف العمل على حماية الأطفال ومساعدتهم على مواجهة تأثيرات النزاع ويشمل ذلك تحسين الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة الأطفال ومقدمي الرعاية على التعافي من الصدمة فضلاً عن تقديم الدعم والخدمات المنقذة للحياة للأطفال الذين يعانون جسدياً ونفسياً.

دعت الإمارات أنه لابد من إعطاء أهميةٍ قصوى لحمايتِهم وحمايةِ كافةِ الأطفال السوريين لا سيما في ظل ما تعرضوا له من معاناة الحرب
ولفتت إلى أن الحل السياسي يبقى السبيل الوحيد الكفيل بإنهاء الأزمة السورية وإلى أن إحرازَ تقدم حقيقي في العملية السياسية، يتطلب من جميع الأطراف تقديم التنازلات اللازمة وبحسنِ نية مع السعي لبناء الثقةِ وبما يتفقُ مع قرار المجلس 2254.

وتعتبر قضية المعتقلينَ والمفقودين من الملفات المعقدةِ والصعبة في الأزمة السورية حيث يواصل المبعوث الخاص لسوريا دعوة جميع الأطراف للانخراط بشكل أُحادي ودون مقابل في عمليات إطلاق سراحِ المعتقلين، بحيث يتم تجاوز مرحلة التبادل المتمثلة في شخصٍ مقابل شخص وكذلك الإسراع في الإفراجِ عن النساء والأطفال.

و القرار الأخير للحكومة السورية يمثل خطوة مهمة في هذا الاتجاه، ونشجع الأطراف كافة على اتخاذ خطوات مشابهة في الفترة المقبلة.

0 Comments: