وزير النفط: نطمح لتقليص مدة انتظار أسطوانة الغاز إلى 30 يوماً

أكد وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة، انخفاض مدة استلام إسطوانة الغاز المنزلي إلى 62 يوماً وسطياً في كافة المحافظات، وأشار إلى أن مدة الانتظار مستمرة بالانخفاض طالما هناك توريدات حتى تصل إلى 30 يوماً وما دون. وأضاف طعمة في لقاء مع الفضائية السورية، أن عقود توريد الغاز البالغة 27 ألف طن شهرياً، إضافة إلى الإنتاج المحلي الذي يقارب 10 آلاف طن كفيلان بتسليم أسطوانة الغاز إلى كل أسرة بأقل من شهر، لكن العقوبات وتأخر التوريدات هو ما يعيق الأمر.

ولفت الوزير إلى أنه تم توزيع 60% من مازوت التدفئة حتى الآن، وستُستكمل الـ40% المتبقية خلال الشهر الجاري، نافياً طرح أي فكرة لرفع سعر المازوت حالياً. وأضاف أن “دعم المشتقات النفطية قائم ومستمر، لكن يتم العمل على إعادة توجيهه إلى مستحقيه”، وأكد أن “رفع سعر البنزين هو إزاحة شريحة دعم، وليس رفع الدعم عن المادة”، وبيّن أنه قرار مدروس، وسعر المادة الجديد يقل 50% عن كلفتها.

وأشار إلى أن الدعم أصبح كبيراً وباهظاً ومرهقاً للخزينة مع ارتفاع الأسعار العالمية وزيادة كلفة إيصال المادة إلى سورية، وأكد أنه تتم الآن دراسة كيفية إنفاق الوفر الناجم عن رفع البنزين في تحسين الوضع المعيشي للعاملين بالدولة والموظفين والمتقاعدين. وأعاد التذكير بأن وزارته تدير نقصاً لا وفرة في المشتقات النفطية، خاصة وأن 35% من احتياطات النفط السوري خارجة عن سيطرة الدولة، حسب كلامه، منوهاً بوجود مشاريع وعقود كثيرة مع الروس والإيرانيين لكنها ذات مدى متوسط وطويل.

ويجري حالياً توزيع 3.8 ملايين ليتر بنزين يومياً على جميع المحافظات، يضاف لها 300 ألف ليتر للبنزين الحر، كما يُوزّع 6 ملايين ليتر مازوت يومياً، يضاف إليها بين 300 – 400 ألف ليتر للمازوت الحر، بحسب كلام مصدر في وزارة النفط. ويشتكي المواطنون من بطء وصول رسائل الغاز ورسائل تعبئة مازوت التدفئة، وهو ما أكدته وزارة التموين قبل أيام مبيّنة أن 70% من الأسر السورية لم تحصل على مازوت التدفئة، التي بدأت عمليات توزيعها قبل نحو 4 أشهر.