الخميس، 15 أبريل 2021

أردوغان يرسلنا أينما يريد ! !



بدأ حديثه بأن أردوغان يرسلنا أينما يريد ! وأنه يتم خداع المعارضة وتشوية الحقائق وهذه كانت اول كلمات صرح بها طفل سوري مرتزق حمل السلاح ضمن صفوف المعارضة السورية التي تدعمها تركيا إنه عندما اندلعت الحرب في سوريا كان عمره 12 عاما .

و تابع أن هؤلاء المقاتلين الذين كانوا أطفالا عندما اندلعت الحرب ظلوا أميين وجاهلين وإذا قلت إن هؤلاء الاطفال عبيد لتركيا بالتأكيد لا مبالغة في ذلك وأكد الطفل المرتزق أن الجيش الوطني السوري ليس مكون من السوريين  بل من مرتزفة تابعين لتركيا .

كما أشار إلى أن أردوغان كان يرسلهم إلى المكان الذي يريده فتارة يرسلهم إلى ليبيا وتارة أخرى إلى أذربيجان وذكر أنه كان عليه المشاركة في الحرب من أجل البقاء وحماية أسرته مشيرا إلى أنه قاتل في صفوف أول جيش سوري حر مؤسس وأشار إلى أنه نجا من حصار حلب بالصدفة وقاتل على جبهات عديدة وأن كل الجماعات التي تسمى المعارضة جندت الأطفال في الحرب. 

وتابع حديثه بانه  في ديسمبر 2017 تم دمج الجزء الأكبر من الجيش السوري الحر تحت ما يسمى بالجيش الوطني السوري والذي يخضع لإشراف ودعم مباشر من الحكومة التركية وبعد ذلك أصبحت المدفوعات للمحاربين أكثر انتظاما وكنا نأمل أن تتحسن الأمور بالنسبة لنا. 

لكن بعد ذلك بدأت عملية عفرين وهنا كشف أنه تم خداعهم وقال أخبرنا الأتراك أن وحدات حماية الشعب وداعش يقاتلون معا قالوا لنا إن وحدات حماية الشعب أرادت أن تفعل ما فعلته إسرائيل بالمسلمين وأنهم يريدون إقامة دولة كردية داخل عفرين و أرادوا الغزو من إدلب وريف حلب إلى اللاذقية .

0 Comments: