بعد إغلاق دام لأكثر من عام ونصف، أفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن فتح المعابر الشرعية بين لبنان وسوريا على “النار” وهناك تحضيرات وإجراءات لوجستية وتقنية وأذونات وموافقات بين الوزارات المعنية في البلدين لمواكبة هذا الفتح.
حيث أكدت أوساط
معنية بالعلاقة بين لبنان وسوريا، أن عودة العبور بين لبنان وسوريا عبر نقطتي المصنع
والعبودية سيكون تدريجياً وعلى مراحل، أي سيسمح مجدداً بعبور كل من يحمل شهادة تلقيح
ضد الفيروس، وكذلك من يجري فحص “كورونا” حديثاً، وسيكون صالحاً للعبور خلال 72 ساعة.
كما سيسمح بزيادة
عدد القطاعات التي ستنتقل بين لبنان وسوريا، وقد يستثنى من هذه الإجراءات الدبلوماسيون
والإعلاميون والتجار وكل من لديه عمل دوري ويتطلب التنقل باستمرار بين البلدين، حسب
صحيفة “الديار” اللبنانية.
وأشارت الأوساط
إلى أن التحضيرات جارية حالياً بين الجانبين السوري واللبناني، ويتم دراسة جدول أعمال
بين وزارتي الداخلية في لبنان وسوريا، على أن يكون هناك زيارة خلال أيام للمدير العام
للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم، وليكون هناك تنسيق بين الأمن العام اللبناني
والأمن العام السوري. وأضاف الأوساط: “وتلي زيارة إبراهيم زيارة لوزير الداخلية اللبناني محمد فهمي
للقاء نظيره السوري اللواء محمد خالد الرحمون في لقاء قمة بين البلدين لتتوج الإعلان
عن إعادة الفتح التدريجي للحدود بين البلدين”.
0 Comments: