وتفتتح الجولة
بلقاء سيجمع الشرطة وحرجلة بدمشق، وهما المتقاربان على سلم الترتيب، وبرصيد النقاط،
ب6 للشرطة و5 لحرجلة، ما يجعلها مباراة لا تقبل القسمة على اثنين. ويسعى الشرطة لتحقيق
انتصار يبعده أكثر عن مربع الهبوط، ويزيد من متاعب منافس مباشر على الهروب، في حين
يريد حرجلة تحقيق ثاني انتصاراته في الدوري، وتعويض ما خسره بتعادله مع أرضه مع الطليعة
في الجولة السابقة. وتستكمل المباريات يوم الثلاثاء، حيث سيتواجه أصحاب المراكز الست الأولى فيما
بينهم، ما يجعل مباريات الرابع عشر من كانون الأول، مرحلة فاصلة من عمر الموسم الحالي.
ويلتقي في اللاذقية
تشرين وضيفه الوحدة، في مباراة المتصدر والوصيف، على أرضية ملعب المدينة الرياضية،
والتي اعترض عليها تشرين كثيرا، نظرا لسوئها وتأثيرها على أداء الفريق. ويريد تشرين من
اللقاء طمأنة جماهيره بأن انتصاراته الخجولة في الجولتين الفائتتين، ليستا سوى عثرة
ومضت، وليس هنالك أفضل من التفوق على الوصيف وإبعاده أكثر عن القمة، لتحقيق تلك الغاية. ويأمل الوحدة أن
تشكل المباراة فرصة له لاستعادة الصدارة من تشرين، مرتكزا على خبرته في اللعب على الأرضيات
السيئة في ملاعب العاصمة، ومحاولا إثبات ذاته في خضم عدم حسم موضوع إدارة النادي حتى
الآن.
ويتواجه في دمشق
الجيش والوثبة المتساويان في كل شيء، في مباراة فض الاشتباك حول المركز الثالث، وربما
الانتقال للوصافة في حال خسارة الوحدة مع تشرين. ويطمح الجيش لتثبيت
عودته لأجواء المنافسة بعد بدايته السيئة خاصة وأن اللقاء يقام على أرضه، فيما يريد
الوثبة التخلص من منافس مفترض ولو مؤقتا، وتجاوزه مرحليا على سلم الترتيب. ويسافر جبلة إلى
حماه لملاقاة الطليعة، في مباراة حاسمة لجبلة لحسم توجهاته هذا الموسم، بين الاستمرار
في المنافسة، أو التراجع نحو مراكز الوسط، وتكرار تجربة العام الفائت.ويريد الطليعة
إثبات تعافيه بعد النتائج الجيدة التي حققها الفريق في الجولات الثلاث السابقة، والانتقال
للتواجد على تخوم المربع الذهبي، وبالتالي ضمان راحة نفسية أكبر، بعد فوضى الصيف وسوق
الانتقالات.
0 Comments: