نادى أكثر من 170 عضوا في الكونجرس الأمريكي بضرورة محاسبة تركيا على انتهاكاتها الجسيمة في ملف حقوق الإنسان وسياسات القمع الأخيرة في رسالة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكي.
ويوجه الخطاب اتهامات قوية للرئيس التركي رجب طيب اردوغان وحكومته على مدى ما يقرب من عقدين في السلطة وأضاف أن حكومة أردوغان تحركت لإضعاف القضاء التركي وتنصيب حلفاء سياسيين في مناصب عسكرية واستخباراتية أساسية وقمع حرية التعبير وحرية الصحافة وسجن المعارضين السياسيين والصحفيين والأقليات ظلما .
ووعدت إدارة بايدن التي تم تنصيبها حديثا بأنها ستضع حقوق الإنسان والقضايا الديمقراطية في صميم العلاقات في التعامل مع الدول والحلفاء من المتوقع أن تعقد إدارة بايدن قمة الديمقراطية في وقت لاحق من العام .
وقال الرئيس جو بايدن إن الشراكة مع الحلفاء ستستند إلى الديمقراطية والرؤية التي تدعم سيادة القانون وليس المعاملات وأضاف أيضا أن النقاش الأساسي حول المستقبل سيكون بين دعاة الاستبداد وأولئك الذين يفهمون الديمقراطية أمرا ضروريا لمواجهة التحديات.
وجاء في الرسالة التي وجهها أعضاء الكونجرس أن القضايا الإستراتيجية حظيت باهتمام كبير بحق في علاقتنا الثنائية لكن الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان والتراجع الديمقراطي الذي يحدث في تركيا يشكل أيضا مصدر قلق كبير.
وقال أعضاء الكونجرس "في حين أنه من مصلحتنا المشتركة أن تظل الولايات المتحدة وتركيا حليفين استراتيجيين وإصلاح الخلافات بيننا فإننا نعتقد أن التغييرات في سلوك الرئيس أردوغان وحزبه ضرورية لاستعادة تلك العلاقة".
0 Comments: