الاثنين، 15 مارس 2021

البابا فرانسيس يصلي من أجل سوريا


وصف البابا فرنسيس  الحرب الدائرة في سوريا بأنها أحد أخطر الكوارث الإنسانية في هذا العصر وقال إن الذكرى العاشرة لاندلاعها يجب أن تحفز الجميع للسعي إلى إيجاد بصيص أمل للبلد المدمر. 

وقال البابا للمئات في ساحة القديس بطرس في عظته الأسبوعية أجدد ندائي لأطراف النزاع لكي يظهروا بوادر حسن النية لكي ينفتح بصيص أمل للسكان المنهكين وأضاف أن سوريا شهدت صراعا تسبب في عدد غير محدد من القتلى والجرحى وملايين اللاجئين وآلاف المختفين دمار وعنف من جميع الأنواع ومعاناة هائلة لجميع السكان ولاسيما للفئات الأكثر ضعفا مثل الأطفال والنساء والمسنين . 

وتأسف البابا فرانسيس في أن تكون السنوات العشر من النزاع الدامي في سوريا قد أفضت إلى واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في تاريخنا عدد لا يحصى من القتلى والجرحى وملايين اللاجئين وآلاف المفقودين ودمار وعنف على أشكاله ومعاناة غير انسانية للشعب خصوصا الفئات الأضعف كالأطفال والنساء والمسنين. 

وأضاف آمل أيضا في تعهد بناء وحاسم ومتجدد للأسرة الدولية لإعادة بناء النسيج الاجتماعي بعد القاء الأسلحة وإعادة إعمار البلاد وتحقيق النهوض الاقتصادي واندلعت احتجاجات سلمية مطالبة بالديمقراطية في منتصف مارس 2011 لكنها سرعان ما تطورت إلى حرب متعددة الأطراف استقطبت قوى عالمية وحصدت أرواح مئات الآلاف وشردت الملايين. 

والبابا فرنسيس الذي قام الأسبوع الماضي بزيارة تاريخية للعراق لا ينوي زيارة سوريا لكنه يوجه بانتظام دعوات لوقف إطلاق النار هناك.

0 Comments: