تستمر التطورات في المباحثات بين سوريا والدول العربية والتي نتج عنها اتفاقيات ومشاريع اقتصادية ومواقف سياسية عديدة، حيث أكدت الإمارات استعدادها لنقل تجربتها الاقتصادية إلى سوريا، فيما تحدّث نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية محمد خير الداود، عن حركة النقل عند معبر جابر-نصيب، متوقعاً ازديادها خلال الفترة المقبلة، وكذلك شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على أن بلاده تدعم أي قرار سياسي تتخذه دمشق.
وأكد شكري أمس الاثنين خلال مؤتمر صحفي أجراه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في موسكو أنه تم خلال محادثاتهم التركيز على الملف السوري، لافتاً إلى أن لقاءه بنظيره السوري فيصل المقداد في نيويورك كان بمثابة الجولة الأولى من المحادثات بين الطرفين، وقال: “نترقب ما تتخذه دمشق في إطار دفع الحل السياسي وتفعيل عمل اللجنة الدستورية ومراعاة الخطوات اللازمة لتخفيف معاناة الشعب السوري”، مضيفاً أن “مصر دعت دائماً للعمل على تكريس تسوية تؤدي إلى الأمن والاستقرار وتقوم على احترام وحدة وسيادة الأراضي السورية وتحترم مبدأ التوافق لإنهاء الحرب”.
وشدد على أن “مصر لم تتورط بأي شكل من الأشكال في أي من التفاعلات التي حدثت خلال الـ 10 سنوات الماضية في سوريا، ومن هنا أتصور أنه كان هناك تقبل وانفتاح على الاجتماع مع المقداد”.
0 Comments: